أصدر الاتحاد البرلماني العربي بياناً، بمناسبة انعقاد مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، أشاد فيه بنتائج المؤتمر.
وفيما يلي نص البيان:
في ضوء انعقاد مؤتمر المناخ (COP-27) في شرم الشيخ، على مستوى القادة، يوم الإثنين الواقع في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، بهدف إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي يعاني منها كوكب الأرض، فإن الاتحاد البرلماني العربي، يثمّن عالياً الجهود الوطنية الملموسة بقيادة جمهورية مصر العربية الشقيقة، وعلى رأسها فخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى دوماً للبحث عن حلول ممكنة ومتاحة للجميع، ومنها مشاركته مع سمو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لإطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، مؤكّداً، على أن مسألة التغير المناخي تفرض علينا سباقاً مع الزمن للحد من انبعاثات الغاز وارتفاع حرارة الأرض، وتجنيب الشعوب تبعات هذا الخطر المتنامي.
وفي هذا المقام، فإن الاتحاد البرلماني العربي، يأملُ أن يتمكن القادة المجتمعين في ربوع مصر العربية من التوصل إلى حلول مناخية حقيقية تتناسب مع حجم هذه المشكلة وعواقبها الكارثية في مختلف أصقاع المعمورة، ويُجدّد مطالبته في الوقت ذاته، بتكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية، من أجل محاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وحماية الغابات وتعزيز الغطاء النباتي، فضلاً عن تمويل العمل المناخي بكل أشكاله، تجنباً لحدوث المزيد من الحرائق، أو الفيضانات، أو الجفاف، أو أيام أكثر حرارة أو برودة، أو ارتفاع مستوى سطح البحر.
ويُعرب الاتحاد البرلماني العربي، عن تأييده لمضامين الكلمات التي ألقاها قادة الدول المشاركة خلال هذا المؤتمر الاستثنائي، الأمر الذي يبشّر، بعون الله، بزيادة إمكانية الاستجابة الفاعلة لمخاطر المناخ الحالية والمستقبلية، مُجدّداً إشادته بالجهود النبيلة والملموسة، التي تبذلها جمهورية مصر العربية، كما عهدناه دائماً، لتوحيد الرؤية وإيجاد الحلول التي تخدم أمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وفيما يلي نص البيان:
في ضوء انعقاد مؤتمر المناخ (COP-27) في شرم الشيخ، على مستوى القادة، يوم الإثنين الواقع في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، بهدف إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي يعاني منها كوكب الأرض، فإن الاتحاد البرلماني العربي، يثمّن عالياً الجهود الوطنية الملموسة بقيادة جمهورية مصر العربية الشقيقة، وعلى رأسها فخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى دوماً للبحث عن حلول ممكنة ومتاحة للجميع، ومنها مشاركته مع سمو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لإطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، مؤكّداً، على أن مسألة التغير المناخي تفرض علينا سباقاً مع الزمن للحد من انبعاثات الغاز وارتفاع حرارة الأرض، وتجنيب الشعوب تبعات هذا الخطر المتنامي.
وفي هذا المقام، فإن الاتحاد البرلماني العربي، يأملُ أن يتمكن القادة المجتمعين في ربوع مصر العربية من التوصل إلى حلول مناخية حقيقية تتناسب مع حجم هذه المشكلة وعواقبها الكارثية في مختلف أصقاع المعمورة، ويُجدّد مطالبته في الوقت ذاته، بتكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية، من أجل محاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وحماية الغابات وتعزيز الغطاء النباتي، فضلاً عن تمويل العمل المناخي بكل أشكاله، تجنباً لحدوث المزيد من الحرائق، أو الفيضانات، أو الجفاف، أو أيام أكثر حرارة أو برودة، أو ارتفاع مستوى سطح البحر.
ويُعرب الاتحاد البرلماني العربي، عن تأييده لمضامين الكلمات التي ألقاها قادة الدول المشاركة خلال هذا المؤتمر الاستثنائي، الأمر الذي يبشّر، بعون الله، بزيادة إمكانية الاستجابة الفاعلة لمخاطر المناخ الحالية والمستقبلية، مُجدّداً إشادته بالجهود النبيلة والملموسة، التي تبذلها جمهورية مصر العربية، كما عهدناه دائماً، لتوحيد الرؤية وإيجاد الحلول التي تخدم أمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع.