أكد سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، أن مملكة البحرين تسير وفق نهج ثابت وحكيم يستمد مبادئه من الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، لإشاعة السلام والوئام بين شعوب العالم، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والحوار الحضاري بين الأمم، وترسيخ المبادئ العالمية في التعاون والتضامن مع جميع دول العالم وفق مبادئ حسن الجوار واحترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقال سعادة وزير الخارجية إن مملكة البحرين تدعو دائمًا إلى نبذ الصراعات وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية وتوفير الأمن والسلام في كافة دول العالم. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها سعادة وزير الخارجية في الأكاديمية الدبلوماسية في العاصمة المجرية بودابست اليوم، بحضور عدد من كبار المسؤولين في الوزارة ورئيسة الأكاديمية والدارسين فيها.
وقال سعادة وزير الخارجية إن إشاعة السلام يأتي ضمن الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية والدبلوماسية لأي دولة، وهو شرط أساسي للاستقرار والتنمية والازدهار الذي تسعى إليه الدول جميعًا.
وأضاف سعادته إننا في مملكة البحرين، نعتز ونفتخر بأن السلام هو من أهم قيمنا البحرينية الأساسية، والتي تعززت على مدى أجيال من التفاعل والتعايش والاحترام المتبادل والتي تنبع من مكانة البلاد كمركز تجاري إقليمي.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن مملكة البحرين هي حقًا بلد متعدد الأعراق والأديان والطوائف، تعلم فيه الجميع التعايش والعيش بسلام فيما بينهم، ويتعاونون على النمو والازدهار.
وتحدث سعادة وزير الخارجية عن زيارة قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الى مملكة البحرين، وأهميتها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأديان والأعراق. وقال إن قداسة البابا وصف البحرين بأنها "مفترق طرق للثراء المتبادل بين الشعوب".
وأضاف سعادته أن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، أكد خلال زيارة قداسة البابا للمملكة، على مركزية السلام والحوار السلمي في منع النزاعات وحلها وفي بناء التفاهم بين الدول وأصحاب الأديان والمعتقدات والشعوب.
وأكد سعادة وزير الخارجية إن قيم السلام والحوار السلمي هي الداعم الرئيس لدبلوماسيتنا البحرينية من خلال سياسات ومبادرات محددة مثل التوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، أو في تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتعزيز قيم التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، والتأكيد على أهمية إنسانيتنا المشتركة.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إننا في مملكة البحرين، ندعو باستمرار إلى السلام كخيار استراتيجي في السياسة الخارجية، ليس كغاية في حد ذاتها، ولكن أيضًا كمبدأ نسترشد به، وهو ما تقوم به مملكة البحرين مع الدول المجاورة، ومع دول المنطقة، ومع المجتمع الدولي بأسره، سعيًا من المملكة لضمان أن تتمكن منطقة الشرق الأوسط من تجاوز التاريخ الطويل من الصراعات والنزاعات، وأن تصبح مصدرًا للأمن والاستقرار، وتحقيق إمكانات وتطلعات المنطقة وكل شعوبها.
وأضاف سعادته إن الركيزة الثانية لسياسة البحرين الخارجية هي الشعب، الذي عاش في انسجام ووئام في دولة صغيرة جدًا، وتآلف مع بعضه في أحياء صغيرة متجاورة، وتقاسموا مساحات وأحياء وأسواقًا مشتركة، وشكلوا مجتمعات وعائلات متنوعة، وهذا التاريخ المشترك أساس حضارتنا وكرم ضيافتنا وانفتاحنا على الآخرين، وعلاوة على ذلك، فقد أعطانا فهمًا عميقًا لمركزية الشعب في أي دولة أو مجتمع.
وقال سعادة وزير الخارجية إن الشعب هم محور سياسة مملكة البحرين الداخلية والخارجية، ولذلك فإن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ملتزمة بحماية حقوق الإنسان وحرياته بأكثر الطرق شمولًا وفعالية وشفافية، من خلال الخطط الوطنية ومشاريع التحديث والاستراتيجيات التي تحترم الديمقراطية والكرامة الإنسانية والفخر الوطني.
وقال سعادة وزير الخارجية إن حكومة مملكة البحرين ملتزمة أيضًا بمنح الشعب أفضل الفرص الممكنة لتلبية تطلعاته وتحقيق إمكاناته وإبرازها من خلال الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، ومبادئها القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة.
أما على الصعيد الدولي، فقد أكد سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين تعمل على دعم وتعزيز النظام الدولي القائم على قواعد القانون والمواثيق الدولية ومبادئ وآليات حقوق الإنسان المنصوص عليها في القوانين والمؤسسات الدولية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من النزاعات أو الفقر أو المرض، والعمل مع الآخرين بينما نبني القدرة الدولية على تقديم المساعدة والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وأشاد سعادة وزير الخارجية في محاضرته بالاهتمام الذي توليه وزارة الخارجية المجرية بالتدريب الأكاديمي الدبلوماسي، منوهًا بالتعاون القائم بين وزارتي الخارجية في مجال التدريب والتطوير الدبلوماسي. وقال إنه في خضم الاضطرابات العالمية المستمرة، فإن العمل الدبلوماسي الفاعل في أمس الحاجة إلى عقول جديدة ومرنة وذكية أكثر من أي وقت مضى.
وقال سعادة وزير الخارجية إن مملكة البحرين تدعو دائمًا إلى نبذ الصراعات وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية وتوفير الأمن والسلام في كافة دول العالم. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها سعادة وزير الخارجية في الأكاديمية الدبلوماسية في العاصمة المجرية بودابست اليوم، بحضور عدد من كبار المسؤولين في الوزارة ورئيسة الأكاديمية والدارسين فيها.
وقال سعادة وزير الخارجية إن إشاعة السلام يأتي ضمن الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية والدبلوماسية لأي دولة، وهو شرط أساسي للاستقرار والتنمية والازدهار الذي تسعى إليه الدول جميعًا.
وأضاف سعادته إننا في مملكة البحرين، نعتز ونفتخر بأن السلام هو من أهم قيمنا البحرينية الأساسية، والتي تعززت على مدى أجيال من التفاعل والتعايش والاحترام المتبادل والتي تنبع من مكانة البلاد كمركز تجاري إقليمي.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن مملكة البحرين هي حقًا بلد متعدد الأعراق والأديان والطوائف، تعلم فيه الجميع التعايش والعيش بسلام فيما بينهم، ويتعاونون على النمو والازدهار.
وتحدث سعادة وزير الخارجية عن زيارة قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الى مملكة البحرين، وأهميتها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأديان والأعراق. وقال إن قداسة البابا وصف البحرين بأنها "مفترق طرق للثراء المتبادل بين الشعوب".
وأضاف سعادته أن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، أكد خلال زيارة قداسة البابا للمملكة، على مركزية السلام والحوار السلمي في منع النزاعات وحلها وفي بناء التفاهم بين الدول وأصحاب الأديان والمعتقدات والشعوب.
وأكد سعادة وزير الخارجية إن قيم السلام والحوار السلمي هي الداعم الرئيس لدبلوماسيتنا البحرينية من خلال سياسات ومبادرات محددة مثل التوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، أو في تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتعزيز قيم التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، والتأكيد على أهمية إنسانيتنا المشتركة.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إننا في مملكة البحرين، ندعو باستمرار إلى السلام كخيار استراتيجي في السياسة الخارجية، ليس كغاية في حد ذاتها، ولكن أيضًا كمبدأ نسترشد به، وهو ما تقوم به مملكة البحرين مع الدول المجاورة، ومع دول المنطقة، ومع المجتمع الدولي بأسره، سعيًا من المملكة لضمان أن تتمكن منطقة الشرق الأوسط من تجاوز التاريخ الطويل من الصراعات والنزاعات، وأن تصبح مصدرًا للأمن والاستقرار، وتحقيق إمكانات وتطلعات المنطقة وكل شعوبها.
وأضاف سعادته إن الركيزة الثانية لسياسة البحرين الخارجية هي الشعب، الذي عاش في انسجام ووئام في دولة صغيرة جدًا، وتآلف مع بعضه في أحياء صغيرة متجاورة، وتقاسموا مساحات وأحياء وأسواقًا مشتركة، وشكلوا مجتمعات وعائلات متنوعة، وهذا التاريخ المشترك أساس حضارتنا وكرم ضيافتنا وانفتاحنا على الآخرين، وعلاوة على ذلك، فقد أعطانا فهمًا عميقًا لمركزية الشعب في أي دولة أو مجتمع.
وقال سعادة وزير الخارجية إن الشعب هم محور سياسة مملكة البحرين الداخلية والخارجية، ولذلك فإن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ملتزمة بحماية حقوق الإنسان وحرياته بأكثر الطرق شمولًا وفعالية وشفافية، من خلال الخطط الوطنية ومشاريع التحديث والاستراتيجيات التي تحترم الديمقراطية والكرامة الإنسانية والفخر الوطني.
وقال سعادة وزير الخارجية إن حكومة مملكة البحرين ملتزمة أيضًا بمنح الشعب أفضل الفرص الممكنة لتلبية تطلعاته وتحقيق إمكاناته وإبرازها من خلال الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، ومبادئها القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة.
أما على الصعيد الدولي، فقد أكد سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين تعمل على دعم وتعزيز النظام الدولي القائم على قواعد القانون والمواثيق الدولية ومبادئ وآليات حقوق الإنسان المنصوص عليها في القوانين والمؤسسات الدولية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من النزاعات أو الفقر أو المرض، والعمل مع الآخرين بينما نبني القدرة الدولية على تقديم المساعدة والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وأشاد سعادة وزير الخارجية في محاضرته بالاهتمام الذي توليه وزارة الخارجية المجرية بالتدريب الأكاديمي الدبلوماسي، منوهًا بالتعاون القائم بين وزارتي الخارجية في مجال التدريب والتطوير الدبلوماسي. وقال إنه في خضم الاضطرابات العالمية المستمرة، فإن العمل الدبلوماسي الفاعل في أمس الحاجة إلى عقول جديدة ومرنة وذكية أكثر من أي وقت مضى.