زار فريق تقييم الجامعات الصحية المشكل من إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة البحرينية والمكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية المكلف بتقييم الجامعات الصحية مبنى جامعة الخليج العربي يوم أمس، وذلك في إطار مبادرة الجامعات الصحية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية لمنح الاعتمادية للجامعات المعززة للصحة، والتي تهدف إلى خلق جامعات صحية تساهم في توفير بيئة تعليمية وثقافة تنظيمية تعزز صحة ورفاهية واستدامة المجتمع.
وتشكل فريق التقييم من رئيس قسم البرامج في ادارة تعزيز الصحة الدكتورة فاطمة حبيل أخصائي أول برامج تعزيز صحة الأستاذة بشرى الهندي وأخصائي برامج تعزيز الصحة الأستاذة شهد كريم الساعي، إلى جانب ممثلتا عن المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة دينا الخميس والاستاذة نادية العلي، حيث كان في استقبالهم رئيس اللجنة التنسيقية لمبادرة الجامعات الصحية، نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا والبحث العلمي والإبتكار الأستاذ الدكتور وهيب الناصر، والأستاذ المشارك بقسم طب العائلة والمجتمع بكلية الطب والعلوم الطبية الدكتورة أسيل الصالح، واستاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية الدكتور سلمان حمد الزياني، واخصائي إعلام أول الأستاذة فاطمة الحجري، ومدير الأمن السيد محمد راشد، حيث اطلع الفريق على كليات الجامعة ومراكزها التخصصية ومختبراتها قاعاتها الدراسية ومرافقها العامة للتأكد من تطابقها مع المعايير والمؤشرات التي تنص عليها مبادرة الجامعات الصحية.
واطلع الفريق على التزام مبنى الجامعة بالاشتراطات والمعايير المطلوبة في المبادرة، وقاموا بقياس مدى اتباع الأنماط الداعمة للحياة الصحية لطلبة الجامعة وأعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية، ومدى اعتماد خيارات مستدامة تتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية، كما قاموا بقياس مؤشرات التنظيم والتعبئة من أجل الصحة والتنمية، وأشكال التعاون والشراكة بين الجامعة وباقي القطاعات، وإنشاء مركز المعلومات واتباع الاسلوب الالكتروني بدلا من التعامل الورقي في المراسلات الإدارية ، والحرص على تنمية المهارات وبناء المهارات من خلال الورش وبرامج التدريب، وكيفية إدارة المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات والتعامل مع التلوث بالطريقة الأمثل، إلى جانب مدى اتباع ونشر ثقافة التغذية الصحية والنشاط البدني، والالتزام بتنفيذ قوانين منع التدخين، والحرص على تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الأمراض المعدية، وتطبيق برنامج الفحص الطبي وبرامج الكشف المبكر عن الأمراض، والسلامة الجسدية والوقاية من الإصابات والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ إضافة إلى قياس المؤشرات المتعلقة بالمشاركة المجتمعية والاستدامة.
وزار الفريق مختلف الأقسام في الجامعة كالمبنى الإداري بالجامعة ومركز الجودة والتميز والمكتبة ومركز المحاكاة والمهارات الطبية ومركز الموارد التعليمية للتشريح وعلم الأمراض، والقاعات الدراسية والمختبرات وعمادة شئون الطلبة والحديقة التابعة للجامعة، كما عاينوا مخارج الطوارئ مواقف السيارات للتأكد من تطابقها مع معايير السلامة.