«الوطن» – خاص
البحرين نموذج يحتذى به في مد جسور الحوار بين أتباع الديانات والثقافات
ملتقى البحرين مرحلة جديدة بمسيرة الأخوّة الإنسانية
أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام أن زيارة البابا فرنسيس تأتي تتويجاً للجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز التعايش السلمي بين كافة الأديان والطوائف والأعراق كما أنها تحمل رسالة سلام للإنسانية جمعاء، وتؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات والحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وقال في تصريح لـ"الوطن" بمناسبة ملتقي البحرين إن اختيار البحرين لهذه الجولة من الحوار، يأتي تقديراً للجهود الكبيرة التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز التعايش وكونها تمثل نموذجاً يحتذى به في مد جسور الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة عبر مختلف العصور.
"ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل العيش الإنسانيّ معاً"، يعتبر تظاهرة دينية ضد التطرف. كيف نشأت فكرة الملتقى؟ وكيف تم اختيار البحرين؟
- الملتقى هو جولة جديدة من جولات الحوار بين الشرق والغرب، وتحديداً هو الجولة السابعة من هذه الجولات التي انطلقت بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، فاستقبلها حكماء الغرب بالترحاب، وكان حوار حكماء الشرق والغرب عبر 6 جولات، شملت فلورنسا وباريس وجنيف والقاهرة وأبوظبي، فيما تنعقد الجولة السابعة في العاصمة البحرينية المنامة نوفمبر 2022.
وتتسم هذه الجولات بكونها تتعلق بالحوار الفكري بين حكماء الشرق وما يحملونه من إرثٍ حضاري عريق، وبين حكماء الغرب وما يتمتَّعون به من تقدُّم حضاري، لكسر حواجز مصطنعة أُقِيمت عبر آماد طويلة، وغذيت من هذا الطرف أو ذاك بكلِّ ما يزيد الهوَّة، وتفعيلاً لرؤية مجلس حكماء المسلمين القائمة على إقرار السلم في العالم عبر التعارف والتآلف والتعايش، ودعماً للحوار مع جميع الأديان حول مختلف القضايا ذات الإشكالية أو المختلف عليها أو حولها، وذلك بالتعاون بين مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية ومجلس الكنائس العالمي بالإضافة إلى كنيسة كانتربري في المملكة المتحدة.
أما عن اختيار البحرين لهذه الجولة من الحوار، فإنه يأتي تقديراً للجهود الكبيرة التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز التعايش وكونها تمثل نموذجا يحتذى به في مد جسور الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة عبر مختلف العصور.
ما النتائج المتوقعة من هذا الملتقى في عالم يتسم بالتوترات والصراعات؟
- إن أهم ما يهدف إليه الملتقى هو تنسيق الجهود وتبادل الرؤى بين قادة وزعماء الأديان ونخبة من أبرز المفكرين ورجال الثقافة والإعلام للخروج برؤية مشتركة حول تعزيز التعايش السلمي والأخوّة الإنسانية، وكيف يمكن تفعيل دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: وفي مقدمتها أزمات التغير المناخي ونقص الغذاء والمياه وغيرها من المشكلات التي تؤرق عالمنا اليوم، خاصة في وقت أصبح فيه العالم أكثر إدراكا لأهمية دور الأديان في صناعة السلام.
أي دور لوثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب في هذا الملتقى؟
- ملتقى البحرين يمثل مرحلة جديدة لمسيرة الأخوّة الإنسانية التي انطلقت من العاصمة الإماراتية أبوظبي في الرابع من فبراير 2019 بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وثيقة الأخوّة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبالتالي فإن ملتقى البحرين للحوار يمثل محطة جديدة لهذه المسيرة المباركة التي أصبحت محل اهتمام وتقدير بل وإجماع من العالم الذي أصبح يرى في المبادئ الإنسانية السامية التي نصت عليها الوثيقة حلولاً ناجعة لأبرز المشكلات والتحديات التي تواجه البشرية.
البابا فرنسيس في البحرين بعد زيارته التاريخية للإمارات عام 2019. ما هي دلالات هذه الزيارات لمملكة البحرين؟
- بالتأكيد زيارة البابا فرنسيس لمنطقة الخليج العربي للمرة الثانية بعد مرور أقل من 3 سنوات على زيارته التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2019، تحمل في طياتها الكثير من الدلالات الإيجابية، فهي تأتي تتويجاً للجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز التعايش السلمي بين كافة الأديان والطوائف والأعراق، كما أنها تحمل رسالة سلام للإنسانية جمعاء، وتؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كما تكتسب هذه الزيارة المزيد من الأهمية في ظل التحديات العالمية التي تهدد الإنسانية من حروب وصراعات وأزمات اقتصادية وأزمات المناخ والغذاء والمياه، كما أنها تؤكد على أهمية الدور التي يمكن أن يقوم به قادة وزعماء الأديان في إيجاد حلول ناجعة لما يواجهه العالم من تحديات.
البحرين نموذج يحتذى به في مد جسور الحوار بين أتباع الديانات والثقافات
ملتقى البحرين مرحلة جديدة بمسيرة الأخوّة الإنسانية
أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام أن زيارة البابا فرنسيس تأتي تتويجاً للجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز التعايش السلمي بين كافة الأديان والطوائف والأعراق كما أنها تحمل رسالة سلام للإنسانية جمعاء، وتؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات والحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وقال في تصريح لـ"الوطن" بمناسبة ملتقي البحرين إن اختيار البحرين لهذه الجولة من الحوار، يأتي تقديراً للجهود الكبيرة التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز التعايش وكونها تمثل نموذجاً يحتذى به في مد جسور الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة عبر مختلف العصور.
"ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل العيش الإنسانيّ معاً"، يعتبر تظاهرة دينية ضد التطرف. كيف نشأت فكرة الملتقى؟ وكيف تم اختيار البحرين؟
- الملتقى هو جولة جديدة من جولات الحوار بين الشرق والغرب، وتحديداً هو الجولة السابعة من هذه الجولات التي انطلقت بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، فاستقبلها حكماء الغرب بالترحاب، وكان حوار حكماء الشرق والغرب عبر 6 جولات، شملت فلورنسا وباريس وجنيف والقاهرة وأبوظبي، فيما تنعقد الجولة السابعة في العاصمة البحرينية المنامة نوفمبر 2022.
وتتسم هذه الجولات بكونها تتعلق بالحوار الفكري بين حكماء الشرق وما يحملونه من إرثٍ حضاري عريق، وبين حكماء الغرب وما يتمتَّعون به من تقدُّم حضاري، لكسر حواجز مصطنعة أُقِيمت عبر آماد طويلة، وغذيت من هذا الطرف أو ذاك بكلِّ ما يزيد الهوَّة، وتفعيلاً لرؤية مجلس حكماء المسلمين القائمة على إقرار السلم في العالم عبر التعارف والتآلف والتعايش، ودعماً للحوار مع جميع الأديان حول مختلف القضايا ذات الإشكالية أو المختلف عليها أو حولها، وذلك بالتعاون بين مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية ومجلس الكنائس العالمي بالإضافة إلى كنيسة كانتربري في المملكة المتحدة.
أما عن اختيار البحرين لهذه الجولة من الحوار، فإنه يأتي تقديراً للجهود الكبيرة التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز التعايش وكونها تمثل نموذجا يحتذى به في مد جسور الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة عبر مختلف العصور.
ما النتائج المتوقعة من هذا الملتقى في عالم يتسم بالتوترات والصراعات؟
- إن أهم ما يهدف إليه الملتقى هو تنسيق الجهود وتبادل الرؤى بين قادة وزعماء الأديان ونخبة من أبرز المفكرين ورجال الثقافة والإعلام للخروج برؤية مشتركة حول تعزيز التعايش السلمي والأخوّة الإنسانية، وكيف يمكن تفعيل دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: وفي مقدمتها أزمات التغير المناخي ونقص الغذاء والمياه وغيرها من المشكلات التي تؤرق عالمنا اليوم، خاصة في وقت أصبح فيه العالم أكثر إدراكا لأهمية دور الأديان في صناعة السلام.
أي دور لوثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب في هذا الملتقى؟
- ملتقى البحرين يمثل مرحلة جديدة لمسيرة الأخوّة الإنسانية التي انطلقت من العاصمة الإماراتية أبوظبي في الرابع من فبراير 2019 بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وثيقة الأخوّة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبالتالي فإن ملتقى البحرين للحوار يمثل محطة جديدة لهذه المسيرة المباركة التي أصبحت محل اهتمام وتقدير بل وإجماع من العالم الذي أصبح يرى في المبادئ الإنسانية السامية التي نصت عليها الوثيقة حلولاً ناجعة لأبرز المشكلات والتحديات التي تواجه البشرية.
البابا فرنسيس في البحرين بعد زيارته التاريخية للإمارات عام 2019. ما هي دلالات هذه الزيارات لمملكة البحرين؟
- بالتأكيد زيارة البابا فرنسيس لمنطقة الخليج العربي للمرة الثانية بعد مرور أقل من 3 سنوات على زيارته التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2019، تحمل في طياتها الكثير من الدلالات الإيجابية، فهي تأتي تتويجاً للجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز التعايش السلمي بين كافة الأديان والطوائف والأعراق، كما أنها تحمل رسالة سلام للإنسانية جمعاء، وتؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كما تكتسب هذه الزيارة المزيد من الأهمية في ظل التحديات العالمية التي تهدد الإنسانية من حروب وصراعات وأزمات اقتصادية وأزمات المناخ والغذاء والمياه، كما أنها تؤكد على أهمية الدور التي يمكن أن يقوم به قادة وزعماء الأديان في إيجاد حلول ناجعة لما يواجهه العالم من تحديات.