تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، رسالة من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، أشاد فيها بجهود جلالته لتحقيق المزيد من الإنجازات لرفعة مملكة البحرين ونهضتها، ومساعي جلالته المخلصة لإعلاء شأن الأمة العربية والإسلامية، والعمل من أجل مواصلة أداء رسالتها الحضارية.

وأكد سموه في رسالته، أن ملتقى البحرين للحوار، الذي عقد تحت الرعاية الكريمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه يؤكد سعي جلالته الدؤوب لإذكاء روح الاعتدال والوسطية وتعزيز ثقافة العيش المشترك.

واستذكر سمو الأمير الحسن بن طلال لقاءه مع جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، خلال مؤتمر "الحضارات والثقافات"، الذي عقد بالمنامة عام 2014، وما نتج عنه في إعلان البحرين من نبذ لجميع أشكال خطابات الكراهية والإقصاء والتمييز، وتأكيد على ضرورة احترام الأديان ومنع ازدرائها وحرية الفرد في معتقده وممارسة شعائره، والتأكيد على أن الحوار هو الأداة التي ترسخ وحدة الإنسانية في إطار تنوعها واختلافها.

وأعرب سموه عن أطيب التحيات الأخوية والتمنيات القلبية لجلالة الملك المعظم، سائلا المولى عز وجل أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، ولمملكة البحرين وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.

وقد تلقى صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال إهداء من آخر إصدارات المعهد الملكي للدراسات الدينية وهو ( معجم أعلام المسيحيين العرب في العصور الإسلامية ) الذي يتناول إسهامات المسيحيين العرب في بناء الحضارة العربية الإسلامية وإثراء مختلف أنواع المعارف والعلوم.