أكد السيد مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية المعتمدة في جنيف بسويسرا، الحاصلة على الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة، أن ملتقى البحرين للحوار.. "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" يعتبر حدثا مميزا وقويا على الساحة العالمية، ولا توجد رسالة أقوى من طرح فكرة السلام من أقطاب أكبر ديانتين في العالم، فالتقاء قامتان مهمتان وتمثيل الإسلام والمسيحين يعتبر أمرا مهما خاصة وأنه يقام بحضور حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، راعي السلام والتسامح.
وأضاف زيان أن الرسالة التي يجب إيصالها للعالم في ختام الملتقى هي ضرورة وقف الحروب والصراعات في العالم ووقف الدمار، فالوقت قد حان للم شمل الإنسانية وتحقيق ما يجعل العالم قادرا على العيش في رخاء وأخوة وازدهار، فالشرق والغرب عليهما مهمة تعزيز التواصل بين الثقافات والديانات والحضارات.
وختم زيان بتوضيح أهمية الأخوة الإنسانية، والبناء على المشتركات الإنسانية التي تجمع الناس دون الوقوف على الاختلافات، وقال إن الإعلان عن جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي تأتي للتشجيع على القيام بمبادرات عملية في الميدان تظهر التجارب الناجحة في كيفية الاعتراف بالغير ونشر المحبة بينهم مهما اختلفوا ثقافيا أو دينيا.
وأضاف زيان أن الرسالة التي يجب إيصالها للعالم في ختام الملتقى هي ضرورة وقف الحروب والصراعات في العالم ووقف الدمار، فالوقت قد حان للم شمل الإنسانية وتحقيق ما يجعل العالم قادرا على العيش في رخاء وأخوة وازدهار، فالشرق والغرب عليهما مهمة تعزيز التواصل بين الثقافات والديانات والحضارات.
وختم زيان بتوضيح أهمية الأخوة الإنسانية، والبناء على المشتركات الإنسانية التي تجمع الناس دون الوقوف على الاختلافات، وقال إن الإعلان عن جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي تأتي للتشجيع على القيام بمبادرات عملية في الميدان تظهر التجارب الناجحة في كيفية الاعتراف بالغير ونشر المحبة بينهم مهما اختلفوا ثقافيا أو دينيا.