شاركت المهندسة المعمارية البحرينية سارة هشام الريس في أسبوع دبي للتصميم، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة"، حيث يعد المهرجان الإبداعي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، ويصنف ضمن أهم الأحداث الإبداعية على أجندة المعارض العالمية، حيث كان التراث البحريني والخليجي حاضراً من خلال أول تصميم للفنانة البحرينية الواعدة، والذي تمثل في "القرقور".
والقرقور متجذر في الثقافة البحرية البحرينية بوجه خاص، والثقافة الخليجية بوجه عام، وهي عبارة عن قفص لصيد الأسماك يلقى في البحر، وهو بيضاوي الشكل وتبدو قاعدته مسطحة من الأسفل، وفيه فتحة خرطومية تسمح بدخول الأسماك إلى الداخل بطريقة ذكية تمنع خروجه من القفص، وعادة ما يكون مصنوعاً من أسلاك معدنية ويتوفر بأحجام مختلفة.
وعلقت المهندسة الفنانة على مشاركتها في المعرض بقولها: "اعتدت أن أكون زائرة، لكن هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها، بعد أن أطلقت مؤخراً "استوديو التصميم الشرقي"، حيث يتم عرض المشروع الأول في معرض دبي تحت شعار "التصميم مع التأثير".
وأضافت الفنانة "بعدما أخذت جولة في سيارتي على جميع أنحاء البحرين لقد لفت انتباهي قرقور الصيد الذي يملأ شوارع البحرين، وبعد معاينة احد القراقير المستعملة وكان مهترئاً رغم ما كان فيه من قوة حيث كان بالإمكان التعامل مع البيئة تحت الماء، كما أنه يمكن استخدامه لشيء آخر في البر، كما أنه يستخدم في الصيد كأحد المصادر المعززة للاقتصاد قديماً، لكنه الآن مقتصر فقط على حاملي التراخيص وبخلاف ذلك يتم حظره في المنطقة، وربما تجد أعداداً متراكمة لا تستخدم لذلك المهم في الأساس هو إعادة التدوير".
وأوضحت الفنانة أنه "كان هذا المفهوم برمته هو خلق شيء جديد كلياً لم يره أحد من قبل، كنت أرغب في تعريف الجيل الجديد بالعادات والتقاليد القديمة، والطريقة التي يعيش بها أجدادنا، والشيء الآخر هو أنه يمكن للناس الاستمتاع بمساحة خارجية جميلة، وحلمي هو أنه سيكون هناك تفاعل".
يذكر أن المعرض ينظّم كل عام، ويعد أكثر المعارض ابتكاراً في مجال الهندسة المعمارية وتصميم المنتجات والأثاث والديكور الداخلي، وتقام فعالياته الكثيرة والمنوعة على أرض حي دبي للتصميم d3. ويشهد أسبوع دبي للتصميم 2022 في نسخته الجديدة برنامجاً متنوعاً من الفعاليات والأنشطة والورش المميزة، يستمر ما بين 8 – 13 نوفمبر.
والقرقور متجذر في الثقافة البحرية البحرينية بوجه خاص، والثقافة الخليجية بوجه عام، وهي عبارة عن قفص لصيد الأسماك يلقى في البحر، وهو بيضاوي الشكل وتبدو قاعدته مسطحة من الأسفل، وفيه فتحة خرطومية تسمح بدخول الأسماك إلى الداخل بطريقة ذكية تمنع خروجه من القفص، وعادة ما يكون مصنوعاً من أسلاك معدنية ويتوفر بأحجام مختلفة.
وعلقت المهندسة الفنانة على مشاركتها في المعرض بقولها: "اعتدت أن أكون زائرة، لكن هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها، بعد أن أطلقت مؤخراً "استوديو التصميم الشرقي"، حيث يتم عرض المشروع الأول في معرض دبي تحت شعار "التصميم مع التأثير".
وأضافت الفنانة "بعدما أخذت جولة في سيارتي على جميع أنحاء البحرين لقد لفت انتباهي قرقور الصيد الذي يملأ شوارع البحرين، وبعد معاينة احد القراقير المستعملة وكان مهترئاً رغم ما كان فيه من قوة حيث كان بالإمكان التعامل مع البيئة تحت الماء، كما أنه يمكن استخدامه لشيء آخر في البر، كما أنه يستخدم في الصيد كأحد المصادر المعززة للاقتصاد قديماً، لكنه الآن مقتصر فقط على حاملي التراخيص وبخلاف ذلك يتم حظره في المنطقة، وربما تجد أعداداً متراكمة لا تستخدم لذلك المهم في الأساس هو إعادة التدوير".
وأوضحت الفنانة أنه "كان هذا المفهوم برمته هو خلق شيء جديد كلياً لم يره أحد من قبل، كنت أرغب في تعريف الجيل الجديد بالعادات والتقاليد القديمة، والطريقة التي يعيش بها أجدادنا، والشيء الآخر هو أنه يمكن للناس الاستمتاع بمساحة خارجية جميلة، وحلمي هو أنه سيكون هناك تفاعل".
يذكر أن المعرض ينظّم كل عام، ويعد أكثر المعارض ابتكاراً في مجال الهندسة المعمارية وتصميم المنتجات والأثاث والديكور الداخلي، وتقام فعالياته الكثيرة والمنوعة على أرض حي دبي للتصميم d3. ويشهد أسبوع دبي للتصميم 2022 في نسخته الجديدة برنامجاً متنوعاً من الفعاليات والأنشطة والورش المميزة، يستمر ما بين 8 – 13 نوفمبر.