أكد عضو مجلس النواب نجيب الكواري إن مملكة البحرين أرض التسامح بين الأديان والمذاهب والثقافات بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم في جعل المملكة أنموذجا عالمياً في في التعايش والتسامح والسلام ضمن إطار الأخوة الإنسانية وانطلاقاً من موروث راسخ في تاريخ وثقافة البحرين، مشيراً بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية إن "إعلان مملكة البحرين" ترجمة لرؤية ملكية في إرساء دعائم الاستقرار والازدهار المجتمعي القائم على الإيمان بحرية الاعتقاد والدين وصون الحريات بما لا يمس حدود الاحترام وقبول الاختلافات والتنوع والانفتاح على الآخرين، وإشاعة روح التسامح والمحبة واحتواء الآخرين بغض النظر عن تباين الأعراق والأفكار والمعتقدات والأديان.
وقال النائب نجيب الكواري إن إرساء مفهوم الأخوة الإنسانية على المستوى الدولي من شأنه أن يواجه خطاب العنف والكراهية والتعصب الديني وكافة أشكال التمييز والتي تهدد الأمن العالمي، ومواجهة الفكر الضال بالتعايش والتسامح من خلال المبادرات التي يمكن أن تتخذها الدول في تعزيز هذا الجانب وإرساء السلام بين الشعوب، من خلال تشجيع التضامن والوحدة بين الأفراد.
وأشار إلى كون البحرين جزءاً من اعتماد هذا اليوم الدولي ضمن قرار جماعي بالأمم المتحدة، والتي جاءت وفقا للمشروع الذي تقدمت به مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، لافتاً إلى أن المنظومة التشريعية في مملكة البحرين تدعم هذا التوجه.
وقال النائب نجيب الكواري إن إرساء مفهوم الأخوة الإنسانية على المستوى الدولي من شأنه أن يواجه خطاب العنف والكراهية والتعصب الديني وكافة أشكال التمييز والتي تهدد الأمن العالمي، ومواجهة الفكر الضال بالتعايش والتسامح من خلال المبادرات التي يمكن أن تتخذها الدول في تعزيز هذا الجانب وإرساء السلام بين الشعوب، من خلال تشجيع التضامن والوحدة بين الأفراد.
وأشار إلى كون البحرين جزءاً من اعتماد هذا اليوم الدولي ضمن قرار جماعي بالأمم المتحدة، والتي جاءت وفقا للمشروع الذي تقدمت به مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، لافتاً إلى أن المنظومة التشريعية في مملكة البحرين تدعم هذا التوجه.