قانون التنظيم العقاري حدد أطر العلاقة بين جميع الأطرافأكد الرئيس التنفيذي لشركة "درة البحرين" السيد ياسر الحمادي أن القيادة الرشيدة والحكومة تولي اهتماما كبيراً بالقطاع العقاري باعتباره أحد روافد الاقتصاد الوطني، منوها بالتعديلات التي أجريت مؤخرا على قانون التنظيم العقاري والتي تحدد أطر العلاقة بين أطراف المنتج العقاري.كما أوضح الحمادي أن مؤسسة التنظيم العقاري، استطاعت أن تحدث نقلة نوعية في القطاع خلال فترة وجيزة، وقدمت للمستثمر والمطور والمشتري خلاصة الخبرات الدولية في تنظيم العلاقة بينهم، لضمان حقوق جميع الأطراف، ولجعل السوق العقاري البحرين أكثر جاذبية، وقال: إن مؤسسة التنظيم العقاري وفرت للمشتري كافية سبل الحماية لحقوقه، في صيغة العقود المبرمة مع العملاء والذين لاحظوا فيها ضمانات أوسع لحقوقهم، وانعكس ذلك على أعمالنا، حيث استطعنا تحقيق الهدف الذي نسعى إليه وهو رضا العميل عن الشركة.وأكد الحمادي أن كل أطراف العلاقة التعاقدية في أي مشروع عقاري اليوم يعرف تماما ما هي حقوقه وحدوده، وأن المطورين الجادين فقط هم القادرون على الاستمرار في السوق العقاري، حيث أعطى القانون مصداقية عالمية للمشاريع العقارية بالمملكة، وقال إن البحرين استطاعت أن تتجاوز تأثير الركود العالمي باستخدام آليات وقوانين وقرارات حصنت السوق العقاري من الأزمة التي تعاني منها دول أخرى.وحول معرض سيتي سكيب العقاري، أشاد الحمادي بنجاح المعرض في نسخته الأولى بمملكة البحرين، حيث أن أهم عامل ساهم في نجاح المعرض هو دعم ومتابعة مؤسسة التنظيم العقاري ، وهو ما رفع مستوى الثقة عند المشترين، خاصة وأنه معرض عالمي تشارك فيه درة البحرين منذ سنوات، وقال: نأمل أن يشهد المعرض توسعا أكبر في السنوات القادمة.وأشار الحمادي إلى أن درة البحرين توثق اليوم مسيرة بدأت منذ عام 2004 بمنح عملائها مشاريع ذات جودة وفخامة غير مسبوقة في المملكة، لافتا إلى أن الشركة تعمل اليوم على المرحلة الرابعة من المشروع، وقال: لدينا في "درة البحرين"11 جزيرة سكنية تم تطوير 9 منها وتبقى جزيرتان، تشكلان مشروع المرجان، حيث ستشمل بدايةً تطوير الجزيرة الخامسة من جزر المرجان من خلال بناء أكثر من 200 فيلا سكنية بتصميم راقي جديد، ومن المتوقع الإعلان عن فتح الحجوزات خلال الربع الأول من العام 2023.وأضاف: استفدنا بالخبرة المتراكمة لدينا من المراحل الثلاثة الأولى وتم أخذ آراء ملاك الفلل السكنية والمهندسين وتم تصميم الأخيرة بطريقة تناسب العائلة الخليجية، باستحداث الكثير من الأمور المتعلقة بالاستدامة واستخدام الطاقة الشمسية، ونواصل اليوم على هذا النسق والمستوى من الخدمة الراقية.