احتضنت مملكة البحرين حفل جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، في دورتها الـ15، والتي نظمها المكتب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبدعم من شركة المراعي، وذلك بقاعة الرفاع بفندق انتركونتننتال البحرين - الريجنسي.
وقد تم تكريم 84 طالباً وطالبة من نخبة المتفوقين في نتائج نهاية العام الدراسي الماضي 2021/ 2022 بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، بواقع 12 طالباً وطالبة من كل دولة.
وألقى راعي الحفل سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم كلمةً أعرب فيها عن الاعتزاز باستضافة مملكة البحرين للحفل الخاص بهذه الجائزة المهمة في دورتها الجديدة، والتي تأتي في سياق جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج لتعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء فيه، مشيداً بجهود القائمين على هذا المكتب المتميز، وبالدعم الذي تقدمه شركة المراعي لهذه الجائزة.
ونوه وزير التربية والتعليم بمسيرة التعاون البناء والمثمر التي تجمع وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي تمتد لسنين طويلة، وتشمل العديد من الجوانب المتصلة بتطوير العملية التربوية والتعليمية، ومن أهمها تشرّف المملكة باحتضان جامعة الخليج العربي، وتعاونها مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في شراء سلسلة متطورة من كتب الرياضيات والعلوم، فضلاً عن تنفيذ البرامج التدريبية النوعية للمعلمين، مؤكداً استمرار التنسيق والجهود الثنائية مع المكتب، لكل ما فيه خير وصالح التعليم والنهوض بمستواه.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج بدعم مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لكل ما من شأنه تعزيز العمل التربوي الخليجي المشترك، والذي من ضمنه ما يقدمه المكتب من برامج وأنشطة، والشكر موصول إلى جميع القادة الكرام بالدول الأعضاء.
وأوضح الدكتور العاصمي أن الهدف من هذه الجائزة هو الاحتفاء بالطلبة المتفوقين، بما يعزز شعورهم بأهمية العلم، ويظهر اهتمام أوطانهم بهم، ويشجعهم على مواصلة مسيرة التميز، ويحفز بقية الطلبة على الاقتداء بهم، مثمناً دعم شركة المراعي لهذه الجائزة، في سياق مسؤوليتها الاجتماعية وحرصها على المساهمة في تطوير مختلف القطاعات ومن أهمها التعليم.
كما ألقى الأستاذ فيصل بن مرزوق الفهادي نائب الرئيس التنفيذي لشركة المراعي كلمةً أكد فيها أن رعاية الشركة لهذه الجائزة بشكل سنوي تأتي لترسيخ دورها في تطوير التعليم وتشجيع مهارات الطلبة وقدراتهم الإبداعية، وستواصل الشركة سعيها الدؤوب في تنفيذ ودعم المبادرات التي تصب في صالح الناشئة والشباب، وتحقق أثراً إيجابياً في المجتمع.
ثم قدمت الطالبة شوق احمد الضاري من مدرسة خولة الثانوية للبنات كلمة الطلبة المكرمين، وألقى أحمد عاطف محمد كلمة الطلبة المحتفى بهم في الدورات السابقة، حيث أشادا بدور هذا التكريم في تحفيزهم ورفع معنوياتهم، خاصةً وأنه يقام على مستوى إقليمي، بما يكسبه أهمية كبيرة بالنسبة لهم.
هذا وقد قدم فقرات الحفل الطالبان محمد جميل علي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، وزينب الحوراء علي سعيد من مدرسة سترة الثانوية للبنات، كما شارك الطالب عبدالرحمن مهيدي العبدالله (من فئة ذوي الإعاقات البصرية) في قراءة القرآن الكريم، إضافةً إلى اشتمال الحفل على فقرة فنية لطالبات مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات تؤكد عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعرض مرئي تم خلاله استعراض أبرز أهداف هذه الجائزة وأبرز محطاتها منذ تدشينها.
{{ article.visit_count }}
وقد تم تكريم 84 طالباً وطالبة من نخبة المتفوقين في نتائج نهاية العام الدراسي الماضي 2021/ 2022 بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، بواقع 12 طالباً وطالبة من كل دولة.
وألقى راعي الحفل سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم كلمةً أعرب فيها عن الاعتزاز باستضافة مملكة البحرين للحفل الخاص بهذه الجائزة المهمة في دورتها الجديدة، والتي تأتي في سياق جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج لتعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء فيه، مشيداً بجهود القائمين على هذا المكتب المتميز، وبالدعم الذي تقدمه شركة المراعي لهذه الجائزة.
ونوه وزير التربية والتعليم بمسيرة التعاون البناء والمثمر التي تجمع وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي تمتد لسنين طويلة، وتشمل العديد من الجوانب المتصلة بتطوير العملية التربوية والتعليمية، ومن أهمها تشرّف المملكة باحتضان جامعة الخليج العربي، وتعاونها مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في شراء سلسلة متطورة من كتب الرياضيات والعلوم، فضلاً عن تنفيذ البرامج التدريبية النوعية للمعلمين، مؤكداً استمرار التنسيق والجهود الثنائية مع المكتب، لكل ما فيه خير وصالح التعليم والنهوض بمستواه.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج بدعم مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لكل ما من شأنه تعزيز العمل التربوي الخليجي المشترك، والذي من ضمنه ما يقدمه المكتب من برامج وأنشطة، والشكر موصول إلى جميع القادة الكرام بالدول الأعضاء.
وأوضح الدكتور العاصمي أن الهدف من هذه الجائزة هو الاحتفاء بالطلبة المتفوقين، بما يعزز شعورهم بأهمية العلم، ويظهر اهتمام أوطانهم بهم، ويشجعهم على مواصلة مسيرة التميز، ويحفز بقية الطلبة على الاقتداء بهم، مثمناً دعم شركة المراعي لهذه الجائزة، في سياق مسؤوليتها الاجتماعية وحرصها على المساهمة في تطوير مختلف القطاعات ومن أهمها التعليم.
كما ألقى الأستاذ فيصل بن مرزوق الفهادي نائب الرئيس التنفيذي لشركة المراعي كلمةً أكد فيها أن رعاية الشركة لهذه الجائزة بشكل سنوي تأتي لترسيخ دورها في تطوير التعليم وتشجيع مهارات الطلبة وقدراتهم الإبداعية، وستواصل الشركة سعيها الدؤوب في تنفيذ ودعم المبادرات التي تصب في صالح الناشئة والشباب، وتحقق أثراً إيجابياً في المجتمع.
ثم قدمت الطالبة شوق احمد الضاري من مدرسة خولة الثانوية للبنات كلمة الطلبة المكرمين، وألقى أحمد عاطف محمد كلمة الطلبة المحتفى بهم في الدورات السابقة، حيث أشادا بدور هذا التكريم في تحفيزهم ورفع معنوياتهم، خاصةً وأنه يقام على مستوى إقليمي، بما يكسبه أهمية كبيرة بالنسبة لهم.
هذا وقد قدم فقرات الحفل الطالبان محمد جميل علي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، وزينب الحوراء علي سعيد من مدرسة سترة الثانوية للبنات، كما شارك الطالب عبدالرحمن مهيدي العبدالله (من فئة ذوي الإعاقات البصرية) في قراءة القرآن الكريم، إضافةً إلى اشتمال الحفل على فقرة فنية لطالبات مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات تؤكد عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعرض مرئي تم خلاله استعراض أبرز أهداف هذه الجائزة وأبرز محطاتها منذ تدشينها.