شهد الفصل الأول من العام الدراسي الجاري إنجازات عديدة للمدارس الحكومية، ومن ضمنها ما حققه مشروع يوم بلا حقيبة (الحقيبة الرقمية) في مدرسة الخميس الابتدائية للبنين من نجاح لافت على مستوى المدرسة، ومن ثم نقل التجربة إلى مدارس أخرى.
ويقول المعلم محمد الحايكي إن فكرة المشروع تقوم على أن يحضر طلبة كل صف يومًا واحدًا في الأسبوع دون حقيبة، ويكون التفاعل مع المحتوى والأنشطة والتقويمات من قبل الطالب رقميًا عن طريق برامج التمكين الرقمي المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى البرامج التعليمية الأخرى، حيث كان الهدف من ذلك تخفيف عبء الحقيبة المدرسية، بالإضافة إلى تمكين الطلبة رقميًا.
ويضيف الحايكي: "قمت بأخذ محتوى وأنشطة وتقويمات جميع مواد طلبة الحلقة الأولى (الصفوف الأول، الثاني، والثالث الابتدائي) من معلمي تلك المواد، وقمت بتحويلها إلى منهج رقمي يتفاعل معها الطالب، كما قمت بتدريب جميع المعلمين المشاركين في المشروع قبل البدء به، وقمت أيضًا بتدريب الطلبة عليه، واستعنت بعدها ببعض الطلبة الذين أبدوا استجابة سريعة في التطبيق لتدريب بقية الطلبة.
ويتابع: "ثم بدأت بتطبيق المشروع على الطلبة، وبعدها قمت بقياس أثر التعلم، حيث وجدنا أن تحصيل الطلبة ارتفع بعد تطبيق البرنامج مقارنة بتحصيلهم سابقاً، كما قمت باستطلاع رأي أولياء الأمور الذين أثنوا على البرنامج، واندفاع الطلبة لهذا اليوم وتفاعلهم القوي معه، ومن نتائجه أيضا أنني تمكنت من دمج الطلبة الذين يعانون من التشتت وذوي الاحتياجات الخاصة في الحصص، بالإضافة إلى أن أحد الطلبة كان يعاني من ضعف في المناعة، ولا يمكن دمجه مع الطلبة، ولكن أمكنني ذلك مع البرامج التعليمية، حيث كان يتفاعل مع البرمجية، وتعطيه التغذية الراجعة المباشرة، ليتعلم كل طالب بحسب قدراته، وبعد نجاح التجربة طلب مني مدير المدرسة تعميمها على الحلقة الأولى والثانية بعد تدريبي لمعلمي وطلبة الحلقة الثانية على البرامج.
ويقول المعلم محمد الحايكي إن فكرة المشروع تقوم على أن يحضر طلبة كل صف يومًا واحدًا في الأسبوع دون حقيبة، ويكون التفاعل مع المحتوى والأنشطة والتقويمات من قبل الطالب رقميًا عن طريق برامج التمكين الرقمي المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى البرامج التعليمية الأخرى، حيث كان الهدف من ذلك تخفيف عبء الحقيبة المدرسية، بالإضافة إلى تمكين الطلبة رقميًا.
ويضيف الحايكي: "قمت بأخذ محتوى وأنشطة وتقويمات جميع مواد طلبة الحلقة الأولى (الصفوف الأول، الثاني، والثالث الابتدائي) من معلمي تلك المواد، وقمت بتحويلها إلى منهج رقمي يتفاعل معها الطالب، كما قمت بتدريب جميع المعلمين المشاركين في المشروع قبل البدء به، وقمت أيضًا بتدريب الطلبة عليه، واستعنت بعدها ببعض الطلبة الذين أبدوا استجابة سريعة في التطبيق لتدريب بقية الطلبة.
ويتابع: "ثم بدأت بتطبيق المشروع على الطلبة، وبعدها قمت بقياس أثر التعلم، حيث وجدنا أن تحصيل الطلبة ارتفع بعد تطبيق البرنامج مقارنة بتحصيلهم سابقاً، كما قمت باستطلاع رأي أولياء الأمور الذين أثنوا على البرنامج، واندفاع الطلبة لهذا اليوم وتفاعلهم القوي معه، ومن نتائجه أيضا أنني تمكنت من دمج الطلبة الذين يعانون من التشتت وذوي الاحتياجات الخاصة في الحصص، بالإضافة إلى أن أحد الطلبة كان يعاني من ضعف في المناعة، ولا يمكن دمجه مع الطلبة، ولكن أمكنني ذلك مع البرامج التعليمية، حيث كان يتفاعل مع البرمجية، وتعطيه التغذية الراجعة المباشرة، ليتعلم كل طالب بحسب قدراته، وبعد نجاح التجربة طلب مني مدير المدرسة تعميمها على الحلقة الأولى والثانية بعد تدريبي لمعلمي وطلبة الحلقة الثانية على البرامج.