أكّد الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح أن التركيز على تجربة المسافر يشكّل حجر الزاوية لتعافي صناعة النقل الجوي العالميّة من آثار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام عدد من قادة قطاع الطيران وقادته من جميع أنحاء العالم والذين اجتمعوا في مملكة البحرين في حفل افتتاح "ندوة المسافرين العالميّة" التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، وتستضيفها شركة طيران الخليج وشركة مطار البحرين وتستمر حتى يوم غد الخميس.
وفي سياق حديثه أوضح البنفلاح أن الأساليب التقليديّة في العمل لم تعد صالحة في عالم اليوم، إذ بات القطاع في حاجة إلى فكر جديد ونُهج مبتكرة، مضيفًا أن شركات الطيران والمطارات ووكالات الأمن عليها توجيه القطاع نحو استيعاب التوقعات الجديدة للعملاء والاستجابة لها والعمل معًا لتلبيتها، مؤكدًا أن صناعة النقل الجوي ستتعافى دون شك، كما يبدو جليًا من المؤشرات الحالية، ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من التعاون وتضافر الجهود ومشاركة البيانات والممارسات، فضلًا عن تعزيز التحوّل الرقمي على صعيد المنظومة بأكملها لضمان خروج القطاع من أزمة الجائحة مسلحًا بمزيد من المرونة والقدرة على التكيّف والاستجابة للتغيير مع تعزيز استدامته الماليّة بشكل أكبر من ذي قبل.
وأضاف البنفلاح أن البحوث التي أجراها المجلس الدولي للمطارات أشارت إلى أن تجربة المسافرين التي تلبي توقعاتهم، بل وتتجاوزها، قد يكون لها تأثير مباشر على نمو المطارات، وعليه فإن تركيز شركة مطار البحرين على تحسين مستويات رضا العملاء يعتبر مجديًا للغاية من الناحية التجاريّة، ومن هنا فإن مستقبل مطار البحرين الدولي سيشكله طلب العملاء والتوقعات المتزايدة والمتغيّرة بشأن تجربة المسافر، منوهًا إلى أن العملاء يمثلون المحور الأساسي للعمليات اليوميّة بالمطار، ومن ثم تلتزم الشركة بتقديم تجربة سفر تتسم بالأمان والراحة والرفاهية دون أي عناء لجميع مرتاديه من خلال تطبيق أحدث التقنيات المتطورة على صعيد جميع الأنشطة، فضلًا عن مزايا كرم الضيافة البحريني الأصيل.
ويشارك البنفلاح ضمن مجموعة المتحدثين في الجلسة الافتتاحيّة إلى جانب المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي السيد ويلي والش والرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج القبطان وليد العلوي، إذ تناول النقاش أوضاع صناعة النقل الجوي بعد الجائحة، والفرص السانحة أمامها والتحديات التي تواجهها ومستقبلها.
تُعقد ندوة هذا العام تحت شعار "إطلاق العنان لخلق القيمة من خلال وضع العميل أولًا"، وتجمع بين كل من ندوة الرقمنة والبيانات والبيع بالتجزئة السابقة، وندوة المطارات والمسافرين العالميّة، وندوة إمكانية الوصول في حدث واحد لتعكس أهمية العناصر الثلاثة وترابطها معًا لنجاح تجربة المسافر.
وتتضمن الفعالية جلسات عامة تسلط الضوء على التحديات والفرص التي تشكّل ملامح قطاع الطيران، كما تشكّل منبرًا لتبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات. وعلاوة على ذلك، تشمل الفعالية ثلاث مسارات معرفيّة تتناول رحلة العميل من بدايتها إلى نهايتها، بما في ذلك التسوّق وشراء منتجات السفر وحتى الوصول إلى الوجهة.
وتشارك شركة "هلا بحرين" ، مزود خدمات الضيافة رفيعة المستوى في مطار البحرين الدولي، بجناح خاص في الفعالية حيث تعرض المرافق الراقية والخدمات الفاخرة التي يوفرها مبنى أوال للطيران الخاص، والذي يمثل بوابة متميّزة لكبار الشخصيات من المسافرين عبر مطار البحرين الدولي، إذ يقدم لهم مستوى فائقًا من الخدمات عالية الجودة مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والأمان ولخصوصيّة.
ويشمل مبنى أوال عددًا من القاعات العامة والمجالس وغرف الاجتماعات الفاخرة، بالإضافة إلى موقف خاص للسيّارات يوفر ميزة الوصول المباشر إلى المبنى. كما يضم المبنى متاجر للسوق الحرّة مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المسافرين من كبار الشخصيات، ومرافق مخصصة لإنجاز إجراءات الهجرة والجمارك، بالإضافة إلى خدمات مناولة الأمتعة، ومواقف سيّارات للزوار.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام عدد من قادة قطاع الطيران وقادته من جميع أنحاء العالم والذين اجتمعوا في مملكة البحرين في حفل افتتاح "ندوة المسافرين العالميّة" التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، وتستضيفها شركة طيران الخليج وشركة مطار البحرين وتستمر حتى يوم غد الخميس.
وفي سياق حديثه أوضح البنفلاح أن الأساليب التقليديّة في العمل لم تعد صالحة في عالم اليوم، إذ بات القطاع في حاجة إلى فكر جديد ونُهج مبتكرة، مضيفًا أن شركات الطيران والمطارات ووكالات الأمن عليها توجيه القطاع نحو استيعاب التوقعات الجديدة للعملاء والاستجابة لها والعمل معًا لتلبيتها، مؤكدًا أن صناعة النقل الجوي ستتعافى دون شك، كما يبدو جليًا من المؤشرات الحالية، ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من التعاون وتضافر الجهود ومشاركة البيانات والممارسات، فضلًا عن تعزيز التحوّل الرقمي على صعيد المنظومة بأكملها لضمان خروج القطاع من أزمة الجائحة مسلحًا بمزيد من المرونة والقدرة على التكيّف والاستجابة للتغيير مع تعزيز استدامته الماليّة بشكل أكبر من ذي قبل.
وأضاف البنفلاح أن البحوث التي أجراها المجلس الدولي للمطارات أشارت إلى أن تجربة المسافرين التي تلبي توقعاتهم، بل وتتجاوزها، قد يكون لها تأثير مباشر على نمو المطارات، وعليه فإن تركيز شركة مطار البحرين على تحسين مستويات رضا العملاء يعتبر مجديًا للغاية من الناحية التجاريّة، ومن هنا فإن مستقبل مطار البحرين الدولي سيشكله طلب العملاء والتوقعات المتزايدة والمتغيّرة بشأن تجربة المسافر، منوهًا إلى أن العملاء يمثلون المحور الأساسي للعمليات اليوميّة بالمطار، ومن ثم تلتزم الشركة بتقديم تجربة سفر تتسم بالأمان والراحة والرفاهية دون أي عناء لجميع مرتاديه من خلال تطبيق أحدث التقنيات المتطورة على صعيد جميع الأنشطة، فضلًا عن مزايا كرم الضيافة البحريني الأصيل.
ويشارك البنفلاح ضمن مجموعة المتحدثين في الجلسة الافتتاحيّة إلى جانب المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي السيد ويلي والش والرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج القبطان وليد العلوي، إذ تناول النقاش أوضاع صناعة النقل الجوي بعد الجائحة، والفرص السانحة أمامها والتحديات التي تواجهها ومستقبلها.
تُعقد ندوة هذا العام تحت شعار "إطلاق العنان لخلق القيمة من خلال وضع العميل أولًا"، وتجمع بين كل من ندوة الرقمنة والبيانات والبيع بالتجزئة السابقة، وندوة المطارات والمسافرين العالميّة، وندوة إمكانية الوصول في حدث واحد لتعكس أهمية العناصر الثلاثة وترابطها معًا لنجاح تجربة المسافر.
وتتضمن الفعالية جلسات عامة تسلط الضوء على التحديات والفرص التي تشكّل ملامح قطاع الطيران، كما تشكّل منبرًا لتبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات. وعلاوة على ذلك، تشمل الفعالية ثلاث مسارات معرفيّة تتناول رحلة العميل من بدايتها إلى نهايتها، بما في ذلك التسوّق وشراء منتجات السفر وحتى الوصول إلى الوجهة.
وتشارك شركة "هلا بحرين" ، مزود خدمات الضيافة رفيعة المستوى في مطار البحرين الدولي، بجناح خاص في الفعالية حيث تعرض المرافق الراقية والخدمات الفاخرة التي يوفرها مبنى أوال للطيران الخاص، والذي يمثل بوابة متميّزة لكبار الشخصيات من المسافرين عبر مطار البحرين الدولي، إذ يقدم لهم مستوى فائقًا من الخدمات عالية الجودة مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والأمان ولخصوصيّة.
ويشمل مبنى أوال عددًا من القاعات العامة والمجالس وغرف الاجتماعات الفاخرة، بالإضافة إلى موقف خاص للسيّارات يوفر ميزة الوصول المباشر إلى المبنى. كما يضم المبنى متاجر للسوق الحرّة مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المسافرين من كبار الشخصيات، ومرافق مخصصة لإنجاز إجراءات الهجرة والجمارك، بالإضافة إلى خدمات مناولة الأمتعة، ومواقف سيّارات للزوار.