شباب البحرين يتطلعون لبرلمان يحتضن مواهبهم وقدراتهم
80 شاباً يتوافدون يومياً للتعرف على الحملة وأهدافها
التعاون مع جامعات ومجمعات تجارية لنشر الوعي الانتخابي
تنظيم زيارات للمجالس الشعبية وتقديم محاضرات انتخابية
سماهر سيف اليزل
أكدت الجمعيات المؤسسة للحملة الشبابية الوطنية "شباب نصوت" أن عدد الشباب الذين سيصوت لأول مرة في انتخابات 2022 والذي وصل إلى 50 ألف شاب وشابة كان أهم أسباب إطلاق الحملة التي تهدف للتوعية بالعملية الانتخابية والتعريف بمعايير اختيار الشخص الأكفأ بكل حيادية ودون انحياز.
وأوضحوا أن هدف الحملة تثقيفي توعوي، لفئة الشباب، من خلال إقامة الندوات والفعاليات وزيادة الوعي السياسي للشباب، وتشجيعهم للمشاركة في العملية السياسية وممارسة حقهم الدستوري على أكمل وجه، مبينين أنه من مبدأ الإيمان بأهمية الشباب في العملية الانتخابية ودورهم في ممارسة الحق الدستوري في الترشيح وفي إدارة الحملات الانتخابية وكذلك الرقابة عليها وتنظيمها، انطلقت الحملة الوطنية القائمة على الجهود التطوعية بتعاون ست جمعيات أهلية لتعزيز دور الشباب في العرس الديمقراطي.
وأكد نائب رئيس جمعية الريادة الشبابية محمد الكوهجي أن عدد المتطوعين المشاركين في الحملة وصل إلى 77 شاباً وشابة، ويتوافد في اليوم الواحد للموقع المخصص للتعريف بالحملة ومساعدة الشباب أكثر من 80 فرداً.
وقال رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان محسن الغريري إن الحملة تتعاون مع خمس جامعات وعدد من المجمعات التجارية للتعريف بالحملة وأهدافها، كما نستعد لتنظيم زيارات للمجالس الشعبية لتقديم محاضرات توعوية مرتبطة بأهداف الحملة، ولقاءات بث مباشرة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي لإبراز دور الشباب في العملية الانتخابية.
وحول أبرز الهموم الشبابية، قال العضو حسين العلوي إن هناك فئة مصابة بالإحباط، وتحمل هموم جيلها من البطالة والتعليم والحقوق الشبابية، ومن خلال الحملة نسعى لأن نزيح هذا الإحباط وأن نشجع مختلف الفئات الشبابية وأن نعرفهم بأنهم قادرون على إيصال أصواتهم وهمومهم وترك أثر وبصمة، حيث إن الحملة توضح طبيعة العمل البرلماني وضرورة تكوين كتل لتحريك الملفات والحصول على أغلبية موافقة لإحداث التغيير المطلوب للناخب والمرشح، مشيراً إلى أن وصول الشباب إلى البرلمان سينقل هموهم ويوصل القضايا التي تخصهم.
وبشأن تطلعات الشاب البحريني من البرلمان القادم، أكدوا تطلعهم لوجود نواب مؤثرين يضعون الحلول لأبرز المشاكل التي تواجههم، وأن يحتضن البرلمان مواهبهم وقدراتهم ويثق بهم ويعطيهم الفرص للتعبير عن آرائهم والمشاركة في الفعاليات البرلمانية، وسن التشريعات الداعمة لتوفير فرص العمل، وأن يكون مجلس النواب قادراً على التفاوض وعدم التصادم مع السلطة التنفيذية، وبرلمان قادر على إيجاد أفضل الحلول.
وأشاروا إلى أن حبل التواصل سيظل ممدوداً حتى بعد انتهاء الانتخابات من خلال برامج مختلفة للجمعيات المشاركة، لإيصال صوت الشباب، وتنظيم لقاءات مع المجلس الجديد وأعضائه، وإثارة قضايا الرأي العام وطرحها.
80 شاباً يتوافدون يومياً للتعرف على الحملة وأهدافها
التعاون مع جامعات ومجمعات تجارية لنشر الوعي الانتخابي
تنظيم زيارات للمجالس الشعبية وتقديم محاضرات انتخابية
سماهر سيف اليزل
أكدت الجمعيات المؤسسة للحملة الشبابية الوطنية "شباب نصوت" أن عدد الشباب الذين سيصوت لأول مرة في انتخابات 2022 والذي وصل إلى 50 ألف شاب وشابة كان أهم أسباب إطلاق الحملة التي تهدف للتوعية بالعملية الانتخابية والتعريف بمعايير اختيار الشخص الأكفأ بكل حيادية ودون انحياز.
وأوضحوا أن هدف الحملة تثقيفي توعوي، لفئة الشباب، من خلال إقامة الندوات والفعاليات وزيادة الوعي السياسي للشباب، وتشجيعهم للمشاركة في العملية السياسية وممارسة حقهم الدستوري على أكمل وجه، مبينين أنه من مبدأ الإيمان بأهمية الشباب في العملية الانتخابية ودورهم في ممارسة الحق الدستوري في الترشيح وفي إدارة الحملات الانتخابية وكذلك الرقابة عليها وتنظيمها، انطلقت الحملة الوطنية القائمة على الجهود التطوعية بتعاون ست جمعيات أهلية لتعزيز دور الشباب في العرس الديمقراطي.
وأكد نائب رئيس جمعية الريادة الشبابية محمد الكوهجي أن عدد المتطوعين المشاركين في الحملة وصل إلى 77 شاباً وشابة، ويتوافد في اليوم الواحد للموقع المخصص للتعريف بالحملة ومساعدة الشباب أكثر من 80 فرداً.
وقال رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان محسن الغريري إن الحملة تتعاون مع خمس جامعات وعدد من المجمعات التجارية للتعريف بالحملة وأهدافها، كما نستعد لتنظيم زيارات للمجالس الشعبية لتقديم محاضرات توعوية مرتبطة بأهداف الحملة، ولقاءات بث مباشرة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي لإبراز دور الشباب في العملية الانتخابية.
وحول أبرز الهموم الشبابية، قال العضو حسين العلوي إن هناك فئة مصابة بالإحباط، وتحمل هموم جيلها من البطالة والتعليم والحقوق الشبابية، ومن خلال الحملة نسعى لأن نزيح هذا الإحباط وأن نشجع مختلف الفئات الشبابية وأن نعرفهم بأنهم قادرون على إيصال أصواتهم وهمومهم وترك أثر وبصمة، حيث إن الحملة توضح طبيعة العمل البرلماني وضرورة تكوين كتل لتحريك الملفات والحصول على أغلبية موافقة لإحداث التغيير المطلوب للناخب والمرشح، مشيراً إلى أن وصول الشباب إلى البرلمان سينقل هموهم ويوصل القضايا التي تخصهم.
وبشأن تطلعات الشاب البحريني من البرلمان القادم، أكدوا تطلعهم لوجود نواب مؤثرين يضعون الحلول لأبرز المشاكل التي تواجههم، وأن يحتضن البرلمان مواهبهم وقدراتهم ويثق بهم ويعطيهم الفرص للتعبير عن آرائهم والمشاركة في الفعاليات البرلمانية، وسن التشريعات الداعمة لتوفير فرص العمل، وأن يكون مجلس النواب قادراً على التفاوض وعدم التصادم مع السلطة التنفيذية، وبرلمان قادر على إيجاد أفضل الحلول.
وأشاروا إلى أن حبل التواصل سيظل ممدوداً حتى بعد انتهاء الانتخابات من خلال برامج مختلفة للجمعيات المشاركة، لإيصال صوت الشباب، وتنظيم لقاءات مع المجلس الجديد وأعضائه، وإثارة قضايا الرأي العام وطرحها.