تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة

تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، اختتمت جمعية السكري البحرينية مخيمها السنوي الحادي والعشرين "مخيم الشروق" للأطفال المصابين بالسكري؛ والذي أُقيم يومي 10 و11 فبراير في مركز شباب مدينة حمد بتنظيم من جمعية السكري البحرينية بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات الرعاية الصحية، وبدعم من المبرة الخليفية.

ويهدف مخيم الشروق للسكري إلى دعم الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول من خلال تزويدهم بمهارات الرعاية الذاتية عبر مجموعة من النشاطات التثقيفية المتنوعة عبر مجموعة من ممارسي الرعاية الصحية المتطوعين من مختلف القطاعات الصحية بمملكة البحرين، وقام المتطوعون بتقديم برنامجاً تفاعلياً تضمن الأغاني والألعاب والأنشطة لتثقيف الأطفال عن كيفية مراقبة سكري الدم وطرق تحضير وأخذ حقن الإنسولين وتغيير موقع الحقن، وحساب كمية الكربوهيدرات، وإدارة انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث شارك في مخيم شروق 80 طفلاً من طلبة المدارس تتراوح أعمارهم بين 7 – 12 سنة، غالبيتهم يُشاركون لأول مرة في المخيم.

وقد افتتح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية ختام فعاليات مخيم شروق بكلمة رحّب بالأطفال المشاركين والطواقم الصحية والخدمات الصحية المساندة، كما قدّم شكره إلى الجهات الداعمة والمتعاونة مع جمعية السكري البحرينية في تنظيم مخيم شروق وفي مقدمتها المبرة الخليفية، ونادي شباب مدينة حمد النموذجي، وكاف بجمعية الإصلاح، والجامعة الملكية الايرلندية ومطاعم المنار وبرادات الجزيرة وأسواق عجيب، وشركة بهزاد الصحية وشركة يوسف محمود حسين وسما مارت ، كما شكر وزارة الصحة وجميع المستشفيات الحكومية الخاضعة للضمان الصحي ومراكز الرعاية الصحية ومستشفى الملك حمد ومستشفى الدفاع ومستشفى عوالي وكل المشاركين . كما أشار إلى أهداف مخيم شروق وما حققه من إنجازات ونجاحات منذ انطلاقه منذ أكثر من 20 عامًأ، سواء للطفل المصاب بالسكري أو لأهل الطفل والطواقم الصحية المشاركة.

من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس جمعية السكري البحرينية على أهمية إقامة مثل هذه المخيمات للأطفال المصابين بالسكري، مشيرة بأن الطفل المصاب بالسكري يحتاج إلى رعاية طبية وصحية وتوعية وتدريب وتثقيفه بكيفية التعايش بأمان مع داء السكري.

كما أشارت الهاجري إلى أن الوعي الصحي من أهم عوامل نجاح أي علاج وخصوصاً الأمراض المزمنة وعلى رأسها داء السكري، حيث أفادت بأن الدراسات والبحوث بينت بأن أفضل وسيلة للتعليم تأتي من خلال المخيمات التعليمية للأطفال المصابين بالسكري، إذ أنه ومن خلال تواجدهم في المخيمات ترتفع معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم، ويزيل القلق الذي ينتابهم ويتلاشى شعورهم بأنهم أقل من زملائهم غير المصابين بالسكري، ومن ناحية أخرى يقوي عزيمتهم ويساعدهم على تفهّم مرضهم والتغلب عليه.

من جهتها، قالت الدكتورة سامية القطان عضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية رئيسة لجنة مخيم شروق إن فعاليات المخيم شملت على البرنامج التوعوي والترفيهي تحت شعار "تحرك معنا"، والذي ضم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والمسابقات التعليمية عن العناية الذاتية بمرض السكري مع بحضور عدد من الأطفال المصابين بالسكري ليشاركوا تجربتهم مع هذا المرض وكيف يتعايشون بأمان معه. وذلك بالتعاون مع الوحدة المتنقلة بالجامعة الإيرلندية، والتغذية السليمة وحساب الكربوهيدرات مع أخصائي التغذية بمستشفى الملك حمد ومستشفى قوة الدفاع والورش التدريبية مثل ورشة تغيير أماكن الحقن والتحكم الجيد بالسكري والتي قدمها فريق اللجنة الصحية من ممرضات بالمستشفيات الحومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية. كما اشتمل البرنامج على أنشطة حرة ترفيهية ورياضية قدمها الأستاذ سامي العمادي.

وفي ختام المخيم قدمت شكرها لجميع الداعمين والمشاركين في المخيم من متطوعين وأطفال وأولياء أمور.