بمناسبة نهاية الفصل الدراسي الأول من هذا العام الدراسي 2022/2023، أعرب عدد من أولياء الأمور عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية على ما تم تقديمه من جهود مثمرة لضمان سير العملية التعليمية بالشكل المطلوب، خاصةً بعد عودة التعليم الحضوري وما واجه هذا الأمر من تحديات.وقال والد الطالب هادي ميرزا موسى عمران من مدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين: "تفاجأنا بمستوى الاستعدادات المتميز لهذا العام الدراسي، من حيث التنظيم، ولقاء التهيئة، واستلام الكتب والجداول الدراسية قبل بدء الدراسة، بالإضافة إلى الحصول على قسيمة دعم الطالب، حيث كان لهذه الإجراءات وغيرها الأثر الكبير في تحفيز الطلبة على الانطلاق نحو النجاح والتفوق".وأشاد والد الطالب أحمد محمد عطية علي من المدرسة ذاتها بالجهود المثمرة من الوزارة والمدرسة، والتي تجلت في حسن الاستعداد للعام الدراسي الجاري، من حيث اللقاءات التعريفية الإرشادية، والدعم والمتابعة لجميع الطلبة، ومعالجة الفاقد التعليمي الناجم عن الانقطاع الحضوري خلال الجائحة.وقالت ولية أمر الطالبة فاطمة السيد أحمد من مدرسة الصفا الابتدائية للبنات: "الحمد لله رب العالمين، فقد عادت الحياة المدرسية إلى سابق عهدها، وهذا كان له بالغ الأثر في تعويض الفاقد التعليمي الذي تسببت به الجائحة، حيث نجحت الوزارة في ضمان عودة التعليم الحضوري بسلاسة وانضباط، مما كان له الدور الكبير في تعزيز خبرات الطفل السلوكية والاجتماعية من خلال التعرف على القوانين و الانظمة و تطبيقها، ومن خلال تكوين الصداقات الجديدة، ومعرفة كيفية حل المشكلات والتعامل معها، ونشكر إدارة المدرسة على حسن تعاونها وجهودها لتكيّف بناتنا السريع مع العودة الحضورية".وأضافت ولية أمر الطالبة فاطمة يوسف مجبل من المدرسة ذاتها أن العودة إلى التعليم بالحضور المباشر الكامل في المدارس كان لها الأثر الإيجابي في نفوس الطالبات، من ناحية طبيعة التدريس، والتواصل بشكل مباشر وجهاً لوجه مع المعلمات، ناهيك عن مدى الاستيعاب بشكل أكبر للطالبة، والتفاعل والمشاركة بين الطالبة والمعلمة، وتنوع أساليب وطرق توصيل المعلومة سواءً باستخدام المجسمات أو السبورة التي تسهل على الطالبة فهم المعلومة بشكل أسرع، إضافة إلى قدرة المعلمة على تحديد مستوى الطالبة وقدراتها في الصف، مما ساعدها في تعزيز وإثراء المادة بشكل أكبر، إلى جانب تطور مهارات الطالبة الاجتماعية.