{{ article.article_title }}

أكّدت آمنة الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني على أن التعاون العربي المشترك يعد الخيار الأمثل للنهوض العمراني والتنموي بالدول العربية، مشيرةً إلى أن التزامات جميع الدول العربية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وسُبل النهوض العمراني يجب ربطها باستمرار بالتطورات التكنولوجية والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يشهدها العالم الآن، وخاصة في ظل التسارع التقني والتحول الرقمي من خلال أتمتة البيانات والخدمات الإسكانية المختلفة، مما يسهم في تعزيز آليات تخطيط المدن الذكية والمستدامة، التي تلبي احتياجات الطلب على السكن الملائم، وتسهم في تعزيز جـودة الحياة لجميع فئات المجتمع.

جاء ذلك بمناسبة انطلاق أعمال الدورة التدريبية لمنسقي الاتصال بالوزارات المعنية بشؤون الإسكان بالدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، صباح اليوم الاثنين، والتي تنظمها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تحت رعاية آمنة الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في إطار التزام مملكة البحرين باستضافة الموقع الإلكتروني لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، وذلك بحضور السفيرة شهيرة حسن وهبي مدير إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.



وبهذه المناسبة، نوّهت الرميحي بأهمية تبادل الخبرات تحقيقاً للتعاون والعمل العربي المشترك، موضحةً أن هذه الدورة، والتي تستمر على مدى يومين، تهدف إلى تدريب مندوبي الدول على الطرق المثلى لإدراج البيانات على الموقع الإلكتروني لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، وهي تأتي كأحد أبرز مخرجات أعمال الدورة «39» لوزراء الإسكان والتعمير العرب التي عقدت في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية في منتصف الشهر الجاري.

وقد ضمت محاور الدورة التدريبة التعريف بالموقع الإلكتروني والأقسام الموجودة فيه، والتعرف على صفحة الدول والمجلس والأهداف، الدورات السابقة، المشاريع واللجان، المركز الإعلامي والتقارير، لوحة التحكم، إنشاء البرامج، وغيرها.

الجدير بالذكر أن الدورة التدريبية يشارك بها منسقي الاتصال بالوزارات المعنية بشؤون الإسكان من 16 دولة عربية، بالإضافة إلى مندوبي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.