نالت نورة الزعبي درجة الامتياز في برنامج الماجستير في جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية عن بحثها: التحول الرقمي في العمل المؤسسي ودور الموارد البشرية في الرقمنة التسويقية.
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تتناول التحول الرقمي من جانب ربط الموارد البشرية بالتسويق الرقمي في الشرق الأوسط ككل. حيث حللت دور الموارد البشرية الرقمية في ظل التسويق الرقمي تحت سقف التحول الرقمي.
ومن أبرز نتائج الدراسة: 70% من المعنيين في القطاع الخاص ملمين بمعايير التحول الرقمي، وهناك سياسات للتحول الرقمي وتثقيف وتوعية للمةظفين من قبل الموارد البشرية. و30% من العينة حاصلوا على شهادات احترافية في التسيق الرقمي. ورأى 25% أن التحول الرقمي أوجد فرص عمل جديدة واستحدث عمل الموارد البشرية.
وبالمقارنة مع القطاع الحكومي، 50% من المعنيين ملمين بالتحول الرقمي من حيث المفهوم والأهمية والمعايير، وأكد 30% أن هناك سياسات وإستراتيجيات تحول رقمي ولكن غير مطبقة مهنياً بالشكل الصحيح، ويعتبر نصف الموظفين في القطاع الحكومي غير ملمين بالتحول الرقمي نتيجة افتقارهم للتوعية والتثقيف والتطوير والتدريب في هذا المجال.
وأهم توصيات الدراسة هي ضرورة التعاون المهني وتبادل الثقافات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التحول الرقمي الي يحقق إستراتيجية المملكة. علمًا أن تعزيز وتفعيل التحول الرقمي يخدم عددًا من أهداف التنمية المستدامة. كما أوصت الباحثة أن تعمل الموارد البشرية خارج الصندوق التقليدي وربط مهامها الجديدة بالتسويق الرقمي للمؤسسة.
هذا وحددت الدراسة آلية تفعيل التحول الرقمي كالتالي: تشكيل فريق عمل التحول الرقمي، ليقوم بتحليل الوضع الراهن ورسم الصورة المستقبلية، ثم تصميم خطة التحول الرقمي، وتصنيف وتوثيق الخدمات، يليها تحسين الإجراءات وهندسة العمليات، ثم بناء وأتمتة وتكامل الأنشطة الرقمية، وختاماً التسويق والمراجعة والتطور المستمر.
وأوضحت: يقوم فريق عمل التحول الرقمي بالإشراف على إعداد برنامج عمل التحول الرقمي، واقتراح وتبني المبادرات الرقمية، وتأسيس فريق عمل تنفيذي يقوم بمتابعة وتنفيذ الخطة التنفيذية ومراجعة وقياس التطورات ووضع الحلول اللازمة لمعالجة التحديات التي تطرأ أثناء التنفيذ.
وفي مرحلة تحليل الوضع الراهن يتم تحليل الأعمال والبنى التقنية الأساسية للمؤسسة بهدف تحديد المشاكل والتحديات ووضع الصورة المستقبلية تمهيداً لمرحلة التطوير.
أما برنامج التحول الرقمي فهو الوثيقة التي يتم من خلالها رسم خارطة طريق التحول الرقمي للمؤسسة، وتحديد المبادرات والأنشطة والحلول الرقمية بحسب ضوابط وأهداف برنامج التحول الرقمي، إلى جانب وضع آليات القياس والتطوير المستمر.
وأوضحت أن تضنيف الخدمات هي المرحلة التي يتم من خلالها التعريف بعدد الخدمات التي تقدمها المؤسسة مع تحديد المتطلبات اللازمة لتنفيذ الخدمة وتحديد قنوات تقديمها، مع وضوح الفترة الزمنية اللازمة لإنجازها.
وطبقت الزعبي دراستها على عينة مقصودة من موظفي الموارد البشرية والتسويق في ثلاث من أهم المؤسسات المالية في مملكة البحرين، وهي بنك البحرين الوطني، وبنك البحرين والكويت، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية. إضافة إلى عينات حصصية من ثلاث وزارات حكومية هي وزارة الإعلام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة السياحة والتجارة.ناهيك عن 100 عينة عشوائية لموظفين في مؤسسات مختلفة لقياس مدى الوعي بالتحول الرقمي وأهميته.
كما استخدمت الدراسة أداة الملاحظة على قطاعات السياحة والتجارة والقطاع المصرفي، وأداة المقابلة مع الدكتورة لولوة بودلامة الأستاذ المساعد في الابتكار بالجامعة الخليجية، تحديدًا حول موضوع الابتكار تحت سقف التحول الرقمي. واستغرقت الدراسة الميدانية نحو 30 يوما.
وفي السيرة الذاتية للباحثة نور الزعبي: خريجة إدارة أعمال، حاصلة على شهادة الموارد البشرية الاحترافي، وشهادة إدارة المشاريع من معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية، والدبلوم الاحترافي في التسويق الرقمي وإستراتيجيات الإعلام الاجتماعي من أمريكا وإيرلندا، تمتلك خبرة عملية لأكثر من 13 سنة في الموارد البشرية والتسويق. مهنيًا: المدير التنفيذي للتسويق والاتصالات والعلاقات العامة في شركة انتربيرفورم المتخصصة عالميًا في التحول الرقمي للمؤسسات، وعضو احترافي في النادي العالمي للإعلام الاجتماعي.
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تتناول التحول الرقمي من جانب ربط الموارد البشرية بالتسويق الرقمي في الشرق الأوسط ككل. حيث حللت دور الموارد البشرية الرقمية في ظل التسويق الرقمي تحت سقف التحول الرقمي.
ومن أبرز نتائج الدراسة: 70% من المعنيين في القطاع الخاص ملمين بمعايير التحول الرقمي، وهناك سياسات للتحول الرقمي وتثقيف وتوعية للمةظفين من قبل الموارد البشرية. و30% من العينة حاصلوا على شهادات احترافية في التسيق الرقمي. ورأى 25% أن التحول الرقمي أوجد فرص عمل جديدة واستحدث عمل الموارد البشرية.
وبالمقارنة مع القطاع الحكومي، 50% من المعنيين ملمين بالتحول الرقمي من حيث المفهوم والأهمية والمعايير، وأكد 30% أن هناك سياسات وإستراتيجيات تحول رقمي ولكن غير مطبقة مهنياً بالشكل الصحيح، ويعتبر نصف الموظفين في القطاع الحكومي غير ملمين بالتحول الرقمي نتيجة افتقارهم للتوعية والتثقيف والتطوير والتدريب في هذا المجال.
وأهم توصيات الدراسة هي ضرورة التعاون المهني وتبادل الثقافات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التحول الرقمي الي يحقق إستراتيجية المملكة. علمًا أن تعزيز وتفعيل التحول الرقمي يخدم عددًا من أهداف التنمية المستدامة. كما أوصت الباحثة أن تعمل الموارد البشرية خارج الصندوق التقليدي وربط مهامها الجديدة بالتسويق الرقمي للمؤسسة.
هذا وحددت الدراسة آلية تفعيل التحول الرقمي كالتالي: تشكيل فريق عمل التحول الرقمي، ليقوم بتحليل الوضع الراهن ورسم الصورة المستقبلية، ثم تصميم خطة التحول الرقمي، وتصنيف وتوثيق الخدمات، يليها تحسين الإجراءات وهندسة العمليات، ثم بناء وأتمتة وتكامل الأنشطة الرقمية، وختاماً التسويق والمراجعة والتطور المستمر.
وأوضحت: يقوم فريق عمل التحول الرقمي بالإشراف على إعداد برنامج عمل التحول الرقمي، واقتراح وتبني المبادرات الرقمية، وتأسيس فريق عمل تنفيذي يقوم بمتابعة وتنفيذ الخطة التنفيذية ومراجعة وقياس التطورات ووضع الحلول اللازمة لمعالجة التحديات التي تطرأ أثناء التنفيذ.
وفي مرحلة تحليل الوضع الراهن يتم تحليل الأعمال والبنى التقنية الأساسية للمؤسسة بهدف تحديد المشاكل والتحديات ووضع الصورة المستقبلية تمهيداً لمرحلة التطوير.
أما برنامج التحول الرقمي فهو الوثيقة التي يتم من خلالها رسم خارطة طريق التحول الرقمي للمؤسسة، وتحديد المبادرات والأنشطة والحلول الرقمية بحسب ضوابط وأهداف برنامج التحول الرقمي، إلى جانب وضع آليات القياس والتطوير المستمر.
وأوضحت أن تضنيف الخدمات هي المرحلة التي يتم من خلالها التعريف بعدد الخدمات التي تقدمها المؤسسة مع تحديد المتطلبات اللازمة لتنفيذ الخدمة وتحديد قنوات تقديمها، مع وضوح الفترة الزمنية اللازمة لإنجازها.
وطبقت الزعبي دراستها على عينة مقصودة من موظفي الموارد البشرية والتسويق في ثلاث من أهم المؤسسات المالية في مملكة البحرين، وهي بنك البحرين الوطني، وبنك البحرين والكويت، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية. إضافة إلى عينات حصصية من ثلاث وزارات حكومية هي وزارة الإعلام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة السياحة والتجارة.ناهيك عن 100 عينة عشوائية لموظفين في مؤسسات مختلفة لقياس مدى الوعي بالتحول الرقمي وأهميته.
كما استخدمت الدراسة أداة الملاحظة على قطاعات السياحة والتجارة والقطاع المصرفي، وأداة المقابلة مع الدكتورة لولوة بودلامة الأستاذ المساعد في الابتكار بالجامعة الخليجية، تحديدًا حول موضوع الابتكار تحت سقف التحول الرقمي. واستغرقت الدراسة الميدانية نحو 30 يوما.
وفي السيرة الذاتية للباحثة نور الزعبي: خريجة إدارة أعمال، حاصلة على شهادة الموارد البشرية الاحترافي، وشهادة إدارة المشاريع من معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية، والدبلوم الاحترافي في التسويق الرقمي وإستراتيجيات الإعلام الاجتماعي من أمريكا وإيرلندا، تمتلك خبرة عملية لأكثر من 13 سنة في الموارد البشرية والتسويق. مهنيًا: المدير التنفيذي للتسويق والاتصالات والعلاقات العامة في شركة انتربيرفورم المتخصصة عالميًا في التحول الرقمي للمؤسسات، وعضو احترافي في النادي العالمي للإعلام الاجتماعي.