أكد الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، على ما يمثله جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم ، من أهمية ورمزية في المنظومة العربية والإنسانية، بما يعكسه على الدوام من رؤى إنسانية تعمل على نشر قيم السلام والعدل والمساواة بين الشعوب قاطبة.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش انعقاد "ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنسان"، والذي انطلقت أعماله صباح اليوم، الخميس، بمشاركة نخبة من رجال الدين والعلماء والمثقفين والإعلاميين.
وأشار الدكتور الهباش على ما تتميز به مملكة البحرين منذ قديم الزمن من مساحات كبيرة للتعايش والحوار وقبول الآخر، وما جعلها من أكثر الدول تميزاً وانفتاحاً، مشيدا بجهود معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على تنظيم وإدارة هذا الملتقى الإنساني العالمي.
وعن أهمية انعقاد ملتقى البحرين للحوار؛ قال قاضي قضاة فلسطين إنه وفي ظل ما يشهده العالم من مظالم وحروب واختلافات، لا بد أن يكون هناك لقاءات ذات طابع إنساني عالمي، لأن المشترك الإنساني أقوى من كل القضايا الخلافية، لذلك من المهم البحث عن القواسم المشتركة لتحقيق العدل والسلام والأمن والاستقرار للجميع، كما يجب تضافر الجهود الإنسانية لإنهاء كل الصراعات والمظالم الإنسانية حول العالم وإقرار الحقوق المشروعة للشعوب، ومنها الشعب الفلسطيني، والذي لا زال يعاني من الاحتلال.
وأضاف الدكتور الهباش أننا كمسلمين نؤمن بأهمية التعايش الإنساني، لأننا كلنا من آدم، ومن أصول واحدة، لذلك فما يجمعنا من قيم أكثر مما يفرقنا.
وأشار قاضي قضاة فلسطين إلى الدور الكبير والإيجابي الذي يقوم به رجال الدين في تعظيم القواسم الإنسانية المشتركة بين البشر، إذ يجب أن يكونوا جزءاً من حل الخلافات والإشكاليات القائمة، لأن الدين في جوهره سلام وأمن ومحبة، لذلك أصبح من المهم تضافر جهود رجال الدين بما لهم من قدرة وتأثير روحي وإنساني لنشر قيم السلام بين البشر، وأن يكون جزءً أساسياً من حل الخلافات وليس سبباً لها.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش انعقاد "ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنسان"، والذي انطلقت أعماله صباح اليوم، الخميس، بمشاركة نخبة من رجال الدين والعلماء والمثقفين والإعلاميين.
وأشار الدكتور الهباش على ما تتميز به مملكة البحرين منذ قديم الزمن من مساحات كبيرة للتعايش والحوار وقبول الآخر، وما جعلها من أكثر الدول تميزاً وانفتاحاً، مشيدا بجهود معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على تنظيم وإدارة هذا الملتقى الإنساني العالمي.
وعن أهمية انعقاد ملتقى البحرين للحوار؛ قال قاضي قضاة فلسطين إنه وفي ظل ما يشهده العالم من مظالم وحروب واختلافات، لا بد أن يكون هناك لقاءات ذات طابع إنساني عالمي، لأن المشترك الإنساني أقوى من كل القضايا الخلافية، لذلك من المهم البحث عن القواسم المشتركة لتحقيق العدل والسلام والأمن والاستقرار للجميع، كما يجب تضافر الجهود الإنسانية لإنهاء كل الصراعات والمظالم الإنسانية حول العالم وإقرار الحقوق المشروعة للشعوب، ومنها الشعب الفلسطيني، والذي لا زال يعاني من الاحتلال.
وأضاف الدكتور الهباش أننا كمسلمين نؤمن بأهمية التعايش الإنساني، لأننا كلنا من آدم، ومن أصول واحدة، لذلك فما يجمعنا من قيم أكثر مما يفرقنا.
وأشار قاضي قضاة فلسطين إلى الدور الكبير والإيجابي الذي يقوم به رجال الدين في تعظيم القواسم الإنسانية المشتركة بين البشر، إذ يجب أن يكونوا جزءاً من حل الخلافات والإشكاليات القائمة، لأن الدين في جوهره سلام وأمن ومحبة، لذلك أصبح من المهم تضافر جهود رجال الدين بما لهم من قدرة وتأثير روحي وإنساني لنشر قيم السلام بين البشر، وأن يكون جزءً أساسياً من حل الخلافات وليس سبباً لها.