حسن الستري، تصوير سهيل وزير خلال زيارته لـ«مركز والمعارض» المخصص للمصابين بـ«كورونا»أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة أن اللجنة العليا للانتخابات، حرصت على تمكين جميع المواطنين حتى المصابين منهم بفيروس كورونا من الاستحقاق الدستوري المتمثل في المشاركة بالانتخابات.وخلال زيارته للمركز العام للاقتراع بمركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض بالمنامة المخصص للمصابين بـ«كورونا»، قال المعاودة: «إن زيارتنا أثبتت أن المركز مهيأ لاستقبال المصابين بـ«كورونا»، فقد استعانوا بأطباء مختصين، وهناك كادر قانوني تم تأهيله للتعامل مع المرضى، كما خصصت أماكن للإعلام»، مبيناً أن الموظفين الدبلوماسيين بالبعثات الدبلوماسية بالخارج يمثلون الجهاز القضائي للإشراف على العملية الانتخابية بالبعثة.من جهتها، قالت وزيرة الصحة جليلة السيد: «إنه يجب التأكد من إصابة الشخص بفيروس كورونا قبل دخوله المركز إما عن طريق تطبيق مجتمع واعي أو عن طريق الفحص السريع، وسيكون التصويت ضمن سلسلة من التدابير الوقائية لمكافحة العدوى لضمان سلامة الجميع في المقر الانتخابي».وأوضحت، أن الكوادر الصحية ستكون موجودة يوم الاقتراع وجميعها 32 موظفاًَ وقد تم تأهيلها وتدريبها لضمان سير العملية الانتخابية بكل سهولة لتسهيل على المواطنين الإدلاء بصوتهم.وقالت: «لدينا ثقة مجتمعية ولا أعتقد أن ناخباً سيأتي للانتخاب في مقر الفحص وسيعرض نفسه لمخالطة المصابين، فنحن نعول على الإحساس بالمسؤولية المشتركة»، مشيرة إلى إن هناك وعياً مجتمعياً وأن المراكز الانتخابية متعددة لتمكين جميع المواطنين من التصويت.وتابعت: «تم تخصيص عيادات للرجال والنساء مجهزة بكوادر مؤهلة من أطباء مؤهلين، ونحن واثقون على المضي قدما في تحقيق المزيد من التقدم في المسار الديمقراطي في مملكة البحرين، وقد تم التنسيق مع الفريق الوطني لمكافحة كوفيد 19».من جانبه، قال رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية 2022 نواف حمزة، إن المركز يأتي من باب الحرص على مشاركة جميع المواطنين في مملكة البحرين بالانتخابات وفقا للإجراءات الاحترازية المعمول بها مع مصابي «كورونا»، حيث يوجد قاض ومستشار يرأس اللجنة ضمن الإجراءات الاحترازية، فقد حاولنا بذل جميع الإجراءات الممكنة لتمكين جميع المواطنين من التصويت.