أيمن شكل
في أول جلسات قضية شاب بحريني قتل شقيقه بـ 26 طعنة وضربة بسيف، برر المتهم الجريمة بأن أخيه كان يتعاطى المخدرات، وبأنه كان في حالة سكر وقت وقوع الجريمة، وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 20 فبراير الجاري لسماع أقوال شهود الإثبات.
ومثل المتهم وحضر معه المحامي يوسف غنيم حيث أنكر تهمة القتل العمد، واعترف بتعاطي المخدرات وحيازة السلاح، وقرر بأنه كان تحت تأثير السكر وقت الجريمة التي وقعت منتصف ديسمبر الماضي، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن ورود بلاغ بمقتل شاب في العقد الرابع بمدينة حمد على يد شقيقه.
وقرر جار المتهم في شهادته بأنه خرج في السادسة صباحا من المنزل فشاهد جاره المتهم متوقفا أمام سيارته بجوار منزلهم وكان يتحدث مع الشرطة بالهاتف، وشاهد شخص ملقى على الأرض على وجهه وبه إصابات بليغة والدماء تسيل منه وبجانبه سكين وسيف فسأله عن هوية الشخص الملقى على الأرض فأبلغه بأنه شقيقه وكان يسبب إزعاجا لوالدتهما لأنه من أرباب المخدرات فقام بقتله، وقال: هذا جزاءه ودمه حلال.
وعندما حضرت سيارة الإسعاف سأل المتهم المسعفين عما إذا كان المجني عليه ما زال على قيد الحياة فأخبروه بأنه متوفى فقام بالالتفاف إلى جهة الشارع وابتسم.
وفي شهادة جار آخر قرر بأنه سأل المتهم عن سبب قتله لأخيه فأجابه بأن القتيل كان قد طلب منه مبلغ 4 آلاف دينار ولم يكن يملك المبلغ فقرر قتله، بينما شهدت والدة المجني عليه والمتهم بـنهما كانا على خلاف مستمر وقد حضر المجني عليه إلى المنزل بعد إخلاء سبيله في قضية مخدرات وحدث بين الشقيقين خلافا إلا أنها في يوم الواقعة سمعت صراخ وكان المتهم خارج المنزل وطلب منها الدخول للمنزل فسألته عن المجني عليه فأخبرها أنه سقط على الأرض.
وأظهر تقرير الصفة التشريحية وجود 26 إصابة طعنية و 26 إصابة قطعية في الوجه وفروة الرأس والعنق والكتفين ويسار الصدر والبطن والظهر والفخذ والركبة اليسرى وأسفل الطرفين العلويين وتبين بتر اليد اليسرى والإصبعين الخنصر والبنصر وجزء من الوسطى لذات اليد، كما أن الإصابات الطعنية كانت من أعلى الصدر الأيسر نزولاً باتجاه القلب وأصابت القلب مباشرة، وتسببت بالوفاة.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه قتل شقيقه عمداً المجني عليه مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك أداة الجريمة "سيف" وأخفاه في سيارته قبل وصول المجني عليه إلى المنزل وما إن ظفر به حتى انهال عليه بضربات قطعية وطعنيه بواسطة السيف في عنقه ووجهه ورأسه وصدره وبطنه وظهره وذراعيه وفخذه كما أدى ذلك لبتر كف يده اليسرى واصبعاه الخنصر والبنصر قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات والعلامات والأعراض الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالأوراق وقد اقترنت هذه الجناية بجرائم أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان ارتكب الجنحتين موضوع الاتهام في البندين ثانياً وثالثاً، إذ إنه حاز وأحرز بقصد التعاطي الحشيش في غير الأحوال المرخص بها قانونا، كما أنه حاز السلاح من دون ترخيص من وزارة الداخلية.
{{ article.visit_count }}
في أول جلسات قضية شاب بحريني قتل شقيقه بـ 26 طعنة وضربة بسيف، برر المتهم الجريمة بأن أخيه كان يتعاطى المخدرات، وبأنه كان في حالة سكر وقت وقوع الجريمة، وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 20 فبراير الجاري لسماع أقوال شهود الإثبات.
ومثل المتهم وحضر معه المحامي يوسف غنيم حيث أنكر تهمة القتل العمد، واعترف بتعاطي المخدرات وحيازة السلاح، وقرر بأنه كان تحت تأثير السكر وقت الجريمة التي وقعت منتصف ديسمبر الماضي، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن ورود بلاغ بمقتل شاب في العقد الرابع بمدينة حمد على يد شقيقه.
وقرر جار المتهم في شهادته بأنه خرج في السادسة صباحا من المنزل فشاهد جاره المتهم متوقفا أمام سيارته بجوار منزلهم وكان يتحدث مع الشرطة بالهاتف، وشاهد شخص ملقى على الأرض على وجهه وبه إصابات بليغة والدماء تسيل منه وبجانبه سكين وسيف فسأله عن هوية الشخص الملقى على الأرض فأبلغه بأنه شقيقه وكان يسبب إزعاجا لوالدتهما لأنه من أرباب المخدرات فقام بقتله، وقال: هذا جزاءه ودمه حلال.
وعندما حضرت سيارة الإسعاف سأل المتهم المسعفين عما إذا كان المجني عليه ما زال على قيد الحياة فأخبروه بأنه متوفى فقام بالالتفاف إلى جهة الشارع وابتسم.
وفي شهادة جار آخر قرر بأنه سأل المتهم عن سبب قتله لأخيه فأجابه بأن القتيل كان قد طلب منه مبلغ 4 آلاف دينار ولم يكن يملك المبلغ فقرر قتله، بينما شهدت والدة المجني عليه والمتهم بـنهما كانا على خلاف مستمر وقد حضر المجني عليه إلى المنزل بعد إخلاء سبيله في قضية مخدرات وحدث بين الشقيقين خلافا إلا أنها في يوم الواقعة سمعت صراخ وكان المتهم خارج المنزل وطلب منها الدخول للمنزل فسألته عن المجني عليه فأخبرها أنه سقط على الأرض.
وأظهر تقرير الصفة التشريحية وجود 26 إصابة طعنية و 26 إصابة قطعية في الوجه وفروة الرأس والعنق والكتفين ويسار الصدر والبطن والظهر والفخذ والركبة اليسرى وأسفل الطرفين العلويين وتبين بتر اليد اليسرى والإصبعين الخنصر والبنصر وجزء من الوسطى لذات اليد، كما أن الإصابات الطعنية كانت من أعلى الصدر الأيسر نزولاً باتجاه القلب وأصابت القلب مباشرة، وتسببت بالوفاة.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه قتل شقيقه عمداً المجني عليه مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك أداة الجريمة "سيف" وأخفاه في سيارته قبل وصول المجني عليه إلى المنزل وما إن ظفر به حتى انهال عليه بضربات قطعية وطعنيه بواسطة السيف في عنقه ووجهه ورأسه وصدره وبطنه وظهره وذراعيه وفخذه كما أدى ذلك لبتر كف يده اليسرى واصبعاه الخنصر والبنصر قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات والعلامات والأعراض الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالأوراق وقد اقترنت هذه الجناية بجرائم أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان ارتكب الجنحتين موضوع الاتهام في البندين ثانياً وثالثاً، إذ إنه حاز وأحرز بقصد التعاطي الحشيش في غير الأحوال المرخص بها قانونا، كما أنه حاز السلاح من دون ترخيص من وزارة الداخلية.