جدّد المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية الثقة للدورة الرابعة على التوالي في النائب أحمد صباح السلوم لمنصب نائب رئيس الجمعية، فيما أعاد أيضًا انتخابه رئيسًا للجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية في الجمعية، وذلك خلال أعمال اجتماعات الجلسة العامة الـ 13 المنعقدة خلال الفترة من 8 إلى 10 يناير الجاري في مدينة أنطاليا التركية.
وأكد النائب أحمد صباح السلوم الذي يشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ 13 ضمن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أن تجديد الثقة لمنصب نائب رئيس الجمعية وكذلك رئاسة اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية في الجمعية نفسها، يعتبر إنجازًا يضاف لسجل إنجازات السلطة التشريعية في مملكة البحرين، ويُعد انعكاسًا لما تحظى به من دعم ورعاية كبيرتين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والذي مكّن السلطة التشريعية وأعضاءها من المساهمة على نحو متميز في العملية التنموية الشاملة.
وأشار السلوم إلى أن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين بفاعلية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، يأتي انطلاقًا من الاعتقاد الراسخ بأهمية استمرارية الممارسة البرلمانية وإحداث التطور فيها، واكتساب الخبرات وتبادل التجارب الديمقراطية مع مختلف البلدان، مبينًا أن الدبلوماسية البرلمانية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنسيق والتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة إزاء الكثير من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك والمتبادل، ولها انعكاسات إيجابية عميقة على استقرار وأمن وازدهار المملكة والمنطقة ككل.
وأوضح السلوم أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من العمل الجاد والمتسارع نحو تحول الجمعية البرلمانية الآسيوية لتصبح برلمانًا آسيويًا، من خلال تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء في الجمعية، ومراجعة اللوائح والمنهجيات التي تضع اللبنة الأساسية للتحول، بما يشمل الأمور ذات العلاقة بالميزانية والبلد المقر والأمانة العامة وغيرها من التفاصيل، مشيرًا إلى أن أهمية الجمعية أو البرلمان الآسيوي تكمن في توحيد الرؤى والمواقف إزاء الكثير من الملفات المهمة، والتي تؤثر إما سلبًا أو إيجابًا على بلداننا، وهي منصة لأن تتجلى من خلالها الجهود المبذولة في سبيل الإصلاح والتقدم، وإبراز المعلومات والبيانات الصحيحة بكل شفافية ومصداقية.
وذكر السلوم أن اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية أكد دعمه التام لعملية التحول لبرلمان آسيوي، فيما تم قبول البرلمان العربي ومنظمة عدم الانحياز كمراقب لتأكيد تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتعزيز العمل البرلماني وسط حالة متقدمة من الانسجام والتفاهم مع دول المنطقة والمحيط الآسيوي.
يشار إلى أن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـ 13 للجمعية البرلمانية الآسيوية يضم: الدكتور عبدالعزيز حسن أبل عضو مجلس الشورى (رئيسًا)، الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال عضو مجلس الشورى، النائب أحمد صباح السلوم، الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان عضو مجلس الشورى، النائب عبدالله خليفة الرميحي، النائب مريم حسن الصائغ.
{{ article.visit_count }}
وأكد النائب أحمد صباح السلوم الذي يشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ 13 ضمن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أن تجديد الثقة لمنصب نائب رئيس الجمعية وكذلك رئاسة اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية في الجمعية نفسها، يعتبر إنجازًا يضاف لسجل إنجازات السلطة التشريعية في مملكة البحرين، ويُعد انعكاسًا لما تحظى به من دعم ورعاية كبيرتين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والذي مكّن السلطة التشريعية وأعضاءها من المساهمة على نحو متميز في العملية التنموية الشاملة.
وأشار السلوم إلى أن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين بفاعلية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، يأتي انطلاقًا من الاعتقاد الراسخ بأهمية استمرارية الممارسة البرلمانية وإحداث التطور فيها، واكتساب الخبرات وتبادل التجارب الديمقراطية مع مختلف البلدان، مبينًا أن الدبلوماسية البرلمانية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنسيق والتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة إزاء الكثير من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك والمتبادل، ولها انعكاسات إيجابية عميقة على استقرار وأمن وازدهار المملكة والمنطقة ككل.
وأوضح السلوم أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من العمل الجاد والمتسارع نحو تحول الجمعية البرلمانية الآسيوية لتصبح برلمانًا آسيويًا، من خلال تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء في الجمعية، ومراجعة اللوائح والمنهجيات التي تضع اللبنة الأساسية للتحول، بما يشمل الأمور ذات العلاقة بالميزانية والبلد المقر والأمانة العامة وغيرها من التفاصيل، مشيرًا إلى أن أهمية الجمعية أو البرلمان الآسيوي تكمن في توحيد الرؤى والمواقف إزاء الكثير من الملفات المهمة، والتي تؤثر إما سلبًا أو إيجابًا على بلداننا، وهي منصة لأن تتجلى من خلالها الجهود المبذولة في سبيل الإصلاح والتقدم، وإبراز المعلومات والبيانات الصحيحة بكل شفافية ومصداقية.
وذكر السلوم أن اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية أكد دعمه التام لعملية التحول لبرلمان آسيوي، فيما تم قبول البرلمان العربي ومنظمة عدم الانحياز كمراقب لتأكيد تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتعزيز العمل البرلماني وسط حالة متقدمة من الانسجام والتفاهم مع دول المنطقة والمحيط الآسيوي.
يشار إلى أن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـ 13 للجمعية البرلمانية الآسيوية يضم: الدكتور عبدالعزيز حسن أبل عضو مجلس الشورى (رئيسًا)، الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال عضو مجلس الشورى، النائب أحمد صباح السلوم، الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان عضو مجلس الشورى، النائب عبدالله خليفة الرميحي، النائب مريم حسن الصائغ.