أعلن فريق طبي في مستشفى الملك حمد الجامعي نجاحه بإنقاذ شابة ثلاثينية مصابة بشلل تام في الأطراف السفلية وعدم قدرتها على الحركة منذ شهر أغسطس الماضي.

حيث توجهت المريضة إلى المستشفى وهي تعاني من الشلل التام، وعليه تم إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة للمريضة الثلاثينية والتي كشفت عن ورم في الثدي والعمود الفقري ممتدا إلى الفقرات الصدرية والضلوع والرئة مما أدى إلى الشلل الكلي.

تمت مناقشة حالة المريضة في المجلس الوطني للأورام لوضع الخطة العلاجية المناسبة له، والذي قرر إجراء عملية استئصال الورم جراحيا بشكل فوري.

وعلى إثر ذلك تم تحويل المريضة إلى قسم جراحة العظام، وعليه قام المقدم طبيب خالد الكواري استشاري جراحة العظام، والفريق الطبي المساعد له بمستشفى الملك حمد الجامعي بإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، في عملية معقدة ونادرة من نوعها ومن ثم تثبيت العمود الفقري بدعامات متطورة جدا، حيث استغرقت العملية ما يقارب 3 ساعات تحت التخدير الكلي.

وذكر الدكتور خالد الكواري أن العلمية الجراحية التي أجريت للمريضة الثلاثينية نوعية ونادرة، حيث أن المصابة وصلت للمستشفى وهي فاقدة الإحساس بأطرافها السفلية مما أدى إلى عدم قدرتها على الحركة، وعليه تم استخدام الدعامات وهي تقنية متطورة متوفرة في مستشفى الملك حمد الجامعي لمثل هذه الحالات النادرة والتي تمت بنجاح ولله الحمد، مؤكدا استعادة الشابة لحركة أطرافها بشكل طبيعي بعد العملية مباشرة.

تماثلت المريضة للشفاء وغادرت المستشفى بعد عدة أيام من إجراء العملية.

يجدر بالذكر أن الأطباء في مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام يعمل كفريق واحد لتشخيص حالة المريض وبالتالي تحديد العلاج الأمثل لكل مريض على حدة وذلك بطرق متقدمة وباستخدام أحدث الأجهزة التي تضاهي المستويات العالمية في التشخيص والعلاج.