أشاد عميد كلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة، بحرص طلبة الجامعة على تنظيم حملات تسويق اجتماعي منضبطة، تدمج بين النظريات والأفكار، وتسعى للتغيير السلوكي والاجتماعي، في إطار القيم الدينية والوطنية.
ونظم قسم الإعلام والسياحة والفنون يوم الاثنين (12 ديسمبر 2022م) معرض التسويق الاجتماعي، الذي يطبق فيه طلبة بكالوريوس الإعلام بالجامعة المهارات العملية لتخصص العلاقات العامة، من خلال حملات إعلامية منظمة.
وافتتح د. بوليلة المعرض، الذي ضم ست حملات تسويق اجتماعية، واستمع لموجز عن الحملات من الطلبة، الذين تفننوا في التعبير عن الحملات ومقاصدها، وذلك بحضور رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون الدكتور كمال محمود الغربي، وأستاذ مقرر العلاقات العامة الدكتورة ليلى حسن الصقر، وعدد من الأساتذة.
ومن ناحيتها، أشارت د. ليلى الصقر إلى أن "الحملات لهذا الفصل جاءت متنوعة، وهي: حملة خطوة، التي تطرح بشكل عملي حلولاً لمشكلة الشباب العاطلين عن العمل، عن طريق تعريفهم بالفرص، وحثهم على المبادرة إلى التطوع".
وقالت: "من بين الحملات أيضاً: حملة "سنع" لتشجيع الشباب البحريني على ممارسات الإتيكيت و"السنع البحريني"، وتشجيع ممارسة الموروث اللفظي والسلوكي الإيجابي بين الشباب، وحملة "روح" المعززة للصحة النفسية للشباب عن طريق الفن، إذ تدعو لتوظيف الفن بمختلف أشكاله ليكون متنفساً إيجابياً للشباب، يكونون من خلاله منتجين لأعمال فنية يمكن توظيفها في أعمال إنسانية، إلى جانب حملة "سطور" للتشجيع القراءة التفاعلية، وعمل مكتبات متنقلة، وتكوين جماعات للقراءة التفاعلية بين الشباب بأساليب مبتكرة، وحملة "نبغ" لتشجيع الشباب على الابتكار، وتوظيفه لخدمة المجتمع البحريني، وتعريفهم بالجهات المختصة التي من الممكن أن تحتضن ابتكاراتهم، وحملة وفرة لتشجيع مهارات ترشيد الاستهلاك عند الشباب، التي من شأنها تحسين سلوكهم الاستهلاكي، عن طريق تطوير بعض المهارات البسيطة، التي يمكن أن تحولهم من مستهلكين إلى منتجين".
وأشار الطالب أحمد غازي من حملة "سنع" إلى أن الحملة - التي ينظمها ستة طلبة - تدعو إلى الإلمام بالأخلاقيات والعادات الأصيلة والتمسك بها، لافتاً إلى أن فريق الحملة قام باستطلاع آراء عينة من الشباب، للوقوف على مدى معرفتهم بتلك الأخلاقيات والعادات.
وذكرت عضو فريق حملة "سنع" الطالبة سارة إبراهيم، بأن الحملة التي تستمر مدة شهرين وظفت عدة أدوات لتسويق أفكارها مثل المطبوعات، ومنصات التواصل، والاتصال الشخصي، والمسابقات، مشيرة إلى أن تنمية الوعي الشبابي بشأن الأصول والعادات حاجة فعلية في كل زمان.
ونوه عضو فريق حملة "خطوة" الطالب محمد إبراهيم السلمابادي، إلى أن التطوع الذي يمارسه الشباب بعد التخرج يساعدهم على تنمية مهاراتهم، والحصول على وظائف بحسب نتائج استطلاع قام به فريق الحملة شمل عينة تزيد على 400 مفردة.
وقال زميله في الفريق الطالب أزهر أحمد: "نشجع الخريجين والعاطلين والطلبة كذلك على الانخراط في العمل والمبادرة، لأن ذلك يساعدهم على تطوير أنفسهم وقدراتهم".
{{ article.visit_count }}
ونظم قسم الإعلام والسياحة والفنون يوم الاثنين (12 ديسمبر 2022م) معرض التسويق الاجتماعي، الذي يطبق فيه طلبة بكالوريوس الإعلام بالجامعة المهارات العملية لتخصص العلاقات العامة، من خلال حملات إعلامية منظمة.
وافتتح د. بوليلة المعرض، الذي ضم ست حملات تسويق اجتماعية، واستمع لموجز عن الحملات من الطلبة، الذين تفننوا في التعبير عن الحملات ومقاصدها، وذلك بحضور رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون الدكتور كمال محمود الغربي، وأستاذ مقرر العلاقات العامة الدكتورة ليلى حسن الصقر، وعدد من الأساتذة.
ومن ناحيتها، أشارت د. ليلى الصقر إلى أن "الحملات لهذا الفصل جاءت متنوعة، وهي: حملة خطوة، التي تطرح بشكل عملي حلولاً لمشكلة الشباب العاطلين عن العمل، عن طريق تعريفهم بالفرص، وحثهم على المبادرة إلى التطوع".
وقالت: "من بين الحملات أيضاً: حملة "سنع" لتشجيع الشباب البحريني على ممارسات الإتيكيت و"السنع البحريني"، وتشجيع ممارسة الموروث اللفظي والسلوكي الإيجابي بين الشباب، وحملة "روح" المعززة للصحة النفسية للشباب عن طريق الفن، إذ تدعو لتوظيف الفن بمختلف أشكاله ليكون متنفساً إيجابياً للشباب، يكونون من خلاله منتجين لأعمال فنية يمكن توظيفها في أعمال إنسانية، إلى جانب حملة "سطور" للتشجيع القراءة التفاعلية، وعمل مكتبات متنقلة، وتكوين جماعات للقراءة التفاعلية بين الشباب بأساليب مبتكرة، وحملة "نبغ" لتشجيع الشباب على الابتكار، وتوظيفه لخدمة المجتمع البحريني، وتعريفهم بالجهات المختصة التي من الممكن أن تحتضن ابتكاراتهم، وحملة وفرة لتشجيع مهارات ترشيد الاستهلاك عند الشباب، التي من شأنها تحسين سلوكهم الاستهلاكي، عن طريق تطوير بعض المهارات البسيطة، التي يمكن أن تحولهم من مستهلكين إلى منتجين".
وأشار الطالب أحمد غازي من حملة "سنع" إلى أن الحملة - التي ينظمها ستة طلبة - تدعو إلى الإلمام بالأخلاقيات والعادات الأصيلة والتمسك بها، لافتاً إلى أن فريق الحملة قام باستطلاع آراء عينة من الشباب، للوقوف على مدى معرفتهم بتلك الأخلاقيات والعادات.
وذكرت عضو فريق حملة "سنع" الطالبة سارة إبراهيم، بأن الحملة التي تستمر مدة شهرين وظفت عدة أدوات لتسويق أفكارها مثل المطبوعات، ومنصات التواصل، والاتصال الشخصي، والمسابقات، مشيرة إلى أن تنمية الوعي الشبابي بشأن الأصول والعادات حاجة فعلية في كل زمان.
ونوه عضو فريق حملة "خطوة" الطالب محمد إبراهيم السلمابادي، إلى أن التطوع الذي يمارسه الشباب بعد التخرج يساعدهم على تنمية مهاراتهم، والحصول على وظائف بحسب نتائج استطلاع قام به فريق الحملة شمل عينة تزيد على 400 مفردة.
وقال زميله في الفريق الطالب أزهر أحمد: "نشجع الخريجين والعاطلين والطلبة كذلك على الانخراط في العمل والمبادرة، لأن ذلك يساعدهم على تطوير أنفسهم وقدراتهم".