مناسبة العيد الوطني المجيد لمملكة البحرين وعيد الجلوس الثالث والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، وبمناسبة الذكرى الأولى لافتتاح مستشفى سلوان للطب النفسي و تحت رعاية كريمة من الدكتور وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة، تم إقامة الحفل الخاص بحملة ترى عادي في نسختها الرابعة والتي نظمها مستشفى سلوان للطب النفسي حيث اشتملت حملة هذا العام على تكريم الفائزين بمسابقة حملة ترى عادي في مجال التصميم الجرافيكي والرسم حيث شارك في المسابقة أكثر من 100 عمل عبرت عن أهمية طلب العلاج النفسي. وقد حضر الحفل السيد صالح بن عيسى بن هندي مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة ولفيف من استشاريي الطب النفسي والعاملين بالقطاع الصحي.
وفي كلمته أشار وكيل وزارة الصحة إلى حرص مملكة البحرين على الشراكة مع المؤسسات الطبية الصحية ومن ضمنها العاملة في المجال النفسي وذلك لإيمان مملكة البحرين بدور هذه المؤسسات في الارتقاء بالصحة في المجتمع.
كما أشاد الوكيل بمبادرة ترى عادي والتي تحقق كل عام نجاحا كبيرا مؤكدا على أهمية الصحة النفسية والتزام مملكة البحرين بأهداف التنمية المستدامة وما يندرج ضمنها من اهتمام بالرعاية الصحية شراكة مجتمعية مع القطاع الخاص منوها بالمؤشرات المتقدمة لمملكة البحرين في هذا المجال
هذا وقد قام وكيل وزارة الصحة بافتتاح وحدة الأطفال والناشئة في المستشفى، حيث تهدف هذه الوحدة لتقديم كافة الخدمات للأطفال جميعهم الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو سلوكية أو صعوبات تعلم أو يحتاجون لخدمات التربية الخاصة. كما تمتد خدمات الوحدة لجميع الأطفال حتى الذين لا يعانون من أي اضطرابات وذلك عبر تقديم المقاييس النفسية واختبارات الشخصية والذكاء وتقديم النصائح حول الطريقة المثلى للتعامل مع كل طفل وناشئ حسب شخصيته.
كما قام وكيل الوزارة راعي الحفل بافتتاح صالة العلاج بالجلسات والتي تم افتتاحها بأعلى التقنيات لعلاج المرضى الذين يحتاجون لهذه الخدمة.
وفي كلمة الأستاذة خديجة محمد السيد الرئيس التنفيذي لمستشفى سلوان اشارت الى انه في مثل هذه الايام من العام الماضي والعزيزة على قلوبنا وبمناسبة العيد الوطني المجيد تم افتتاح مستشفى سلوان للطب النفسي بجهود مضنية منقطعة النظير والايمان والارادة الصلبة كما اشارت بأن سلوان للطب النفسي اخذ على عاتقه منذ أن كان مركزاً آنذاك على عاتقه أهمية التوعية بالصحة النفسية و أهمية نشر الوعي في المجتمع، فبهذا الوعي ترتقي المجتمعات وتزدهر و مساهمة كافة القطاعات العامة والخاصة بدعم الصحة النفسية والطب النفسي ينعكس في النهاية ايجاباً لصالح المجتمع ككل، لأنه يخلق بيئة إيجابية وصحة نفسية سوية سواء في بيئة العمل أو المدرسة أو الأسرة أو غيرها وهو ما يحتاجه أي مجتمع لينهض وتستمر فيه عجلة التنمية والتطوير.
وتم على هامش الاحتفال إقامة مهرجان ( ترى عادي) في ساحة المستشفى والذي دعوة مفتوحة مجانية للجمهور للمشاركة في برنامج المهرجان والذي اشتمل على فقرات ترفيهية ومسابقات و أنشطة تعليمية وفنية للأطفال والناشئة.
