ثمنت الجمعية الدولية لتدقيق وضبط نظم المعلومات – فرع البحرين الجهد الكبير الذي بذلته الجهة المنظمة والراعية في تنظيم وإنجاح القمة العربية الدولية للأمن السيبراني والتي أقيمت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحت شعار "تمكين التعاون العالمي في مجال الأمن السيبراني"، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر الجاري.
وأكد رئيس الجمعية الدكتور مازن علي في تصريح له بهذه المناسبة، على الأهمية التي توليها الجمعية للمشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر كعارض للحلول التي تقدمها الجمعية الدولية لتدقيق وضبط نظم المعلومات في مجال أمن المعلومات والشهادات المتخصصة في الأمن السيبراني والتي تساعد في تأهيل الكوادر المناط بها تفعيل وحماية نظم المعلومات من المخاطر السيبرانية وكذلك المشاركة في أعمال المؤتمر كمتحدث في هذه القمة العالمية الهامة التي تستضيفها مملكة البحرين لأول مرة.
وأشار إلى أن الجمعية استعرضت أمام المشاركين أحدث الحلول في مجال الأمن السيبراني، ومن بينها أمن البيانات والشبكات وأمن الإنترنت والبريد الإلكتروني، إلى جانب كيفية حماية البيانات الشخصية سواء للأفراد أو الشركات.
وأشاد بما شهدته القمة من جلسات وفعاليات أثرت جلساتها وكذلك الورش المصاحبة للمؤتمر والتي قدمت محاكاة لهجوم سيبراني وإجراءات تحليل اختراقات وجمع الأدلة لتسريب معلومات خارج نطاق العمل، حيث سعت إلى رفع وتعزيز مستوى الوعي لدى المجتمع وطلبة الجامعات والمدارس بمخاطر الأمن السيبراني الحالية، بالإضافة إلى مساهمة القمة في تعزيز الابتكار بمجال الأمن السيبراني، خصوصاً وأنها تجمع قادة وخبراء في مجال الأمن السيبراني من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد.
ولفت د.مازن علي، إلى أن توصيات القمة ستساهم في وضع إستراتيجيات حول كيفية مواجهة التحديات والتطورات السيبرانية، وتحسين حماية البيانات والشبكات والبنية التحتية الوطنية والدولية المهمة، التي ستلعب دوراً كبيراً في تشكيل البيئة السيبرانية من خلال الورش والجلسات النقاشية التي شهدتها على مدار 3 أيام من مختلف الخبراء المشاركين.
كما أشاد رئيس الجمعية بالتنظيم الكبير الذي شهدته فعاليات القمة، ناهيك عن ما تم طرحه خلال ورش العمل والجلسات من مواضيع هامة في مجال تعزيز الأمن السيبراني، الأمر الذي يؤكد الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال حماية الأفراد والمجتمع من مخاطر الأمن السيبراني ودور المركز الوطني للأمن السيبراني في مواكبة المتغيرات في بيئة العمل المحفوفة بمخاطر الهجمات السيبرانية والتي لها تأثير كبير على المجتمع كافة من مؤسسات حكومية وشركات وأفراد والتي تتطلب مواصلة رفع إمكانياتها وتأهيل الكوادر البحرينية لتكون جاهزة للتعامل مع هذه المخاطر المتغيرة على الدوام.
وتطرق رئيس الجمعية إلى أن الجمعية تعتزم خلال الفترة القادمة، تقديم عدد من البرامج والمبادرات لتأهيل المتخصصين في مجال الأمن السيبراني من خلال طرح شهادتين متخصصتين في الأمن السيبراني والمعتمدتين من قبل الجمعية الدولية وكل شهادة تشمل اختبار نظري وآخر عملي. بالإضافة إلى مبادرات تستهدف توعية المجتمع وطلاب الجامعات والمدارس من خلال تأهيلهم في مسابقات عملية وكذلك تقديم جوائز للطلبة الذين يحققون نتائج عالية في اختبارات نظرية وعملية في مجال الأمن السيبراني.
وأشار إلى أن مشاركة الجمعية في هذا الحدث العالمي الكبير، يأتي من منطلق مسؤوليتها تجاه تعزيز عمليات الأمن السيبراني وحماية الأفراد من المخاطر التي تواجههم والعمل على إيجاد حلول جذرية لها، الأمر الذي يؤكد اهتمام حكومة مملكة البحرين بهذا المجال.
وأكد رئيس الجمعية الدكتور مازن علي في تصريح له بهذه المناسبة، على الأهمية التي توليها الجمعية للمشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر كعارض للحلول التي تقدمها الجمعية الدولية لتدقيق وضبط نظم المعلومات في مجال أمن المعلومات والشهادات المتخصصة في الأمن السيبراني والتي تساعد في تأهيل الكوادر المناط بها تفعيل وحماية نظم المعلومات من المخاطر السيبرانية وكذلك المشاركة في أعمال المؤتمر كمتحدث في هذه القمة العالمية الهامة التي تستضيفها مملكة البحرين لأول مرة.
وأشار إلى أن الجمعية استعرضت أمام المشاركين أحدث الحلول في مجال الأمن السيبراني، ومن بينها أمن البيانات والشبكات وأمن الإنترنت والبريد الإلكتروني، إلى جانب كيفية حماية البيانات الشخصية سواء للأفراد أو الشركات.
وأشاد بما شهدته القمة من جلسات وفعاليات أثرت جلساتها وكذلك الورش المصاحبة للمؤتمر والتي قدمت محاكاة لهجوم سيبراني وإجراءات تحليل اختراقات وجمع الأدلة لتسريب معلومات خارج نطاق العمل، حيث سعت إلى رفع وتعزيز مستوى الوعي لدى المجتمع وطلبة الجامعات والمدارس بمخاطر الأمن السيبراني الحالية، بالإضافة إلى مساهمة القمة في تعزيز الابتكار بمجال الأمن السيبراني، خصوصاً وأنها تجمع قادة وخبراء في مجال الأمن السيبراني من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد.
ولفت د.مازن علي، إلى أن توصيات القمة ستساهم في وضع إستراتيجيات حول كيفية مواجهة التحديات والتطورات السيبرانية، وتحسين حماية البيانات والشبكات والبنية التحتية الوطنية والدولية المهمة، التي ستلعب دوراً كبيراً في تشكيل البيئة السيبرانية من خلال الورش والجلسات النقاشية التي شهدتها على مدار 3 أيام من مختلف الخبراء المشاركين.
كما أشاد رئيس الجمعية بالتنظيم الكبير الذي شهدته فعاليات القمة، ناهيك عن ما تم طرحه خلال ورش العمل والجلسات من مواضيع هامة في مجال تعزيز الأمن السيبراني، الأمر الذي يؤكد الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال حماية الأفراد والمجتمع من مخاطر الأمن السيبراني ودور المركز الوطني للأمن السيبراني في مواكبة المتغيرات في بيئة العمل المحفوفة بمخاطر الهجمات السيبرانية والتي لها تأثير كبير على المجتمع كافة من مؤسسات حكومية وشركات وأفراد والتي تتطلب مواصلة رفع إمكانياتها وتأهيل الكوادر البحرينية لتكون جاهزة للتعامل مع هذه المخاطر المتغيرة على الدوام.
وتطرق رئيس الجمعية إلى أن الجمعية تعتزم خلال الفترة القادمة، تقديم عدد من البرامج والمبادرات لتأهيل المتخصصين في مجال الأمن السيبراني من خلال طرح شهادتين متخصصتين في الأمن السيبراني والمعتمدتين من قبل الجمعية الدولية وكل شهادة تشمل اختبار نظري وآخر عملي. بالإضافة إلى مبادرات تستهدف توعية المجتمع وطلاب الجامعات والمدارس من خلال تأهيلهم في مسابقات عملية وكذلك تقديم جوائز للطلبة الذين يحققون نتائج عالية في اختبارات نظرية وعملية في مجال الأمن السيبراني.
وأشار إلى أن مشاركة الجمعية في هذا الحدث العالمي الكبير، يأتي من منطلق مسؤوليتها تجاه تعزيز عمليات الأمن السيبراني وحماية الأفراد من المخاطر التي تواجههم والعمل على إيجاد حلول جذرية لها، الأمر الذي يؤكد اهتمام حكومة مملكة البحرين بهذا المجال.