أكّدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، على الأسس التاريخية العميقة التي ترتكز عليها العلاقات الأخوية التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما تشهده من تطور ونمو مستمر في مختلف المجالات وشتّى القطاعات بفضل الرعاية والاهتمام الذي تحظى به من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حفظهما الله.
جاء ذلك خلال لقاء سعادة وزيرة الصحة بمعالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك في إطار زيارتها الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نوّهت سعادة وزيرة الصحة بالدور المهم الذي يضطلع به معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العويس في تعزيز التنسيق والتكامل الصحي بين البلدين الشقيقين وعلى المستوى الخليجي، مشيدةً بالمستوى الصحي المتقدم الذي وصلت إليه الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومتطلعة لتحقيق المزيد من التعاون المثمر في المجالات الصحية.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات الصحية، وفتح المزيد من الآفاق المثمرة لتحقيق الأهداف الصحية المشتركة وتطوير جودة خدمات الرعاية الصحية بين البلدين الشقيقين، حيث تم الاطلاع على عرض تقديمي حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المختبر، أعقبها عرض تقديمي بشأن برنامج مبادرة الحوكمة الإكلينيكية (Pace).
كما استعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الصحية بين البلدين الشقيقين وما بلغته من تنسيق نشط على كافة الجوانب وفي جميع اللقاءات الخليجية والإقليمية والدولية، والذي هو نِتاج رؤى حكيمة بين البلديين الشقيقين وحرصهما على توطيد العلاقات الأخوية ومجالات التعاون على كافة المستويات ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن جانبه، أعرب معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة عن خالص تهانيه لمملكة البحرين، بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، متمنياً للمملكة وشعبها المزيد من التقدم والازدهار، ومشيداً بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين، ومعرباً عن اعتزازه العميق بالروابط المشتركة مع مملكة البحرين في شتى المجالات.
كما أشاد معاليه بالتطور والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين بكافة القطاعات التنموية وعلى وجه الخصوص تطور القطاع الصحي؛ والذي يشهد كفاءة عالية في مستوى الأداء، مثمناً الدور الذي تقوم به وزارة الصحة بمملكة البحرين في دعم العديد من الحملات والبرامج الصحية التوعوية والتدريبية وعقد واستضافة المؤتمرات العلمية وتبادل الخبرات وإعداد الدراسات البحثية المهمة، لافتاً إلى دور مملكة البحرين الكبير في تدعيم التعاون الصحي الخليجي والدفع به إلى آفاق أرحب.
وضمن برنامج الزيارة، تم تنظيم جولة تم الاطلاع فيها على تجربة خدمة العملاء بوزارة الصحة، وزيارة مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بالشارقة حيث تم الاطلاع على تجربة الشراكة مع القطاع الخاص في مجال المختبرات والصيدلية الروبوتية، وكذلك تم زيارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي والاطلاع على مختلف الأقسام التي شملت العناية المركزة والطوارئ وقسم التدريب والمحاكاة، حيث التقت سعادة وزيرة الصحة بالسيد حسن جاسم النويس الرئيس التنفيذي لمبادلة للرعاية الصحية ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفيلاند كلينك أبوظبي، وتم التباحث في مجالات التعاون بالخدمات الصحية مثل متابعة المرضى في الإقامة الطويلة ومجالات البحوث والابتكار والجينوم والرعاية الصحية والطب الدقيق، والشراكات بين القطاع الحكومي والخاص، وتبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجارب.
جاء ذلك خلال لقاء سعادة وزيرة الصحة بمعالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك في إطار زيارتها الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نوّهت سعادة وزيرة الصحة بالدور المهم الذي يضطلع به معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العويس في تعزيز التنسيق والتكامل الصحي بين البلدين الشقيقين وعلى المستوى الخليجي، مشيدةً بالمستوى الصحي المتقدم الذي وصلت إليه الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومتطلعة لتحقيق المزيد من التعاون المثمر في المجالات الصحية.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات الصحية، وفتح المزيد من الآفاق المثمرة لتحقيق الأهداف الصحية المشتركة وتطوير جودة خدمات الرعاية الصحية بين البلدين الشقيقين، حيث تم الاطلاع على عرض تقديمي حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المختبر، أعقبها عرض تقديمي بشأن برنامج مبادرة الحوكمة الإكلينيكية (Pace).
كما استعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الصحية بين البلدين الشقيقين وما بلغته من تنسيق نشط على كافة الجوانب وفي جميع اللقاءات الخليجية والإقليمية والدولية، والذي هو نِتاج رؤى حكيمة بين البلديين الشقيقين وحرصهما على توطيد العلاقات الأخوية ومجالات التعاون على كافة المستويات ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن جانبه، أعرب معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة عن خالص تهانيه لمملكة البحرين، بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، متمنياً للمملكة وشعبها المزيد من التقدم والازدهار، ومشيداً بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين، ومعرباً عن اعتزازه العميق بالروابط المشتركة مع مملكة البحرين في شتى المجالات.
كما أشاد معاليه بالتطور والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين بكافة القطاعات التنموية وعلى وجه الخصوص تطور القطاع الصحي؛ والذي يشهد كفاءة عالية في مستوى الأداء، مثمناً الدور الذي تقوم به وزارة الصحة بمملكة البحرين في دعم العديد من الحملات والبرامج الصحية التوعوية والتدريبية وعقد واستضافة المؤتمرات العلمية وتبادل الخبرات وإعداد الدراسات البحثية المهمة، لافتاً إلى دور مملكة البحرين الكبير في تدعيم التعاون الصحي الخليجي والدفع به إلى آفاق أرحب.
وضمن برنامج الزيارة، تم تنظيم جولة تم الاطلاع فيها على تجربة خدمة العملاء بوزارة الصحة، وزيارة مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بالشارقة حيث تم الاطلاع على تجربة الشراكة مع القطاع الخاص في مجال المختبرات والصيدلية الروبوتية، وكذلك تم زيارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي والاطلاع على مختلف الأقسام التي شملت العناية المركزة والطوارئ وقسم التدريب والمحاكاة، حيث التقت سعادة وزيرة الصحة بالسيد حسن جاسم النويس الرئيس التنفيذي لمبادلة للرعاية الصحية ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفيلاند كلينك أبوظبي، وتم التباحث في مجالات التعاون بالخدمات الصحية مثل متابعة المرضى في الإقامة الطويلة ومجالات البحوث والابتكار والجينوم والرعاية الصحية والطب الدقيق، والشراكات بين القطاع الحكومي والخاص، وتبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجارب.
