أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى أنَّ الإسهامات والمبادرات التي تقدمها مملكة البحرين في مجال ترسيخ أسس ومبادئ الأخوة الإنسانية تشكّل امتدادًا لرؤى ملكية سامية ونبيلة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وتجسّد فكرًا نيّرًا لقائد إنساني حكيم يدعم ويساند الجهود والمساعي الحميدة؛ لنشر التسامح والتعايش السلمي، وبث روح الأخوة الإنسانية لدى جميع دول وشعوب العالم.
وثمن معالي رئيس مجلس الشورى العطاءات المتواصلة التي تقدمها الحكومة الموقرة، والجهود الحثيثة التي يبذلها فريق البحرين لترجمة رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظّم أيده الله في نشر السلام العالمي، مشيدًا بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتوجيهاته المستمرة لصوغ برامج ومبادرات حكومية مبتكرة وإبداعية تتسق مع المبادئ والمرتكزات الإنسانية الرصينة.
وفي تصريح لمعاليه، بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي تحتفي به دول العالم في الرابع من شهر فبراير كل عام، وجاء بمبادرة خلّاقة من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، أعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالأدوار المهمة التي تقوم بها مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظّم رعاه الله، والحرص الكبير الذي توليه المملكة لتتضافر الجهود، ويتعاضد العمل الدولي المشترك من أجل زيادة الوعي والالتزام بمبادئ وأسس الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب، والدفع نحو بناء شراكات فاعلة تساند تحقيق التنمية المستدامة للجميع.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ تاريخ مملكة البحرين يزخر بالشواهد والمواقف المتعددة، التي تعكس حرصًا واهتمامًا والتزامًا متجذرًا بنشر المحبة والمودة والإخاء بين جميع شعوب ودول العالم، والتشجيع والتحفيز على الحوارات البنّاءة، والنقاشات الثرية بين مختلف الثقافات والأديان والمعتقدات.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وانعقاد ملتقى الحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني على أرض مملكة البحرين، تمثّل علامة فارقة، ومحطة ثريّة وقيّمة تجلّت فيها أسمى معاني الأخوة الإنسانية، وعززت المكانة المرموقة التي تحققها مملكة البحرين في دعم الحوار بين الأديان والحضارات.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنّ السلطة التشريعية تولي اهتمامًا وحرصًا على ترجمة الدبلوماسية البحرينية والسياسة الخارجية المتزنة لمملكة البحرين، من خلال التفعيل الإيجابي والمستمر للدبلوماسية البرلمانية، وإبراز الأدوار الفاعلة لمملكة البحرين في ترسيخ قيم التآخي والتسامح بين الجميع، مؤكدًا أن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية يشكل فرصة للإضاءة على السجل التاريخي والحضاري لمملكة البحرين، إلى جانب المجتمع البحريني الذي جُبل على محبة واحترام الآخرين، وعُرف بتماسكه ووحدته.
وثمن معالي رئيس مجلس الشورى العطاءات المتواصلة التي تقدمها الحكومة الموقرة، والجهود الحثيثة التي يبذلها فريق البحرين لترجمة رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظّم أيده الله في نشر السلام العالمي، مشيدًا بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتوجيهاته المستمرة لصوغ برامج ومبادرات حكومية مبتكرة وإبداعية تتسق مع المبادئ والمرتكزات الإنسانية الرصينة.
وفي تصريح لمعاليه، بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي تحتفي به دول العالم في الرابع من شهر فبراير كل عام، وجاء بمبادرة خلّاقة من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، أعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالأدوار المهمة التي تقوم بها مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظّم رعاه الله، والحرص الكبير الذي توليه المملكة لتتضافر الجهود، ويتعاضد العمل الدولي المشترك من أجل زيادة الوعي والالتزام بمبادئ وأسس الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب، والدفع نحو بناء شراكات فاعلة تساند تحقيق التنمية المستدامة للجميع.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ تاريخ مملكة البحرين يزخر بالشواهد والمواقف المتعددة، التي تعكس حرصًا واهتمامًا والتزامًا متجذرًا بنشر المحبة والمودة والإخاء بين جميع شعوب ودول العالم، والتشجيع والتحفيز على الحوارات البنّاءة، والنقاشات الثرية بين مختلف الثقافات والأديان والمعتقدات.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وانعقاد ملتقى الحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني على أرض مملكة البحرين، تمثّل علامة فارقة، ومحطة ثريّة وقيّمة تجلّت فيها أسمى معاني الأخوة الإنسانية، وعززت المكانة المرموقة التي تحققها مملكة البحرين في دعم الحوار بين الأديان والحضارات.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنّ السلطة التشريعية تولي اهتمامًا وحرصًا على ترجمة الدبلوماسية البحرينية والسياسة الخارجية المتزنة لمملكة البحرين، من خلال التفعيل الإيجابي والمستمر للدبلوماسية البرلمانية، وإبراز الأدوار الفاعلة لمملكة البحرين في ترسيخ قيم التآخي والتسامح بين الجميع، مؤكدًا أن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية يشكل فرصة للإضاءة على السجل التاريخي والحضاري لمملكة البحرين، إلى جانب المجتمع البحريني الذي جُبل على محبة واحترام الآخرين، وعُرف بتماسكه ووحدته.