أكد توم كالمان المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة كالمان الدولية تميز الشباب الفائزين بالمشاركة في مخيم الفضاء التاسع وتمثيلهم المهم لمملكة البحرين في مخيم الفضاء العالمي الذي يقام في ولاية ألباما بالولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2023 ،
وعبر عن إعجابه بتجربة مملكة البحرين باهتمامها بادماج الشباب في مجال علوم الفضاء، وأثنى على انضمام البحرين لاتفاقية آرتيمس التي وقعت مطلع هذا العام ، والتي أكدت على المبادئ المنظمة لهذا القطاع، وتطلع إلى تحقيق أعلى فائدة من هذه الرحلة المهمة للشباب المشارك.
وأوضح السيد توم كالمان أهمية فهم الكون والتخصص في علوم الفضاء واكتشاف تطبيقاته على الأرض، وبين وجود مهام كثيرة أمام قطاع الفضاء منها الوصول إلى القمر ومن بعدها التوجه إلى كوكب المريخ بمشاركة دولية لافتة من 20 دولة.
ومن جانبهم عبر الشباب الذين تم الإعلان عن أختيارهم للمشاركة في مخيم الفضاء العالمي التاسع عن فخرهم بالمشاركة في هذا البرنامج ، متطلعين إلى تحقيق الاستفادة الكبرى منه .
فقد أكد الطالب ناصر محمد القوتي من مدرسة ابن خلدون الدولية على أهمية توجه الجيل الجديد لدراسة العلوم الحديثة، حيث يعتبر قطاع الفضاء أحد أهم هذه التخصصات، وبين أن اختياره ضمن الفريق التاسع للمشاركة في مخيم الفضاء العالمي يعتبر فرصة مهمة للاطلاع عن قرب على مهام العمل في مجال الفضاء، وقال إن اهتمام الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بادماج الشباب في برامج نوعية كهذا البرنامج يمثل فرصة مهمة تتيح سبل التخصص في مجالات جديدة وواعدة يحتاجها الوطن لتحقيق التنمية.
وعبر القوتي عن سعادته لاختياره للمشاركة في مخيم الفضاء من قبل الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، واعتبر ذلك حلما يحقق فيه شغفه وحماسه لخوض هذه المغامرة التعليمية الفريدة، وتمنى أن يكون أحد المنتمين للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في المستقبل، وأن يسهم معها في خدمة وتطور وازدهار الوطن.
وقال الطالب حسن هاشم من مدرسة النسيم، إن بداية تبلور فكرة المشاركة كانت بترشيح من إدارة المدرسة وفق شروط التفوق الدراسي في المواد العلمية ، وتميز الشخصية والقدرة على الإبداع، حيث قامت المدرسة بترشيح إسمه للجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم والتي تولت مراجعة شروط الترشيح ومن بعدها قامت بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء والتي شكلت لجنة مختصة للنظر في الطلبات المشاركة وفرزهم بمقاييس أعلى ووفق شروط ومعايير دقيقة، منها المستوى العلمي والقدرة على العمل بروح الفريق والإبداع والشغف بالمواد العلمية، وأضاف ان المخيم يتيح فرصة التعرف على الشباب من مختلف دول العالم.
فيما أوضحت الطالبة ايليا جناحي من مدرسة ابن خلدون أن اختيارها ضمن الفريق جاء نتيجة لعملية فرز دقيقة تمت بين مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات، وعبرت عن فخرها بالفوز الذي يعتبر بوابة لاكتشاف مجال الفضاء، وسوف يتيح امامها فرصة للتعرف عليه ومن ثم اتخاذ قرار مواصلة الدراسة فيه واختياره كتخصص مستقبلي.
ومن جانبها عبرت الطالبة مريم خالد العوضي من مدرسة الشيخة حصة للبنات، عن سعادتها الكبيرة بفوزها بأحد مقاعد فريق البحرين الشبابي المشارك في مخيم الفضاء العالمي، حيث أوضحت شغفها واهتمامها الكبير بهذا القطاع الجذاب والمهم، وأكدت أن عملية اختيارها تمت وفق معايير عالية، وبعد اجتياز اختبارات ومقابلات متعددة، متطلعة للاستفادة القصوى من برامج المخيم التي تقدم باشراف من الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء ناسا، مثمنة للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء إتاحة هذه الفرصة الثمينة امام الشباب البحريني .