أكد عدد من رؤساء وكالات الفضاء العربية إقبال المنطقة العربية على عدد من الإنجازات التقنية و التكنولوجية الهامة في مجال علوم الفضاء، واعتبروا أن الرؤية القيادية العربية لتطوير هذا القطاع أتاحت المجال لتحقيق نهضة عربية مشهودة، إذ هناك تطورات كبيرة قادمة في مجال الفضاء تتمثل بمجموعة مشاريع وأقمار صناعية وبحوث علمية مهمة.
وقال عدد من رؤساء وكالات الفضاء العربية في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش انعقاد الاجتماع الثامن للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، والذي يقام لأول مرة خارج دولة الرئاسة وهي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إن مستقبل الفضاء مستقبل واعد في ظل وجود تقديرات عالمية لبلوغ 30 تريليون دولار لاقتصاد الفضاء عام 2030، الأمر الذي يخلق فرصا كبيرة للاستثمار .
وفي هذا السياق، اعتبر السيد سالم بطي القبيسي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء ورئيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي، أن عقد اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي يمثل مبادرة لتضامن الدول العربية في المجموعة، بهدف توحيد الجهود بما يخدم مجال الفضاء، وقال إن "قطاع الفضاء قطاع واعد وكبير ويحوي الكثير من الفرص ، فالمجموعة العربية تتجه للمشاركة بخبراتها وتطوير استخدام الفضاء بما يعود بالنفع على الاقتصاد في جميع الدول العربية".
وبين السيد القبيسي بلوغ التقديرات العالمية للاقتصاد الفضاء في عام 2030 الذي سيصل إلى 30 تريليون دولار، الأمر الذي يتيح إمكانية الوصول لتحقيق منجزات مهمة عربيا، والبناء على نقاط القوة والتكامل.
ولفت القبيسي إلى قوة التعاون بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيداً بوجود فريق متفاعل وطموح، يمتلك من الإصرار لاكتساب الخبرة، فالمستقبل سيكون مليئا بالفرص، والجميع يتطلع إلى الفضاء بأمل كبير.
ومن جانبه، قال السيد أحمد بركات المنسق الإقليمي للشرق الأوسط بالمكتب الإقليمي لشئون الفضاء في منظمة الأمم المتحدة إن مشاركة المكتب في هذا الاجتماع الهام الذي تحتضنه مملكة البحرين يأتي بهدف إحياء أهمية المشاركة الفعالة للشباب في مجال الفضاء في الشرق الأوسط، وتعزيز تمثيلهم في قطاع الفضاء على مستوى العالم.
وأوضح السيد بركات تطلعه لإقامة ورشة عمل شبابية في مايو القادم يشارك فيه 100 شاب وشابه من جميع الدول العربية والعالمية، وقال إن القياديين الجدد سوف يسهمون في تطوير وإكمال مسيرة العمل في مجال الفضاء، إذ يمتازون بالشغف والحب والاهتمام بهذه العلوم المهمة، حيث تعتبر مهمات الهبوط على سطح القمر عام 2025 موضوعا جاذبا جدا أمام الشباب.
فيما أكد السيد أحمد الغفيلي نائب الرئيس للتطوير والتخطيط بالهيئة السعودية للفضاء، أهمية إقامة الاجتماع الثامن للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، والذي يأتي بالتزامن مع معرض البحرين الدولي للطيران، وبين أن قطاع الفضاء يعتبر قطاعا مهما يستخدم أنظمة الاتصالات والتصوير الفضائي والملاحة وغيرها، والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية.
وقال السيد الغفيلي إن الشراكات الدولية في قطاع الفضاء تعتبر شرطا أساسيا في تحقيق الإنجازات الكبيرة والمهمة في القطاع، وبين طموحه من خلال تعزيز التعاون وإيجاد الفرص المشتركة بين رواد قطاع الفضاء، فمستقبل الدول العربية يقوم على توظيف العقول في ظل وجود الدعم الحكومي الهام الذي يسهم في اطلاق كل من أنظمة اتصالات والتصوير الفضائي ومراقبة الأرض، وبرامج رواد الفضاء وغيرها ، والتي تعتبر كلها شواهد قوية تبين جدية الدول العربية في تطوير هذا القطاع.
ومن جهته أوضح الدكتور أمجد بن عامر الذهني، الاستشاري في المركز الوطني للفضاء والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، أن علوم وتطبيقات الفضاء وتسارع تطورها على المستوى العالمي يبين أهمية تضافر الجهود العربية للمشاركة في المعرفة وبناء القدرات والتعاون في علوم وتطبيقات الفضاء، فمستقبل القطاع ينبئ بدخول الشركات الصغيرة والمتوسطة العالمية والمحلية في دول الخليج العربي، والتي ستسهم في توفير الكثير من الفرص الواعدة أمام الشباب في دخول هذا المجال الزاخر بالفرص.
وأكد السيد الذهني أن التطور في قطاع الفضاء سيواكبه تطورا مهما وواضحا سيخلق الكثير من المؤسسات، وسيخدم مجالات الزراعة و البيئة والتغيرات المناخية، فالقطاع يعتبر واحد من القطاعات التي تعتمد عليها الدول في حماية وتحقيق الأمن القومي فيها.
ومن جانبه أعرب السيد إدريس الحداني مدير المركز الملكي لاستشعار البعد الفضائي في المملكة المغربية الشقيقة ، عن سعادته الكبيرة لمشاركته في هذا اللقاء الهام، وقال إن منتدى الفضاء واجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي يمثلان فعاليتان مهمتان تعززان التعاون العربي الفضائي، ويؤكدان على وجود رغبة عربية لتعزيز أواصر العلاقات والتعاون في هذا المجال الاستراتيجي الهام.
وقال السيد الحداني أن هذا الاجتماع يشكل نقطة مهمة في مجال التعاون العربي في مجال الفضاء، خاصة وأن المنطقة تشهد العديد من التطورات في مجال الفضاء، حيث أن هناك مشاريع مختلفة في الدول العربية تدعو إلى تمتين العلاقات، فالعالم اليوم يشهد تطورا كبيرا في مجال تقنيات الفضاء على المستوى التجاري والتقني وغيرها، وهذا الاجتماع يمثل فرصة مهمة جدا لتعزيز التعاون وتطوير آليات المشاركة، فالقطاع الفضائي العربي يسير بشكل تصاعدي مبني على الإنجازات التقنية في الدول، ووجود رغبة سياسية لتنظيم هذا المجال وتوفير كافة الإمكانيات، التي ستؤدي إلى تطور كبير في مجال الفضاء من خلال مشاريع وأقمار صناعية وبحوث علمية وغيرها .
ومن جهته، قال الدكتور محمد أكرم صديقي مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم الجيوفيزية والتقنيات الفضائية التابعة للوكالة الفضائية الجزائرية،إن مشاركته في هذا الاجتماع تأتي نيابة عن المدير العام لوكالة الفضاء الجزائرية، متمنياً أن تكلل أعمال الملتقى الثامن للمجموعة العربية للتعاون الفضائي بالنجاح، مبيناً أن إقامة معرض البحرين للطيران كعادته يأتي بهدف إبراز قدرة وكفاءة مملكة البحرين على تنظيم مثل هذه المعارض الدولية المهمة.
وبين السيد صديقي أهمية أعمال الاجتماع الذي يجمع ممثلين عن الدول العربية لبحث سبل تطوير هذا القطاع في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات كبيرة، وعبر عن تفائله بالمرحلة المقبلة التي ستحمل الكثير من تكاتف الجهود وتبادل الخبرات، وستحفز على الانطلاق نحو مستقبل أفضل في مجال التعاون الفضائي، الذي أصبح ضرورة حتمية للعالم العربي.
{{ article.visit_count }}
وقال عدد من رؤساء وكالات الفضاء العربية في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش انعقاد الاجتماع الثامن للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، والذي يقام لأول مرة خارج دولة الرئاسة وهي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إن مستقبل الفضاء مستقبل واعد في ظل وجود تقديرات عالمية لبلوغ 30 تريليون دولار لاقتصاد الفضاء عام 2030، الأمر الذي يخلق فرصا كبيرة للاستثمار .
وفي هذا السياق، اعتبر السيد سالم بطي القبيسي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء ورئيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي، أن عقد اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي يمثل مبادرة لتضامن الدول العربية في المجموعة، بهدف توحيد الجهود بما يخدم مجال الفضاء، وقال إن "قطاع الفضاء قطاع واعد وكبير ويحوي الكثير من الفرص ، فالمجموعة العربية تتجه للمشاركة بخبراتها وتطوير استخدام الفضاء بما يعود بالنفع على الاقتصاد في جميع الدول العربية".
وبين السيد القبيسي بلوغ التقديرات العالمية للاقتصاد الفضاء في عام 2030 الذي سيصل إلى 30 تريليون دولار، الأمر الذي يتيح إمكانية الوصول لتحقيق منجزات مهمة عربيا، والبناء على نقاط القوة والتكامل.
ولفت القبيسي إلى قوة التعاون بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيداً بوجود فريق متفاعل وطموح، يمتلك من الإصرار لاكتساب الخبرة، فالمستقبل سيكون مليئا بالفرص، والجميع يتطلع إلى الفضاء بأمل كبير.
ومن جانبه، قال السيد أحمد بركات المنسق الإقليمي للشرق الأوسط بالمكتب الإقليمي لشئون الفضاء في منظمة الأمم المتحدة إن مشاركة المكتب في هذا الاجتماع الهام الذي تحتضنه مملكة البحرين يأتي بهدف إحياء أهمية المشاركة الفعالة للشباب في مجال الفضاء في الشرق الأوسط، وتعزيز تمثيلهم في قطاع الفضاء على مستوى العالم.
وأوضح السيد بركات تطلعه لإقامة ورشة عمل شبابية في مايو القادم يشارك فيه 100 شاب وشابه من جميع الدول العربية والعالمية، وقال إن القياديين الجدد سوف يسهمون في تطوير وإكمال مسيرة العمل في مجال الفضاء، إذ يمتازون بالشغف والحب والاهتمام بهذه العلوم المهمة، حيث تعتبر مهمات الهبوط على سطح القمر عام 2025 موضوعا جاذبا جدا أمام الشباب.
فيما أكد السيد أحمد الغفيلي نائب الرئيس للتطوير والتخطيط بالهيئة السعودية للفضاء، أهمية إقامة الاجتماع الثامن للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، والذي يأتي بالتزامن مع معرض البحرين الدولي للطيران، وبين أن قطاع الفضاء يعتبر قطاعا مهما يستخدم أنظمة الاتصالات والتصوير الفضائي والملاحة وغيرها، والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية.
وقال السيد الغفيلي إن الشراكات الدولية في قطاع الفضاء تعتبر شرطا أساسيا في تحقيق الإنجازات الكبيرة والمهمة في القطاع، وبين طموحه من خلال تعزيز التعاون وإيجاد الفرص المشتركة بين رواد قطاع الفضاء، فمستقبل الدول العربية يقوم على توظيف العقول في ظل وجود الدعم الحكومي الهام الذي يسهم في اطلاق كل من أنظمة اتصالات والتصوير الفضائي ومراقبة الأرض، وبرامج رواد الفضاء وغيرها ، والتي تعتبر كلها شواهد قوية تبين جدية الدول العربية في تطوير هذا القطاع.
ومن جهته أوضح الدكتور أمجد بن عامر الذهني، الاستشاري في المركز الوطني للفضاء والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، أن علوم وتطبيقات الفضاء وتسارع تطورها على المستوى العالمي يبين أهمية تضافر الجهود العربية للمشاركة في المعرفة وبناء القدرات والتعاون في علوم وتطبيقات الفضاء، فمستقبل القطاع ينبئ بدخول الشركات الصغيرة والمتوسطة العالمية والمحلية في دول الخليج العربي، والتي ستسهم في توفير الكثير من الفرص الواعدة أمام الشباب في دخول هذا المجال الزاخر بالفرص.
وأكد السيد الذهني أن التطور في قطاع الفضاء سيواكبه تطورا مهما وواضحا سيخلق الكثير من المؤسسات، وسيخدم مجالات الزراعة و البيئة والتغيرات المناخية، فالقطاع يعتبر واحد من القطاعات التي تعتمد عليها الدول في حماية وتحقيق الأمن القومي فيها.
ومن جانبه أعرب السيد إدريس الحداني مدير المركز الملكي لاستشعار البعد الفضائي في المملكة المغربية الشقيقة ، عن سعادته الكبيرة لمشاركته في هذا اللقاء الهام، وقال إن منتدى الفضاء واجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي يمثلان فعاليتان مهمتان تعززان التعاون العربي الفضائي، ويؤكدان على وجود رغبة عربية لتعزيز أواصر العلاقات والتعاون في هذا المجال الاستراتيجي الهام.
وقال السيد الحداني أن هذا الاجتماع يشكل نقطة مهمة في مجال التعاون العربي في مجال الفضاء، خاصة وأن المنطقة تشهد العديد من التطورات في مجال الفضاء، حيث أن هناك مشاريع مختلفة في الدول العربية تدعو إلى تمتين العلاقات، فالعالم اليوم يشهد تطورا كبيرا في مجال تقنيات الفضاء على المستوى التجاري والتقني وغيرها، وهذا الاجتماع يمثل فرصة مهمة جدا لتعزيز التعاون وتطوير آليات المشاركة، فالقطاع الفضائي العربي يسير بشكل تصاعدي مبني على الإنجازات التقنية في الدول، ووجود رغبة سياسية لتنظيم هذا المجال وتوفير كافة الإمكانيات، التي ستؤدي إلى تطور كبير في مجال الفضاء من خلال مشاريع وأقمار صناعية وبحوث علمية وغيرها .
ومن جهته، قال الدكتور محمد أكرم صديقي مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم الجيوفيزية والتقنيات الفضائية التابعة للوكالة الفضائية الجزائرية،إن مشاركته في هذا الاجتماع تأتي نيابة عن المدير العام لوكالة الفضاء الجزائرية، متمنياً أن تكلل أعمال الملتقى الثامن للمجموعة العربية للتعاون الفضائي بالنجاح، مبيناً أن إقامة معرض البحرين للطيران كعادته يأتي بهدف إبراز قدرة وكفاءة مملكة البحرين على تنظيم مثل هذه المعارض الدولية المهمة.
وبين السيد صديقي أهمية أعمال الاجتماع الذي يجمع ممثلين عن الدول العربية لبحث سبل تطوير هذا القطاع في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات كبيرة، وعبر عن تفائله بالمرحلة المقبلة التي ستحمل الكثير من تكاتف الجهود وتبادل الخبرات، وستحفز على الانطلاق نحو مستقبل أفضل في مجال التعاون الفضائي، الذي أصبح ضرورة حتمية للعالم العربي.