أكد سالم بطي القبيسي رئيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي، ومدير عام وكالة الإمارات للفضاء أهمية الجهود العربية المبذولة من أجل تطوير العمل في قطاع الفضاء، والذي يتمثل في بناء الأقمار والأجهزة الدقيقة ونظم التحكم عن بعد، وقال أنها مبادرات تصب في دعم الأهداف العلمية البحثية.
وعبر القيسي في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، خلال ندوة الفضاء التي أقيمت على هامش النسخة السادسة من معرض البحرين الدولي للطيران، عن أمله في إيجاد مجموعة علمية عربية تتعلق بعلوم الفضاء، بحيث تسهم في تطوير العلم من أجل أخذ الدول لمكانة متقدمة في مجال البحث العلمي وبناء القدرات الوطنية وصناعة القيادات في قطاع الفضاء.
من جهته أكد الدكتور شريف صدقي رئيس وكالة الفضاء المصرية في تصريح لـ"بنا"، وجود رؤية مشتركة لنوعية المشاريع والطموحات في المنطقة، إذ اتضح خلال المنتدى وجود توافق كبير في الرؤى التطويرية، وقال إن العمل في قطاع الفضاء على المدى البعيد سيكون ببصمة عربية مهمة، لافتا إلى أهمية الاحتواء الاقتصادي الكامل لصناعة الفضاء، والعمل على توفير الإمكانات العلمية والفنية لإيجاد صناعات فضائية تعود بالعوائد على الدول العربية، وقال إن الاتفاقية التي أبرمت بالأمس مع مملكة البحرين ومن خلال العمل مع المجموعة العربية للفضاء ستؤمن وجود مشاريع مهمة ستكون ثمرة تعاون مؤثر يسهم في إثراء العمل في قطاع الفضاء.
وفي هذا السياق قال د. بسام عبدالكريم الفيلي مؤسس ومدير عام شركة اوربت ليتل سبيس العاملة في قطاع الفضاء إن منتدى الفضاء الذي يقام على هامش معرض البحرين الدولي للطيران يعتبر منتدى مهما يطرح مشاركات من دول عربية مختلفة، إضافة إلى التحفيز على بناء القدرات وتحفيز الشباب من خلال فعاليات وأنشطة ومبادرات تدعم تعلم الفضاء.
وأكد د. الفيلي أهمية الاهتمام بالقوى العاملة في مجال الفضاء، الذي يرتبط بإيجاد شركات ناشئة وريادة الأعمال، بخاصة وأن دول الخليج العربي باتت تحتضن شركات مهمة تعمل في هذا القطاع، فعلى الرغم من وجود تحديات إلا أن الفرص تعتبر كبيرة فهو مجال جديد يوفر الكثير من الفرص التي تعتمد على الإبداع والإصرار على دخول هذا المجال المهم، وقال إن مشاركات الدول المختلفة، ومن خلال فتح آفاق التعاون توفر فرصا واعدة للعمل والاستثمار، فالطيران والفضاء مكملان ومرتبطان ببعضهما البعض، فمع نشاط ورواج العمل الفضائي لابد من مواكبة قطاع الطيران له.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد الزبيري الشريك المؤسس في شركة سار سات، وهي شركة ناشئة في قطاع الفضاء، إن الشركة تهتم بتصميم وتقديم خدمات رصد الأرض وتصميم الأقمار الصناعية المصغرة، مشيدا بتخصيص مساحة من معرض البحرين الدولي للطيران للفضاء، وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على تطوير هذا القطاع، والتشجيع على التوسع في عمل الشركات والمؤسسات.
وتوقع السيد راجا كرشنا رئيس ومدير شركة الفضاء الجديد الذراع التجاري لوكالة الفضاء الهندية، أنه خلال العشر سنوات القادمة سيكون هناك انتشارا كبيرا لخدمات الانترنت، نتيجة لتقنية الـ "اي او" وهي تقنية متطورة توفر الانترنت عبر الأقمار الصناعية، الأمر الذي سيعزز الخدمة في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحية المعنية بتقنيات الاتصال الحديثة، مما سيسمح لهذه الدول والشركات التي تعمل بها بالتوسع في أنشطتها التجارية وغيرها، متطلعا لمستقبل أكثر إنجازا في قطاع الفضاء ببصمة الجيل الجديد من المتخصصين في علوم الفضاء.
من جهته أكد القبطان ظافر العباسي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الخليج للطيران، في تصريحه لـ"بنا" أن مستقبل التطور الأكاديمي يتعلق بتطوير علوم الطيران والهندسة والمراقبة الجوية وغيرها من القطاعات، فالأكاديمية تهتم بموضوع أمن المطارات ومواكبة تقنيات العالم الافتراضي التي تعتبر أحدث المجالات التخصصية، وقد لاقى اهتماما ملحوظا من الحضور، كما توفر الأكاديمية التدريبات حسب حاجة الشركة، ووفق خصوصيتها ومجال عملها.
وعبر القيسي في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، خلال ندوة الفضاء التي أقيمت على هامش النسخة السادسة من معرض البحرين الدولي للطيران، عن أمله في إيجاد مجموعة علمية عربية تتعلق بعلوم الفضاء، بحيث تسهم في تطوير العلم من أجل أخذ الدول لمكانة متقدمة في مجال البحث العلمي وبناء القدرات الوطنية وصناعة القيادات في قطاع الفضاء.
من جهته أكد الدكتور شريف صدقي رئيس وكالة الفضاء المصرية في تصريح لـ"بنا"، وجود رؤية مشتركة لنوعية المشاريع والطموحات في المنطقة، إذ اتضح خلال المنتدى وجود توافق كبير في الرؤى التطويرية، وقال إن العمل في قطاع الفضاء على المدى البعيد سيكون ببصمة عربية مهمة، لافتا إلى أهمية الاحتواء الاقتصادي الكامل لصناعة الفضاء، والعمل على توفير الإمكانات العلمية والفنية لإيجاد صناعات فضائية تعود بالعوائد على الدول العربية، وقال إن الاتفاقية التي أبرمت بالأمس مع مملكة البحرين ومن خلال العمل مع المجموعة العربية للفضاء ستؤمن وجود مشاريع مهمة ستكون ثمرة تعاون مؤثر يسهم في إثراء العمل في قطاع الفضاء.
وفي هذا السياق قال د. بسام عبدالكريم الفيلي مؤسس ومدير عام شركة اوربت ليتل سبيس العاملة في قطاع الفضاء إن منتدى الفضاء الذي يقام على هامش معرض البحرين الدولي للطيران يعتبر منتدى مهما يطرح مشاركات من دول عربية مختلفة، إضافة إلى التحفيز على بناء القدرات وتحفيز الشباب من خلال فعاليات وأنشطة ومبادرات تدعم تعلم الفضاء.
وأكد د. الفيلي أهمية الاهتمام بالقوى العاملة في مجال الفضاء، الذي يرتبط بإيجاد شركات ناشئة وريادة الأعمال، بخاصة وأن دول الخليج العربي باتت تحتضن شركات مهمة تعمل في هذا القطاع، فعلى الرغم من وجود تحديات إلا أن الفرص تعتبر كبيرة فهو مجال جديد يوفر الكثير من الفرص التي تعتمد على الإبداع والإصرار على دخول هذا المجال المهم، وقال إن مشاركات الدول المختلفة، ومن خلال فتح آفاق التعاون توفر فرصا واعدة للعمل والاستثمار، فالطيران والفضاء مكملان ومرتبطان ببعضهما البعض، فمع نشاط ورواج العمل الفضائي لابد من مواكبة قطاع الطيران له.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد الزبيري الشريك المؤسس في شركة سار سات، وهي شركة ناشئة في قطاع الفضاء، إن الشركة تهتم بتصميم وتقديم خدمات رصد الأرض وتصميم الأقمار الصناعية المصغرة، مشيدا بتخصيص مساحة من معرض البحرين الدولي للطيران للفضاء، وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على تطوير هذا القطاع، والتشجيع على التوسع في عمل الشركات والمؤسسات.
وتوقع السيد راجا كرشنا رئيس ومدير شركة الفضاء الجديد الذراع التجاري لوكالة الفضاء الهندية، أنه خلال العشر سنوات القادمة سيكون هناك انتشارا كبيرا لخدمات الانترنت، نتيجة لتقنية الـ "اي او" وهي تقنية متطورة توفر الانترنت عبر الأقمار الصناعية، الأمر الذي سيعزز الخدمة في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحية المعنية بتقنيات الاتصال الحديثة، مما سيسمح لهذه الدول والشركات التي تعمل بها بالتوسع في أنشطتها التجارية وغيرها، متطلعا لمستقبل أكثر إنجازا في قطاع الفضاء ببصمة الجيل الجديد من المتخصصين في علوم الفضاء.
من جهته أكد القبطان ظافر العباسي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الخليج للطيران، في تصريحه لـ"بنا" أن مستقبل التطور الأكاديمي يتعلق بتطوير علوم الطيران والهندسة والمراقبة الجوية وغيرها من القطاعات، فالأكاديمية تهتم بموضوع أمن المطارات ومواكبة تقنيات العالم الافتراضي التي تعتبر أحدث المجالات التخصصية، وقد لاقى اهتماما ملحوظا من الحضور، كما توفر الأكاديمية التدريبات حسب حاجة الشركة، ووفق خصوصيتها ومجال عملها.
