أكد حسين عبداللطيف رئيس قسم تقنية المعلومات في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء أن محور الأداء الحكومي والتحول الرقمي المندرج تحت أولوية خدمة حكومية ذات جودة وتنافسية من أهم محاور برنامج الحكومة 2023 – 2026 لتحقيق الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
حول مبادرة مواصلة تطوير الأنظمة وتبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي قال السيد حسين عبداللطيف: "سيتم بأذن الله تعالى مع نهاية شهر ديسمبر 2023 إطلاق أول قمر صناعي تم صناعته بشكل كامل في مملكة البحرين بأيدي كفاءات بحرينية ويعتبر أول قمر صناعي في المنطقة يوظف تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات والصور الفضائية على متن الأقمار الصناعية، حيث يحمل القمر حمولات من ابتكارات بحرينية فريدة من نوعها ضمن علوم المستقبل في مجالات التطبيقات الفضائية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني".
وأضاف حسين عبداللطيف: "كما تم التطرق لمواصلة الدفع بجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث تساهم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في جميع الأهداف السبعة عشر من خلال مبادراتها ومشاريعها وتوظيف علوم وتكنولوجيا الفضاء، حيث تشير دراسة أجراها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بالتعاون مع الوكالة الأوروبية للنظم العالمية لسواتل الملاحة (GSA) الى أن 40% أو 65 من أصل 169 مقصد والتي تقوم عليها أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لا يمكن تحقيقها من دون استخدام الأقمار والتطبيقات الفضائية".
وأختتم عبداللطيف بالقول: "من المهم مواصلة تبني التخطيط الاستراتيجي الموحد بين الجهات الحكومية خصوصا في مجال تقنية المعلومات لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز الأداء الحكومي والتحول الرقمي للوصول بالمملكة الى مصاف الدول المتقدمة، داعيا إلى الاستفادة من القدرات الوطنية التي أهلتها الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لغرض خدمة المسيرة التنموية لمملكة البحرين".
{{ article.visit_count }}
حول مبادرة مواصلة تطوير الأنظمة وتبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي قال السيد حسين عبداللطيف: "سيتم بأذن الله تعالى مع نهاية شهر ديسمبر 2023 إطلاق أول قمر صناعي تم صناعته بشكل كامل في مملكة البحرين بأيدي كفاءات بحرينية ويعتبر أول قمر صناعي في المنطقة يوظف تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات والصور الفضائية على متن الأقمار الصناعية، حيث يحمل القمر حمولات من ابتكارات بحرينية فريدة من نوعها ضمن علوم المستقبل في مجالات التطبيقات الفضائية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني".
وأضاف حسين عبداللطيف: "كما تم التطرق لمواصلة الدفع بجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث تساهم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في جميع الأهداف السبعة عشر من خلال مبادراتها ومشاريعها وتوظيف علوم وتكنولوجيا الفضاء، حيث تشير دراسة أجراها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بالتعاون مع الوكالة الأوروبية للنظم العالمية لسواتل الملاحة (GSA) الى أن 40% أو 65 من أصل 169 مقصد والتي تقوم عليها أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لا يمكن تحقيقها من دون استخدام الأقمار والتطبيقات الفضائية".
وأختتم عبداللطيف بالقول: "من المهم مواصلة تبني التخطيط الاستراتيجي الموحد بين الجهات الحكومية خصوصا في مجال تقنية المعلومات لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز الأداء الحكومي والتحول الرقمي للوصول بالمملكة الى مصاف الدول المتقدمة، داعيا إلى الاستفادة من القدرات الوطنية التي أهلتها الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لغرض خدمة المسيرة التنموية لمملكة البحرين".