زار قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عصر اليوم مدرسة القلب المقدس حيث التقى بمجموعة من الطلبة من مختلف المدارس والجامعات والذين بلغ عددهم 643.
وكان في استقبال قداسة البابا لدى وصوله إلى المدرسة يرافقه رئيس بعثة الشرف سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة وعدد من المستقبلين.
وبدأ قداسة البابا كلمته خلال الزيارة قائلاً إنه سعيد بما لمسه في مملكة البحرين من التقاء وحوار بين مختلف الثقافات والأديان، معرباً عن سروره بتواجد الطلبة والشباب الذين يمثلون هذا التنوع في البحرين ويجسدون صورة من صور التعايش فيها.
وخلال اللقاء خاطب قداسة البابا الطلبة قائلاً إن الجميع يحتاج لإبداعهم ولأحلامهم وشجاعتهم ولروحهم المرحة التي تبعث روح التجديد في كيفية التعامل مع الأمور.
وحثهم قداسة البابا على اعتناق ثقافة الاهتمام، موضحاً بأن ذلك يعني التعاطف مع الغير وفهم أفكارهم واهتماماتهم ومشاعرهم. وأردف قداسته قائلاً بأن تعزيز هذه الثقافة ينعكس بالتالي على تعزيز روح الأخوة في المجتمعات.
وفي معرض تعليقه على كلمات الطلبة خلال اللقاء التي ألقيت بلغات متعددة، حث قداسة البابا على التمسك بروح الأخوة التي تمكنهم من أن يكونوا بناة مستقبل العالم. كما أكد على ضرورة أن يكون لهم نماذج يقتدون بها ويستشيرونها وأن تكون لهم صحبة طيبة تعينهم في مشوار الحياة.
ودعا قداسة البابا الحضور إلى الحرص على بناء العلاقات مع من حولهم، والبدء ببناء علاقة قوية مع الله. كما شجعهم على قبول تحديات صنع القرار والإقبال على الحياة بدون خوف فالله معهم دوماً.
كما ألقت الأخت روزالين توماس مديرة مدرسة القلب المقدس كلمة قدمت فيها خالص الشكر والتقدير لجلالة الملك المعظم وقداسة بابا الفاتيكان باعتبارهما رمزين للحوار والتعايش والسلام العالمي، مشيرة في كلمتها إلى تاريخ المدرسة الممتد على مدى 74 عاماً، مؤكدة على أهمية هذه الزيارة ورمزيتها التاريخية للمدرسة.
{{ article.visit_count }}
وكان في استقبال قداسة البابا لدى وصوله إلى المدرسة يرافقه رئيس بعثة الشرف سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة وعدد من المستقبلين.
وبدأ قداسة البابا كلمته خلال الزيارة قائلاً إنه سعيد بما لمسه في مملكة البحرين من التقاء وحوار بين مختلف الثقافات والأديان، معرباً عن سروره بتواجد الطلبة والشباب الذين يمثلون هذا التنوع في البحرين ويجسدون صورة من صور التعايش فيها.
وخلال اللقاء خاطب قداسة البابا الطلبة قائلاً إن الجميع يحتاج لإبداعهم ولأحلامهم وشجاعتهم ولروحهم المرحة التي تبعث روح التجديد في كيفية التعامل مع الأمور.
وحثهم قداسة البابا على اعتناق ثقافة الاهتمام، موضحاً بأن ذلك يعني التعاطف مع الغير وفهم أفكارهم واهتماماتهم ومشاعرهم. وأردف قداسته قائلاً بأن تعزيز هذه الثقافة ينعكس بالتالي على تعزيز روح الأخوة في المجتمعات.
وفي معرض تعليقه على كلمات الطلبة خلال اللقاء التي ألقيت بلغات متعددة، حث قداسة البابا على التمسك بروح الأخوة التي تمكنهم من أن يكونوا بناة مستقبل العالم. كما أكد على ضرورة أن يكون لهم نماذج يقتدون بها ويستشيرونها وأن تكون لهم صحبة طيبة تعينهم في مشوار الحياة.
ودعا قداسة البابا الحضور إلى الحرص على بناء العلاقات مع من حولهم، والبدء ببناء علاقة قوية مع الله. كما شجعهم على قبول تحديات صنع القرار والإقبال على الحياة بدون خوف فالله معهم دوماً.
كما ألقت الأخت روزالين توماس مديرة مدرسة القلب المقدس كلمة قدمت فيها خالص الشكر والتقدير لجلالة الملك المعظم وقداسة بابا الفاتيكان باعتبارهما رمزين للحوار والتعايش والسلام العالمي، مشيرة في كلمتها إلى تاريخ المدرسة الممتد على مدى 74 عاماً، مؤكدة على أهمية هذه الزيارة ورمزيتها التاريخية للمدرسة.