حازت هيئة جودة التعليم والتدريب على الاعتراف الدولي من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)؛ نظير جودة أدائها، والتزامها بالمعايير والممارسات الدولية، في تقييم واعتماد برامج كليات الطب المطروحة في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طارق السندي عن فخره واعتزازه بحصول الهيئة على هذا الاعتراف المُشَرِّف، الذي يُؤَكِّدُ مكانتها إقليميًّا ودوليًّا، كبيت خبرة دُوَليٍّ يُمثِّلُ مملكة البحرين في مجال ضمان جودة التعليم والتدريب، وكجهة تقييم مستقلة لأداء مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة؛ ليُضافَ إنجازٌ آخرُ إلى إنجازاتها في مجال المراجعات وتقييم البرامج الأكاديمية.
وأشار الدكتور السندي إلى أنَّ هذا الإنجاز قد تحقَّقَ للهيئة بفضل جهود كفاءاتها الوطنية، التي عملت - ومازالت تعمل - باحترافية ومهنية عالية المستوى؛ لرفع اسم مملكة البحرين في هذا الميدان.
وحصلت الهيئة على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي لمدة عشر سنوات، وذلك إلى العام 2032، بعد خضوعها لتقييم شامل لعمليات الاعتماد الأكاديمي التي تنفذها لبرامج الطب، متضمنة معايير الاعتماد، وسياساته، وإجراءاته المُطَبَّقة، وآليات اتخاذ القرار في الهيئة فيما يتعلق بكليات الطب وبرامجها الأكاديمية.
وفي تعليقها على هذا الإنجاز، أكَّدَتِ مدير إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي الشيخة الدكتورة لبنى آل خليفة أنَّ حصول الهيئة - كجهة وطنية معنية بمراجعات البرامج الأكاديمية الطبية في مملكة البحرين - على الاعتراف الدولي من قِبَلِ الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، يسهم في تحسين فرص التعلم والتنقل والتوظيف لخريجي برامج الطب، واستقطاب أفضل الطلبة من داخل وخارج المملكة؛ نتيجة حصول طلبة وخريجي هذه الكليات على شهادة اللجنة التعليمية للخريجين الأجانب؛ ليتم قبولهم في برامج الإقامة خارج مملكة البحرين، لافتةً إلى أنَّ هذا الفوز يُعَزِّزُ من شروط ومعايير المراجعة، واعتماد كليات الطب من قِبَلِ جهة وطنية حائزة على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي.
جديرٌ بالذكر، أنه قد زار الهيئة - في وقت سابق - وفدٌ من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، تترأسه الأستاذة الدكتورة نادية البدراوي، وقد ضم الوفد الدكتور شادي حموري، والدكتورة مريم بغدادي، والأستاذة ميشيل فيرا. كما قام الوفد بزيارة ميدانية؛ لمراجعة جودة عمليات الهيئة، حيث اطَّلَعَ على إجراءاتها وعملياتها في مراجعة أحد البرامج الطبية المطروحة في مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طارق السندي عن فخره واعتزازه بحصول الهيئة على هذا الاعتراف المُشَرِّف، الذي يُؤَكِّدُ مكانتها إقليميًّا ودوليًّا، كبيت خبرة دُوَليٍّ يُمثِّلُ مملكة البحرين في مجال ضمان جودة التعليم والتدريب، وكجهة تقييم مستقلة لأداء مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة؛ ليُضافَ إنجازٌ آخرُ إلى إنجازاتها في مجال المراجعات وتقييم البرامج الأكاديمية.
وأشار الدكتور السندي إلى أنَّ هذا الإنجاز قد تحقَّقَ للهيئة بفضل جهود كفاءاتها الوطنية، التي عملت - ومازالت تعمل - باحترافية ومهنية عالية المستوى؛ لرفع اسم مملكة البحرين في هذا الميدان.
وحصلت الهيئة على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي لمدة عشر سنوات، وذلك إلى العام 2032، بعد خضوعها لتقييم شامل لعمليات الاعتماد الأكاديمي التي تنفذها لبرامج الطب، متضمنة معايير الاعتماد، وسياساته، وإجراءاته المُطَبَّقة، وآليات اتخاذ القرار في الهيئة فيما يتعلق بكليات الطب وبرامجها الأكاديمية.
وفي تعليقها على هذا الإنجاز، أكَّدَتِ مدير إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي الشيخة الدكتورة لبنى آل خليفة أنَّ حصول الهيئة - كجهة وطنية معنية بمراجعات البرامج الأكاديمية الطبية في مملكة البحرين - على الاعتراف الدولي من قِبَلِ الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، يسهم في تحسين فرص التعلم والتنقل والتوظيف لخريجي برامج الطب، واستقطاب أفضل الطلبة من داخل وخارج المملكة؛ نتيجة حصول طلبة وخريجي هذه الكليات على شهادة اللجنة التعليمية للخريجين الأجانب؛ ليتم قبولهم في برامج الإقامة خارج مملكة البحرين، لافتةً إلى أنَّ هذا الفوز يُعَزِّزُ من شروط ومعايير المراجعة، واعتماد كليات الطب من قِبَلِ جهة وطنية حائزة على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي.
جديرٌ بالذكر، أنه قد زار الهيئة - في وقت سابق - وفدٌ من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، تترأسه الأستاذة الدكتورة نادية البدراوي، وقد ضم الوفد الدكتور شادي حموري، والدكتورة مريم بغدادي، والأستاذة ميشيل فيرا. كما قام الوفد بزيارة ميدانية؛ لمراجعة جودة عمليات الهيئة، حيث اطَّلَعَ على إجراءاتها وعملياتها في مراجعة أحد البرامج الطبية المطروحة في مملكة البحرين.