قال المرشح النيابي المستقل بالدائرة العاشرة لمحافظة العاصمة رجل الأعمال نواف الجشّي أنّ هناك حاجة ماسة لسنّ أطر وتشريعات قانونية واضحة تهدف إلى دعم المبادرات الشبابية في مجالات الإبداع والابتكار وتبنّيها.
وأوضح أن احتضان المساهمات الشبابية المتميزة والمبتكرة هو السبيل الوحيد لدمج تلك الجهود والطاقات التي تتوق إلى العمل والإبداع في التنمية المستدامة بمملكة البحرين.
مشيرًا إلى وجود خلل واضح في الوقت الحالي في تبنّي الإنتاجات والعطاءات الشبابية، وذلك على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة وتبنّي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لملفّ الشباب، إلّا أن ثمّة حاجة إلى المزيد من الجهود المشتركة بين السلطة التنفيذية والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص وزيادة الموازنات المخصصة لذلك.
مضيفًا بأن الكثير من الابتكارات التي قدمها الشباب البحريني سواء في الجامعات أو خارجها والتي تمّ الاحتفاء بها إعلاميًا في الصحافة المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي، إلّا أنها فيما بعد لم تجد أي احتضانٍ أو رعايةٍ من أيّ جهةٍ رسمية أو أهلية، واصطدمت بالواقع وتبعثرت وانتهت.
وأضاف "استمرار هذا الحال يعني تراكم الإحباطات لدى شبابنا المبدع والذي يعمل بكلّ حماسٍ من تقديم ما يسهم في الارتقاء بوطنه واقتصاده".
وأكّد الجشّي أنّه سيتبنّى تعزيز الثقة بالشباب البحريني وتدريبهم على تحمل المسؤولية الوطنية، وتأهيلهم للمنافسة على المستوى العالمي لتحقيق رؤية البحرين 2030.
كما أوضح بأن برنامجه الانتخابي يتبنّى تقديم المزيد من البرامج والأنشطة على المستوى الوطني التي تحضن الشباب وتنمّي مواهبهم في كافة المجالات الثقافية والرياضية والعلمية.