كرمهم مكتب التربية العربي..
قدمت لنا وزارة التربية والتعليم كل الدعم لمواصلة التميز رغم الجائحة
أعرب طلبة مدارس حكومية بمملكة البحرين عن سعادتهم بحصدهم جائزة التفوق الدراسي من مكتب التربية العربي لدول الخليج في نسختها الـ15، لنتائج العام الدراسي الفائت 2021/2022، والتي أقيم حفلها مؤخراً في المنامة، ضمن كوكبة من زملائهم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية اليمن.
وأجمع الطلبة وأولياء امورهم على دور وزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية فيما تحقق من إنجاز مشرف، فقد تم بذل جهود جبارة لاستدامة الخدمة التعليمية خلال فترة الجائحة، بما ضمن استمرارية تميز المتفوقين، مشيدين بأهمية الجائزة وتميزها، وشاكرين مكتب التربية العربي لدول الخليج على هذه البادرة الجديرة بالتقدير.
وقالت الطالبة شوق أحمد الضاري من مدرسة خولة الثانوية للبنات: "لا أستطيع وصف ما تعنيه لي هذه الجائزة كونها على مستوى دول الخليج العربي، وضمن مجموعة متميزة من الطلبة الأشقاء، فعند استلامها لها سادني انطباع مختلف، وأظهرت لي أن الجهد والتعب وساعات المثابرة طوال المرحلة الدراسية لا تذهب سدى، وإنما هنالك حصاد لهذا الجهد، وها أنا اقطف ثمرة ذلك الجهد، كما أشكر جميع من ساندني ووقف معي وأخص بالذكر أبي وأمي والطاقم الإداري والتعليمي في مدرستي".
أما الطالبة رغد عبدالمطلب الكبيسي من مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات فقد أهدت هذا التفوق إلى مملكة البحرين وأهلها وجميع من وقف معها من المعلمات وزميلاتها في المدرسة، وقالت: "التفوق هذا يعني لي الكثير والكثير جداً، كيف لا وأنا احصد جائزة على مستوى 7 دول، وأؤكد أن هذا التميز يحتاج إلى جهد وعمل ومثابرة، مع الدعم من قبل منظومة متكاملة تبدأ من البيت والمدرسة والمجتمع".
وشاركتنا الحديث ولية أمر الطالبة رغد، السيدة أمل ناجي، التي شكرت القائمين على هذه الجائزة التي تعتبر حافزاً كبيراً ومهماً للطلبة من أجل المزيد من التفوق، كما أن هذه الجائزة تقام كل عام في إحدى الدول الأعضاء بالمكتب، تأكيداً على التلاحم والتعاون الوثيق بين الأشقاء.
وقالت الطالبة حوراء قمبر خميس من مدرسة سترة الإعدادية للبنات: "إن هذا التكريم يعد دافعاً لي لتحقيق المزيد من الإنجازات، وأهديه إلى وطني الغالي، وإلى قيادته الحكيمة، وإلى أسرتي، ومدرستي التي صقلت شخصيتي للسير على طريق الإنجاز، وتحقيق طموحي برفع راية الوطن خفاقة، حيث كان لهذا التكريم وقعه الطيب في نفسي، فأنا فخورة بهذا الاحتفاء خاصة انه على مستوى دول الخليج العربي، ويحفزني لنيل شهادات عليا تؤهلني لخدمة وطني".
أما الطالبة فاطمة سعيد عبدالنبي من مدرسة القيروان الإعدادية للبنات فقد قالت: "إنه لفخر كبير، وفرحة عظيمة أن أكون من المكرمين بجائزة التفوق الدراسي في دورتها الخامسة عشر، وأمثل بهذا التكريم مملكتي الغالية، مؤكدةً أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود وزارة التربية والتعليم لتسيير العام الدراسي بنجاح رغم الظروف التي مرننا بها".
وقال ولي أمر الطالبة فاطمة: "هذه الجائزة التي ينظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج، هي انعكاس حقيقي لطموح قادة المجلس حفظهم الله ورعاهم والشعوب الخليجية، فهم يؤمنون بأن الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية بالموهوبين والمتفوقين قمة هرم هذا الاستثمار".
وأشارت ولية الأمر أمل محمد بن محمد إلى أن هذه الجائزة تحقق الأهداف الاستراتيجية للدول الأعضاء بالمكتب، ولاسيما أنها تُعنى بالناشئة وتعزز التفوق والإبداع، وتسهم في التقاء الشباب الخليجي وتواصلهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات فيما بينهم.