أكد درويش بن أحمد المناعي، نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، أعطت دروسًا عظيمة لشعوب العالم في التسامح والتعايش والتآخي والاندماج بين مختلف الأديان والمذاهب والطوائف.وأشاد المناعي باحتضان المملكة الاجتماع الدوري السادس عشر لمجلس حكماء المسلمين تزامنًا مع إقامة ملتقى البحرين للحوار: "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي ينعقد خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر 2022م، برعاية كريمة من جلالة الملك المعظم، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وعدد من رموز وممثلي الأديان في العالم ونخبة من المفكرين والإعلاميين.وأضاف المناعي أن مملكة البحرين ستبقى دائمًا شامخةً وماضية بخطوات ثابتة نحو إشاعة السلامة والمحبة والتآخي في العالم، بفضل الرؤية الاستشرافية لجلالة الملك المعظم، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن رعاية جلالة الملك المعظم ملتقى "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، يؤكد التوجه الاستراتيجي لمملكة البحرين في مد جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب والرموز الفكرية والثقافية والإعلامية، والذي تجلى في هذا الملتقى من خلال التعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية ومجلس حكماء المسلمين، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.ونوه المناعي بالتنوع الثقافي والديني والاجتماعي الذي تنعم به مملكة البحرين على مر العصور، والتي أرسى ثوابتها آل خليفة الكرام منذ توليهم مقاليد الحكم، حيث تزخر المملكة بالمساجد والحسينيات والكنائس والمعابد التي تتجاور في محيط متقارب في قلب العاصمة المنامة، في حالة نموذجية من التجانس والتعايش الذي يعكس الوعي المتميز لدى المجتمع البحريني، متمنيًا لمملكة دوام التقدم والازدهار في مسيرتها الإنسانية والحضارية المرموقة.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90