تُشارك مملكة البحرين دول العالم في الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بشأن المضادات الحيوية، والذي يُصادف 18-24 نوفمبر من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي بمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات وفهمها والترويج لاتباع أفضل الممارسات لمكافحتها بين أصحاب المصلحة في إطار اتباع نهج الصحة الواحدة للحد من ظهور العدوى المقاومة للأدوية وانتشارها.

وتظهر مقاومة مضادات الميكروبات عندما تطرأ تغييرات على البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات بمرور الزمن فتصبح غير مستجيبة للأدوية بعد ذلك، ممّا يصعّب علاج الالتهابات ويزيد خطورة انتشار الأمراض والاعتلالات الوخيمة والوفيات. وتصبح المضادات الحيوية والأدوية الأخرى المضادة للميكروبات غير ناجعة بفعل مقاومة الأدوية، وتتزايد باطراد صعوبة علاج الالتهابات أو يستحيل علاجها.

وكانت جمعية الصحة العالمية الثامنة والستون قد أقرت في أيار/ مايو 2015 خطة عمل عالمية لمعالجة المشكلة المتفاقمة لمقاومة المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات.

ومن الأغراض الرئيسية للخطة زيادة الوعي بمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات وتحسين فهمها من خلال أنشطة الاتصال والتعليم والتدريب الفعّالة.

وتدعو وزارة الصحة في مملكة البحرين جميع القطاعات إلى زيادة التوعية والتثقيف والتشجيع على توخي الحذر في استعمال مضادات الميكروبات وتعزيز التدابير الوقائية الرامية إلى التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، والعمل يداً بيد على مكافحتها من خلال نهج الصحة الواحدة.