«في السادس عشر من شهر فبراير عام 1968 تخرجت من الكلية العسكرية، وعدت إلى أرض الوطن. لم يكن الجهاز الدفاعي في ذلك الوقت سوى فكرة يحتاج تنفيذها إلى الكثير من الدراسة والخبرة والمعرفة، ويتطلب التمهيد لتطبيقها وضع الأسس المتينة وإيجاد الأسلوب الأفضل لبدء المسيرة الخيرة، كما أن طبيعة هذه المهمة تفرض علينا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ذلك أن الاعتماد على الكيف وليس الكم، ويجب أن يكون أساس البناء لقوتنا العسكرية، فكفاءة القوات المسلحة في عصرنا الحاضر لم تعد تقاس بقوتها البشرية، بل تقاس بعلمها وقدرتها على استيعاب الأسلحة الحديثة المتطورة، واستخدامها بفعالية عالية، ذلك كان تصورنا لتحقيق ما نصبو إليه، وتلك كانت البداية». البداية التي ذكرها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه في كتاب جلالته «الضوء الأول» حول تأسيس هذا الصرح الضخم في عام 1968 ليتم الإعلان عن مرحلة هامة في تاريخ البحرين الحديث شهدت إنشاء قوة دفاع البحرين.
قوة الدفاع التي حظيت بدعم مباشر ورعاية كريمة من جلالة الملك المعظم منذ تأسيسها بلغت مراتب متقدمة في كافة النواحي وحققت أفضل درجات الاستعداد العسكري لتكون في مصاف الجيوش المتقدمة، فقد أثبتت القوة في كل حدث وموقف أنها الدرع المنيع وحصن الوطن الحصين، وأنها تقف صفاً واحداً مع الأشقاء في كل حدث وملمة لتحقيق الخير والسلام.
وتواصل قوة الدفاع في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة الدفاع دورها الوطني في الدفاع عن حدود الوطن، وحمايته والمحافظة على أمنه واستقلاله وسيادته.
ونحن نحتفل اليوم بذكرى تأسيس قوة الدفاع نستذكر عطاء رجالها البواسل وجهودهم خلال أكثر من خمسة عقود بذلوا خلالها الغالي والنفيس لحماية الوطن ورفع رايته لتكون قوة الدفاع بحق كما قال سمو ولي العهد رئيس الوزراء:«الحصن الحصين لمقدرات ومنجزات الوطن ومصدر عز وفخر لكافة أبناء البحرين نظير ما يقدمه منتسبوها من تضحيات وعطاء».
وإننا لنفخر في هذه المناسبة الوطنية بجنودنا البواسل ونسرد بطولاتهم في حرب تحرير الكويت والدفاع عن عروبة واستقلال اليمن ومشاركتهم في حماية مياه الخليج العربي من الإرهاب وضمان حركة الملاحة البحرية، ولا ننسى جهودهم الكبيرة في مواجهة «وباء كورونا».
وستبقى قوة الدفاع الحصن الحصين لوطننا الغالي تحت قيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعم سمو
ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الوزراء.
قوة الدفاع التي حظيت بدعم مباشر ورعاية كريمة من جلالة الملك المعظم منذ تأسيسها بلغت مراتب متقدمة في كافة النواحي وحققت أفضل درجات الاستعداد العسكري لتكون في مصاف الجيوش المتقدمة، فقد أثبتت القوة في كل حدث وموقف أنها الدرع المنيع وحصن الوطن الحصين، وأنها تقف صفاً واحداً مع الأشقاء في كل حدث وملمة لتحقيق الخير والسلام.
وتواصل قوة الدفاع في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة الدفاع دورها الوطني في الدفاع عن حدود الوطن، وحمايته والمحافظة على أمنه واستقلاله وسيادته.
ونحن نحتفل اليوم بذكرى تأسيس قوة الدفاع نستذكر عطاء رجالها البواسل وجهودهم خلال أكثر من خمسة عقود بذلوا خلالها الغالي والنفيس لحماية الوطن ورفع رايته لتكون قوة الدفاع بحق كما قال سمو ولي العهد رئيس الوزراء:«الحصن الحصين لمقدرات ومنجزات الوطن ومصدر عز وفخر لكافة أبناء البحرين نظير ما يقدمه منتسبوها من تضحيات وعطاء».
وإننا لنفخر في هذه المناسبة الوطنية بجنودنا البواسل ونسرد بطولاتهم في حرب تحرير الكويت والدفاع عن عروبة واستقلال اليمن ومشاركتهم في حماية مياه الخليج العربي من الإرهاب وضمان حركة الملاحة البحرية، ولا ننسى جهودهم الكبيرة في مواجهة «وباء كورونا».
وستبقى قوة الدفاع الحصن الحصين لوطننا الغالي تحت قيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعم سمو
ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الوزراء.