نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان "دور البطولة للمرأة في الحكاية الشعبية " للدكتور يوسف النشابة وأدار الحوار الاستاذ عبدالله عمران. واستهل الدكتور النشابة المحاضرة بتعريف الأدب الشعبي بكونه خلاصة إرث متوارث بين الأجيال متأثرا بالبيئة الاجتماعية من تاريخ وتجارب إنسانية وعادات وتقاليد ومعتقدات دينية وخزعبلات وأمثال مبنية على تجارب وحكمة الأولين.
وقد أشار الدكتور النشابة إلى أن الثقافة الشعبية قد تناقلت بين أفراد المجتمع الواحد عبر السنين من خلال وسائل ثقافية عدة أهمها النكتة، المثل، الحكاية الشعبية السوالف والزيارات المتبادلة لتنتقل عناصر الأدب الشعبي من شعب لآخر ومن ثقافة إلى أخرى. حيث يتسم الأدب الشعبي بالجماعية، إذ انه يهمل الفردية في الحكاية الشعبية ويستخدم اللغة المنطوقة "العامية" للتعبير، وتوصيل الأفكار والحكم إلى المستمع. وفيما يخص دور البطولة في الحكاية الشعبية فهو غالبا ما يجسد الخير والسعي لمحاربة الفساد والقهر والأشرار من البشر ،والبطل هو المنتصر الدائم بالرغم من الصعوبات التي تواجهه.
وأكد الدكتور النشابة في خضم حديثه أن المرأة تحتل حيزا كبير في الحكاية الشعبية، وذلك لما تتمتع به من دور كبير في الحياة الأسرية ،العملية ،الاجتماعية والدينية في المجتمع البحريني. حيث تقوم الجدة بدور الآمر الناهي في الحكاية الشعبية وكلمتها مسموعة في واقع حياتها لكونها أكبر أفراد العائلة سنا ولما تتمتع به من خبرات ورجاحة في اتخاذ القرارات. وفي المقابل تمثل الزوجة نصف المجتمع في الحكاية الشعبية فهي مصدر الهام للجوانب العاطفية وهذا ما يجعل المرأة في الحكاية الشعبية ملهم للكفاح والمثابرة والجد في العمل. وفيما يخص الخالة أم الزوج فقد ذكرت الحكاية الشعبية صورة نمطية تسعى لتشوية صورة كنتها في نظر ابنها بشتى الطرق في مقابل أم الزوجة التي تسعى أن تكون مسيطرة حفاظا على سعادة ابنتها من استغلال الزوج وأهله.
وفي ختام حديثه ذكر الدكتور النشابة أن الحكاية الشعبية جسدت دور الأم بالحنان والعطف والنصيحة ومثلت ذلك بالعديد من الحكايات الشهيرة والمتداولة. وكذلك مثلت دور زوجة الأب بصورة المرأة الشريرة كما جاء في حكاية "سفوف" الشهيرة "بسرور" في الحكايات الشعبية، ومثلت دور البنت بالفتاة المحبوبة الصغيرة المظلومة التي تنتهي حكايتها في الغالب بالزواج من بطل الحكاية كحكاية " مريم أم الدل والدلال" وحكاية "صويفتي ياني ياني". وقد تعددت أدوار المرأة في الحكاية الشعبية لتشمل أدوار الخير والشر، فهي أكثر شخصية من بين الشخصيات في الحكايات الشعبية التي تقمصت أدوار عدة وأجادت دور البطولة في كل الأدوار التي أسندت إليها بامتياز تام.
وقد أشار الدكتور النشابة إلى أن الثقافة الشعبية قد تناقلت بين أفراد المجتمع الواحد عبر السنين من خلال وسائل ثقافية عدة أهمها النكتة، المثل، الحكاية الشعبية السوالف والزيارات المتبادلة لتنتقل عناصر الأدب الشعبي من شعب لآخر ومن ثقافة إلى أخرى. حيث يتسم الأدب الشعبي بالجماعية، إذ انه يهمل الفردية في الحكاية الشعبية ويستخدم اللغة المنطوقة "العامية" للتعبير، وتوصيل الأفكار والحكم إلى المستمع. وفيما يخص دور البطولة في الحكاية الشعبية فهو غالبا ما يجسد الخير والسعي لمحاربة الفساد والقهر والأشرار من البشر ،والبطل هو المنتصر الدائم بالرغم من الصعوبات التي تواجهه.
وأكد الدكتور النشابة في خضم حديثه أن المرأة تحتل حيزا كبير في الحكاية الشعبية، وذلك لما تتمتع به من دور كبير في الحياة الأسرية ،العملية ،الاجتماعية والدينية في المجتمع البحريني. حيث تقوم الجدة بدور الآمر الناهي في الحكاية الشعبية وكلمتها مسموعة في واقع حياتها لكونها أكبر أفراد العائلة سنا ولما تتمتع به من خبرات ورجاحة في اتخاذ القرارات. وفي المقابل تمثل الزوجة نصف المجتمع في الحكاية الشعبية فهي مصدر الهام للجوانب العاطفية وهذا ما يجعل المرأة في الحكاية الشعبية ملهم للكفاح والمثابرة والجد في العمل. وفيما يخص الخالة أم الزوج فقد ذكرت الحكاية الشعبية صورة نمطية تسعى لتشوية صورة كنتها في نظر ابنها بشتى الطرق في مقابل أم الزوجة التي تسعى أن تكون مسيطرة حفاظا على سعادة ابنتها من استغلال الزوج وأهله.
وفي ختام حديثه ذكر الدكتور النشابة أن الحكاية الشعبية جسدت دور الأم بالحنان والعطف والنصيحة ومثلت ذلك بالعديد من الحكايات الشهيرة والمتداولة. وكذلك مثلت دور زوجة الأب بصورة المرأة الشريرة كما جاء في حكاية "سفوف" الشهيرة "بسرور" في الحكايات الشعبية، ومثلت دور البنت بالفتاة المحبوبة الصغيرة المظلومة التي تنتهي حكايتها في الغالب بالزواج من بطل الحكاية كحكاية " مريم أم الدل والدلال" وحكاية "صويفتي ياني ياني". وقد تعددت أدوار المرأة في الحكاية الشعبية لتشمل أدوار الخير والشر، فهي أكثر شخصية من بين الشخصيات في الحكايات الشعبية التي تقمصت أدوار عدة وأجادت دور البطولة في كل الأدوار التي أسندت إليها بامتياز تام.