قال المطران بول هيندر المدبر الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية، في حديث مع صحيفة الفاتيكان، إن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين، التي تبدأ يوم غد الخميس تلبية لدعوة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وتستمر حتى يوم الأحد السادس من نوفمبر، تؤكد اهتمامه بمنطقة الخليج العربي، مؤكدا أن زيارة البابا الرسولية إلى مملكة البحرين تعد زيارة إلى كل كنائس المنطقة كون البحرين تحتضن مجموعة كبيرة من أتباع الكنيسة الكاثوليكية.
وردا على سؤال للصحيفة عن سبب اختيار مملكة البحرين لهذه الزيارة التاريخية لقداسة الحبر الأعظم، قال المطران: "إن مملكة البحرين لديها علاقات متميزة وممتدة مع مختلف الكنائس المسيحية كما أن هذه الزيارة تشمل جميع الطوائف المسيحية".
وأضاف المدبر الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية أن قداسة البابا فرانسيس سوف يجد في مملكة البحرين كنائس متعددة الجنسيات والقوميات واللغات، وبلدا منفتحا على مختلف ثقافات العالم.
وبين المطران بول هيندر أن زيارة قداسة البابا للبحرين هي الرحلة الرسولية التاسعة والثلاثين والثانية من نوعها إلى المنطقة، حيث إن قداسته قد زار دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019 لدعم الحوار بين الأديان.
وأوضح المطران هيندر أن الهدف الأول لزيارة قداسة البابا، هو تعزيز الحوار بين الأديان بينما يصب الهدف الثاني في التشجيع المعنوي للمسيحيين بشكل عام، والكاثوليكيين بشكل خاص.
وأضاف المطران أن العديد من المسيحيين الكاثوليكيين المقيمين في الدول المجاورة سيشاركون في الفعاليات العامة لبرنامج زيارة قداسة البابا فرانسيس في مملكة البحرين.
واختتم المطران الذي يبلغ من العمر 80 عاما تصريحه، بأن زيارة قداسة البابا التاريخية ستكون إنجازا مشرفا ينهي به سنين خدمته قبل أن يتقاعد كمدبر رسولي لشمال شبه الجزيرة العربية.