رأس معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية.
في بداية الاجتماع، رفع المجلس أصدق التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة نجاح الزيارة الرسمية التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة كريمة من جلالته، وأكد المجلس على أهمية الكلمة التي وجهها جلالة الملك المعظم خلال استقبال جلالته لقداسة بابا الفاتيكان والتي أكد فيها أن مملكة البحرين أرض حاضنة للتعايش المشترك بين أتباع الديانات المختلفة بما يعزز من تقدمها الحضاري، معربا المجلس عن الاعتزاز بالزيارة الرسمية التاريخية التي قام بها قداسة بابا الفاتيكان وزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لمملكة البحرين بدعوة من جلالة الملك المعظم ولقاء جلالته المثمر معهما، مشيدا بالخطابات التي ألقياها والتي عكست اهتمامهما وحرصهما على ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي.
بعدها أشاد المجلس بمخرجات ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" في دورته الأولى الذي أقيم تحت رعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدا أهمية جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي التي تم إطلاقها خلال الملتقى والتي تعكس جهود مملكة البحرين في نشر السلام والحوار بين مختلف الثقافات، مشيدا بالمضامين السامية للكلمة التي وجهها جلالته في ختام الملتقى والتي أكدت على أهمية مخرجات الملتقى كدليل على تقوية مسيرة الأخوة الإنسانية، منوها المجلس كذلك بنتائج اجتماع مجلس حكماء المسلمين السادس عشر الذي أقيم برئاسة قداسة بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
بعد ذلك وجه مجلس الوزراء تحية شكر وتقدير لمنتسبي وزارة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة شؤون الإعلام وكافة الأجهزة الحكومية والفرق التطوعية على ما بذلته من جهود كبيرة في إنجاح زيارة قداسة بابا الفاتيكان تلبية لدعوة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما صاحبها من فعاليات كبرى، مؤكدا أن حسن التنظيم للزيارة والفعاليات المصاحبة لها يعكس جهود أبناء البحرين وتميزهم في كل مجال.
بعدها أكد المجلس على أهمية الكلمة التي وجهها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه إلى القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين التي استضافتها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والتي ألقاها سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم لدى ترؤس سموه وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة العربية، منوها بما أكدت عليه الكلمة السامية من أهمية التنسيق والتعاون العربي الثنائي والجماعي لمواجهة التحديات، منوها المجلس بنتائج القمة وأهميتها على صعيد تعزيز العمل العربي المشترك.
بعد ذلك أكد المجلس حرص الحكومة على مواصلة تبني المبادرات التي تعزز الشراكة مع القطاع الخاص، منوها بنتائج فعالية الشراكة مع القطاع الخاص التي أقيمت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وأناب سموه لحضورها معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية، كما أشاد المجلس بمعرض التمويلات الإسكانية والذي يهدف لتعريف المواطنين بالفرص العقارية والتمويلات الإسكانية المقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص، ووجه المجلس إلى مواصلة مثل هذه الفعاليات التي تسهل على المواطنين عملية الوصول إلى الخدمات الإسكانية المتاحة والعروض المقدمة، مؤكدا أن الشراكة مع القطاع الخاص ستشهد تناميا خاصة في ظل ما تتيحه خطة التعافي الاقتصادي من فرص نوعية ومشاريع تنموية كبرى ترتكز في مجملها على التعاون مع القطاع الخاص.
ثم تابع المجلس استعدادات الوزارات والأجهزة الحكومية للانتخابات النيابية والبلدية المقرر إقامتها يوم السبت الموافق 12 نوفمبر 2022، موجها المجلس في هذا الصدد لمواصلة العمل من أجل توفير كافة العناصر التي تضمن إجراء الانتخابات النيابية في أجواء تكفل الشفافية والنزاهة، مشيدا بجهود وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في هذا الجانب، مؤكدا أن الاستحقاق النيابي يأتي استكمالا للمسيرة الديمقراطية الداعمة للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
بعد ذلك قرر المجلس ما يلي:
أولا: الموافقة على المذكرة التالية:
1. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مذكرة تفاهم بين هيئة تنظيم الاتصالات في مملكة البحرين وهيئة الاتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية.
بعدها استعرض المجلس مذكرة سعادة وزير التربية والتعليم بشأن المشاريع ذات الأولوية في الوزارة بما يتسق مع الإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية.
كما استعرض المجلس مذكرة سعادة وزير العمل بشأن مبادرات الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات لدمج الخريجين الجدد في سوق العمل، فيما استعرض المجلس مذكرة سعادة وزير المواصلات والاتصالات بشأن مبادرات تطوير خدمات الاتصالات.
واستعرض المجلس كذلك مذكرة سعادة وزير الأشغال حول المشاريع الاستراتيجية للوزارة.
بعدها أخذ المجلس علما من خلال التقرير المرفوع من سعادة وزيرة الصحة بشأن إعلان منظمة الصحة العالمية استمرار تخلص مملكة البحرين من الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنة.
في بداية الاجتماع، رفع المجلس أصدق التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة نجاح الزيارة الرسمية التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة كريمة من جلالته، وأكد المجلس على أهمية الكلمة التي وجهها جلالة الملك المعظم خلال استقبال جلالته لقداسة بابا الفاتيكان والتي أكد فيها أن مملكة البحرين أرض حاضنة للتعايش المشترك بين أتباع الديانات المختلفة بما يعزز من تقدمها الحضاري، معربا المجلس عن الاعتزاز بالزيارة الرسمية التاريخية التي قام بها قداسة بابا الفاتيكان وزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لمملكة البحرين بدعوة من جلالة الملك المعظم ولقاء جلالته المثمر معهما، مشيدا بالخطابات التي ألقياها والتي عكست اهتمامهما وحرصهما على ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي.
بعدها أشاد المجلس بمخرجات ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" في دورته الأولى الذي أقيم تحت رعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدا أهمية جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي التي تم إطلاقها خلال الملتقى والتي تعكس جهود مملكة البحرين في نشر السلام والحوار بين مختلف الثقافات، مشيدا بالمضامين السامية للكلمة التي وجهها جلالته في ختام الملتقى والتي أكدت على أهمية مخرجات الملتقى كدليل على تقوية مسيرة الأخوة الإنسانية، منوها المجلس كذلك بنتائج اجتماع مجلس حكماء المسلمين السادس عشر الذي أقيم برئاسة قداسة بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
بعد ذلك وجه مجلس الوزراء تحية شكر وتقدير لمنتسبي وزارة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة شؤون الإعلام وكافة الأجهزة الحكومية والفرق التطوعية على ما بذلته من جهود كبيرة في إنجاح زيارة قداسة بابا الفاتيكان تلبية لدعوة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما صاحبها من فعاليات كبرى، مؤكدا أن حسن التنظيم للزيارة والفعاليات المصاحبة لها يعكس جهود أبناء البحرين وتميزهم في كل مجال.
بعدها أكد المجلس على أهمية الكلمة التي وجهها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه إلى القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين التي استضافتها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والتي ألقاها سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم لدى ترؤس سموه وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة العربية، منوها بما أكدت عليه الكلمة السامية من أهمية التنسيق والتعاون العربي الثنائي والجماعي لمواجهة التحديات، منوها المجلس بنتائج القمة وأهميتها على صعيد تعزيز العمل العربي المشترك.
بعد ذلك أكد المجلس حرص الحكومة على مواصلة تبني المبادرات التي تعزز الشراكة مع القطاع الخاص، منوها بنتائج فعالية الشراكة مع القطاع الخاص التي أقيمت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وأناب سموه لحضورها معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية، كما أشاد المجلس بمعرض التمويلات الإسكانية والذي يهدف لتعريف المواطنين بالفرص العقارية والتمويلات الإسكانية المقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص، ووجه المجلس إلى مواصلة مثل هذه الفعاليات التي تسهل على المواطنين عملية الوصول إلى الخدمات الإسكانية المتاحة والعروض المقدمة، مؤكدا أن الشراكة مع القطاع الخاص ستشهد تناميا خاصة في ظل ما تتيحه خطة التعافي الاقتصادي من فرص نوعية ومشاريع تنموية كبرى ترتكز في مجملها على التعاون مع القطاع الخاص.
ثم تابع المجلس استعدادات الوزارات والأجهزة الحكومية للانتخابات النيابية والبلدية المقرر إقامتها يوم السبت الموافق 12 نوفمبر 2022، موجها المجلس في هذا الصدد لمواصلة العمل من أجل توفير كافة العناصر التي تضمن إجراء الانتخابات النيابية في أجواء تكفل الشفافية والنزاهة، مشيدا بجهود وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في هذا الجانب، مؤكدا أن الاستحقاق النيابي يأتي استكمالا للمسيرة الديمقراطية الداعمة للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
بعد ذلك قرر المجلس ما يلي:
أولا: الموافقة على المذكرة التالية:
1. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مذكرة تفاهم بين هيئة تنظيم الاتصالات في مملكة البحرين وهيئة الاتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية.
بعدها استعرض المجلس مذكرة سعادة وزير التربية والتعليم بشأن المشاريع ذات الأولوية في الوزارة بما يتسق مع الإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية.
كما استعرض المجلس مذكرة سعادة وزير العمل بشأن مبادرات الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات لدمج الخريجين الجدد في سوق العمل، فيما استعرض المجلس مذكرة سعادة وزير المواصلات والاتصالات بشأن مبادرات تطوير خدمات الاتصالات.
واستعرض المجلس كذلك مذكرة سعادة وزير الأشغال حول المشاريع الاستراتيجية للوزارة.
بعدها أخذ المجلس علما من خلال التقرير المرفوع من سعادة وزيرة الصحة بشأن إعلان منظمة الصحة العالمية استمرار تخلص مملكة البحرين من الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنة.