أيمن شكل
استضاف مجلس عبدالله باقر ندوة نظمتها الجمعيات الست المؤسسة للحملة الشبابية الوطنية "شباب نصوت" بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في انتخابات البحرين والمراقبة عليها، فيما تفاعل الحضور مع محاور الندوة وطالت النقاشات قضايا التوظيف ووعي الشباب بقدراتهم على التأثير في العمل البرلمان، حيث أكد أعضاء الجمعيات أن هناك 50 ألف شاب سيشاركون في التصويت لأول مرة بنسبة تتجاوز 50% من الكتلة الانتخابية.
وأوضح رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان محسن الغريري أن الحملة أطلقت ميدانياً وفي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم عمل زيارات للجامعات للتعريف عن الحملة، والإعلان عن مسابقة "شباب نصوت" لتصوير الفيديو ونشره على مواقع التواصل، فضلاً عن زيارة المجالس للحديث عن دور الجمعية.
من جانبه أوضح حسين غلوم عضو جمعية المرصد، دور الشباب في العملية الانتخابية كناخبين أو مرشحين، فيما تطرق لبداية العملية السياسية من ميثاق العمل الوطني ودستور المملكة وقال إن العديد من التطورات حدثت في العملية السياسية خلال السنوات وشهدت تحسناً في وعي الشارع البحريني وخاصة الشباب.
وقال غلوم إن شباب 2022 ليسوا كشباب عام 2000، حيث أسهمت المبادرات والبرامج التي أطلقتها الجهات المعنية برفع الوعي السياسي وأدى ذلك ارتفاع ملحوظ في قضية الوعي، وقال إن هناك 50 ألف شاب يصوتون لأول مرة وبنسبة 52% من الكتلة التصويتية ولذلك وجب العمل على التوعية.
ولفت غلوم إلى اختلاف معيار الكفاءة في اختيار المرشح باختلاف وجهات النظر، وقال إن دور الناخب أن يختار المرشح الذي يستطيع أن ينقل طموحات الشباب مثل البطالة والتعليم بصورة واقعية إلى قبة البرلمان، كما أكد أن العمل البرلماني يتطلب تعاونا وتكتلات داخل البرلمان وقدرة على إتقان مهارة التفاوض، حتى يتمكن من تمرير قوانين تخدم المواطن.
بدوره تطرق نائب رئيس جمعية الريادة الشبابية محمد الكوهجي إلى دور الشباب في التوعية ونشر الثقافة الانتخابية في المجتمع، موضحاً أن الجمعية قامت بالتركيز على 5 برامج سنوية بهدف تطوير الشباب وخلق قيادات واعية، لافتاً إلى التعاون مع الجهات ذات الصلة مثل اللقاء بين الشباب وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومناقشة موضوعات حيوية من خلال برنامج الشاب البرلماني.
من جانبه أكد عبدالله باقر صاحب المجلس على أهمية المشاركة في الانتخابات والتصويت لاختيار الأكفأ، وقال إن القيادة أعطتنا كل الحرية لاختيار من يمثلنا في البرلمان والمسؤولية اليوم تقع على الجميع في إفراز مجلس ناضج وحقيقي يستطيع أن يلبي طموحات المواطنين.
وأشاد باقر بجهود الحملة الشبابية في رفع وعي المواطنين والشباب بصفة خاصة، مؤكداً أن الشباب اليوم أصبحوا في المقدمة بأعدادهم التي لها حق التصويت، ولذلك وجب على الكبار توعيتهم، وقال إن المجالس اليوم هي برلمانات مصغرة مازالت تمنح المواطنين مساحة للتعبير عن الرأي وتبادل الأفكار.
وتطرق الحضور إلى قضايا البرامج الانتخابية للمرشحين والتي في مقدمتها قضية البطالة، وآليات وضع حلول فاعلة لها، حيث حضر الندوة عدد من المرشحين الذين قدموا وجهات نظرهم في قضية التوظيف، وما سيقدمونه في هذا الملف حال وصولهم إلى المجلس النيابي.
استضاف مجلس عبدالله باقر ندوة نظمتها الجمعيات الست المؤسسة للحملة الشبابية الوطنية "شباب نصوت" بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في انتخابات البحرين والمراقبة عليها، فيما تفاعل الحضور مع محاور الندوة وطالت النقاشات قضايا التوظيف ووعي الشباب بقدراتهم على التأثير في العمل البرلمان، حيث أكد أعضاء الجمعيات أن هناك 50 ألف شاب سيشاركون في التصويت لأول مرة بنسبة تتجاوز 50% من الكتلة الانتخابية.
وأوضح رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان محسن الغريري أن الحملة أطلقت ميدانياً وفي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم عمل زيارات للجامعات للتعريف عن الحملة، والإعلان عن مسابقة "شباب نصوت" لتصوير الفيديو ونشره على مواقع التواصل، فضلاً عن زيارة المجالس للحديث عن دور الجمعية.
من جانبه أوضح حسين غلوم عضو جمعية المرصد، دور الشباب في العملية الانتخابية كناخبين أو مرشحين، فيما تطرق لبداية العملية السياسية من ميثاق العمل الوطني ودستور المملكة وقال إن العديد من التطورات حدثت في العملية السياسية خلال السنوات وشهدت تحسناً في وعي الشارع البحريني وخاصة الشباب.
وقال غلوم إن شباب 2022 ليسوا كشباب عام 2000، حيث أسهمت المبادرات والبرامج التي أطلقتها الجهات المعنية برفع الوعي السياسي وأدى ذلك ارتفاع ملحوظ في قضية الوعي، وقال إن هناك 50 ألف شاب يصوتون لأول مرة وبنسبة 52% من الكتلة التصويتية ولذلك وجب العمل على التوعية.
ولفت غلوم إلى اختلاف معيار الكفاءة في اختيار المرشح باختلاف وجهات النظر، وقال إن دور الناخب أن يختار المرشح الذي يستطيع أن ينقل طموحات الشباب مثل البطالة والتعليم بصورة واقعية إلى قبة البرلمان، كما أكد أن العمل البرلماني يتطلب تعاونا وتكتلات داخل البرلمان وقدرة على إتقان مهارة التفاوض، حتى يتمكن من تمرير قوانين تخدم المواطن.
بدوره تطرق نائب رئيس جمعية الريادة الشبابية محمد الكوهجي إلى دور الشباب في التوعية ونشر الثقافة الانتخابية في المجتمع، موضحاً أن الجمعية قامت بالتركيز على 5 برامج سنوية بهدف تطوير الشباب وخلق قيادات واعية، لافتاً إلى التعاون مع الجهات ذات الصلة مثل اللقاء بين الشباب وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومناقشة موضوعات حيوية من خلال برنامج الشاب البرلماني.
من جانبه أكد عبدالله باقر صاحب المجلس على أهمية المشاركة في الانتخابات والتصويت لاختيار الأكفأ، وقال إن القيادة أعطتنا كل الحرية لاختيار من يمثلنا في البرلمان والمسؤولية اليوم تقع على الجميع في إفراز مجلس ناضج وحقيقي يستطيع أن يلبي طموحات المواطنين.
وأشاد باقر بجهود الحملة الشبابية في رفع وعي المواطنين والشباب بصفة خاصة، مؤكداً أن الشباب اليوم أصبحوا في المقدمة بأعدادهم التي لها حق التصويت، ولذلك وجب على الكبار توعيتهم، وقال إن المجالس اليوم هي برلمانات مصغرة مازالت تمنح المواطنين مساحة للتعبير عن الرأي وتبادل الأفكار.
وتطرق الحضور إلى قضايا البرامج الانتخابية للمرشحين والتي في مقدمتها قضية البطالة، وآليات وضع حلول فاعلة لها، حيث حضر الندوة عدد من المرشحين الذين قدموا وجهات نظرهم في قضية التوظيف، وما سيقدمونه في هذا الملف حال وصولهم إلى المجلس النيابي.