على ضوء التوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وخلف العديد من الضحايا وأحدث دماراً كبيراً في البنية التحتية والمنشآت. وبناء على رغبة المواطنين والمقيمين الكرام في المساهمة في دعم المتضررين من الزلزال والتخفيف عنهم والمساهمة في الجهود الوطنية لمملكة البحرين في تنفيذ هذا التوجيه السامي، أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بأنه بناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة تم فتح باب التبرع ومنح شرف المساهمة للجميع في دعم الأشقاء في الزلزال في تركيا وسوريا.
وبهذه المناسبة تقدم سموه بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على مبادرات جلالته الإنسانية المستمرة في مساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المنكوبين ومد يد العون للمحتاجين في مختلف بقاع العالم، والتي تأتي انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم.
وأشاد سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وأضاف سموه بأنه بناء على هذا التوجيه فقد تم تعيين الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رئيساً تنفيذياً لهذه الحملة وتكليفه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل مساهمة المواطنين والمقيمين في هذه الحملة الوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأنه في ظل هذه التوجيهات السامية وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فسيتم اتخاذ جميع الإجراءات الرسمية والتنظيمية اللازمة لهذه الحملة الوطنية ونشر أرقام الحسابات والتواصل لضمان مشاركة الجميع بكل سهولة ويسر.
داعياً جميع المؤسسات وشركات القطاع الخاص والأفراد في الإسهام هذه الحملة الوطنية لصالح الأشقاء ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا مقدماً شكره لكافة الجهات بالقطاع الخاص وكذلك الأفراد الذين يحرصون على دعم الجهود الوطنية التي تقوم بها المملكة في مساعدة الأشقاء والأصدقاء والمنكوبين في الظروف الإنسانية التي يمرون بها والتي تعكس المعدن الأصيل للشعب البحريني والمقيمين الكرام.