شارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية الحادي والثلاثين.
وفي بداية كلمته، استعرض معالي السفير أبرز التطورات الإيجابية التي شهدتها مملكة البحرين خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى الزيارة الرسمية التاريخية التي يقوم بها قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين ومشاركة قداسته خلال زيارته التاريخية في فعاليات ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يعقد برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، والذي يعكس رؤية جلالته، وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على التأكيد أن مملكة البحرين هي الحاضنة لكل جهد إنساني يعمل من أجل صالح البشرية ومستقبلها، وأنها في ظل قيادة جلالته الحكيمة استطاعت أن تتبوأ مكانة إقليمية ودولية رائدة كنموذج للتسامح والتعايش السلمي. كما تطرق معاليه إلى الانتخابات البرلمانية 2022 التي تشهدها مملكة البحرين وهي الانتخابات السادسة منذ أول انتخابات تم إجراؤها بعد عودة الحياة النيابية في العام 2002 والمزمع عقدها في تاريخ 8 نوفمبر 2022 للمواطنين البحرينيين الكرام المتواجدين في الخارج، حيث تصادف نفس يوم الانتخابات الأمريكية لأول مرة.
كما أشار إلى العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتي بدأت منذ أكثر من قرن، والتطورات التي شهدتها العلاقة في كافة المجالات منها المجالات الاقتصادية والتي تم من خلالها التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة، وإنشاء منطقة التجارة الأمريكية في سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي، ودفع عجلة التجارة الثنائية بين البلدين نحو آفاق أبعد وفقًا لمزايا اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة، مشيدًا معاليه بالدور الكبير الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
كما استعرض السفير التطورات الإيجابية التي شهدتها المملكة خلال العامين منذ التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية، مسلطًا معاليه الضوء على زيارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين، إلى دولة إسرائيل لتحقيق المزيد من التعاون على أرض الواقع، حيث تضمن الوفد 52 عضو من رواد الأعمال البحرينيين، وهو أكبر وفد رسمي منذ توقيع الاتفاقية في سبتمبر 2020، مؤكدًا أن نجاح اتفاقيات إبراهيم سيخلق نمو وازدهار اقتصادي.
هذا ودار النقاش في المؤتمر حول الاستراتيجيات والتحليلات السياسية الأمريكية والعربية لمواجهة التحديات الاقتصادية والدفاعية والسياسية.
وفي بداية كلمته، استعرض معالي السفير أبرز التطورات الإيجابية التي شهدتها مملكة البحرين خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى الزيارة الرسمية التاريخية التي يقوم بها قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين ومشاركة قداسته خلال زيارته التاريخية في فعاليات ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يعقد برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، والذي يعكس رؤية جلالته، وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على التأكيد أن مملكة البحرين هي الحاضنة لكل جهد إنساني يعمل من أجل صالح البشرية ومستقبلها، وأنها في ظل قيادة جلالته الحكيمة استطاعت أن تتبوأ مكانة إقليمية ودولية رائدة كنموذج للتسامح والتعايش السلمي. كما تطرق معاليه إلى الانتخابات البرلمانية 2022 التي تشهدها مملكة البحرين وهي الانتخابات السادسة منذ أول انتخابات تم إجراؤها بعد عودة الحياة النيابية في العام 2002 والمزمع عقدها في تاريخ 8 نوفمبر 2022 للمواطنين البحرينيين الكرام المتواجدين في الخارج، حيث تصادف نفس يوم الانتخابات الأمريكية لأول مرة.
كما أشار إلى العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتي بدأت منذ أكثر من قرن، والتطورات التي شهدتها العلاقة في كافة المجالات منها المجالات الاقتصادية والتي تم من خلالها التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة، وإنشاء منطقة التجارة الأمريكية في سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي، ودفع عجلة التجارة الثنائية بين البلدين نحو آفاق أبعد وفقًا لمزايا اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة، مشيدًا معاليه بالدور الكبير الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
كما استعرض السفير التطورات الإيجابية التي شهدتها المملكة خلال العامين منذ التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية، مسلطًا معاليه الضوء على زيارة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين، إلى دولة إسرائيل لتحقيق المزيد من التعاون على أرض الواقع، حيث تضمن الوفد 52 عضو من رواد الأعمال البحرينيين، وهو أكبر وفد رسمي منذ توقيع الاتفاقية في سبتمبر 2020، مؤكدًا أن نجاح اتفاقيات إبراهيم سيخلق نمو وازدهار اقتصادي.
هذا ودار النقاش في المؤتمر حول الاستراتيجيات والتحليلات السياسية الأمريكية والعربية لمواجهة التحديات الاقتصادية والدفاعية والسياسية.