قال الدكتور خالد أحمد حسن القائم بأعمال وكيل الزراعة والثروة البحرية، إن سوق المزارعين البحرينيين الذي تنظمه وزارة شؤون البلديات والزراعة وبالشراكة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، استطاع أن يحقق نجاحاً في تحقيق الهدف المرسوم له بجعل المنتج الزراعي البحريني هو الخيار الأفضل.
وأنهى السوق يوم السبت 18 فبراير 2023 أسبوعه الحادي عشر بحضور جماهيري غفير، ويحتفي سوق المزارعين البحرينيين في هذا العام بنسخته العاشرة التي تشهد مشاركة 32 مزارعاً و4 شركات زراعية و5 مشاتل و4 مناحل و4 أنشطة متخصصة في التمور و20 من الأسر المنتجة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، علاوة على تخصيص قرية للأطفال استقطبت أكثر من 10 آلاف طفل بفعاليات وأنشطة متنوعة شكلت إضافة نوعية للسوق.
وأشار الدكتور خالد إلى أن سوق المزارعين ومنذ انطلاقته استطاع أن يكتسب سمعة كبيرة، ليس على مستوى مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين، بل تخطى ذلك إلى استقطاب الزوار من الدول الشقيقة والصديقة، منوهاً في هذا الصدد إلى الإقبال اللافت من الأشقاء الخليجيين على السوق وحرصهم على شراء المنتج الزراعي البحريني نظراً لجودته وأسعاره المناسبة.
وذكر أن اللجان العاملة في السوق رصدت تزايداً خلال هذا الموسم في أعداد الزوار من المقيمين ومن ضيوف مملكة البحرين من مختلف الجنسيات، وهو ما يعكس المكانة التي يحظى بها السوق، مشيراً إلى الحرص على توفير التسهيلات والارتقاء بالخدمات المقدمة في السوق.
وثمّن الوكيل الدعم الكبير الذي يحظى به السوق من قبل الحكومة، والمتابعة المستمرة من قبل سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة التي كان لها الأثر الكبير في إظهار هذه النسخة بصورة مشرفة تعكس المكانة التي اكتسبها سوق المزارعين.
وأشاد الدكتور خالد بالدور المحوري الذي يلعبه المزارع البحريني في دعم هذا الحدث الوطني، من خلال التنوع الفريد في المنتجات الزراعية المحلية، والسعي الدائم إلى إدخال منتجات زراعية تلقى رواجاً من الزوار، منوهاً في هذا الصدد إلى المبادرات الطيبة التي قام بها عدد من المزارعين بزراعة منتجات يقبل عليها عدد من المقيمين في مملكة البحرين من الجنسيات المختلفة والتي تدخل في أطباقهم، وهو ما يشكل قيمة إضافية للسوق وعامل جذب للجاليات المقيمة في المملكة.
وأكد القائم بأعمال وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الحرص على تطوير سوق المزارعين البحرينيين ليكون ترجمة حقيقية لاستراتجية وزارة شؤون البلديات والزراعة بتوفير منصات لتسويق منتجات المزارعين البحرينيين وجعل هذه المنتجات الخيار الأفضل لدى جمهور المستهلكين، بما يحقق التطلعات الحكومية بتنويع مصادر تحقيق أمن غذائي مستدام في المملكة.
وأنهى السوق يوم السبت 18 فبراير 2023 أسبوعه الحادي عشر بحضور جماهيري غفير، ويحتفي سوق المزارعين البحرينيين في هذا العام بنسخته العاشرة التي تشهد مشاركة 32 مزارعاً و4 شركات زراعية و5 مشاتل و4 مناحل و4 أنشطة متخصصة في التمور و20 من الأسر المنتجة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، علاوة على تخصيص قرية للأطفال استقطبت أكثر من 10 آلاف طفل بفعاليات وأنشطة متنوعة شكلت إضافة نوعية للسوق.
وأشار الدكتور خالد إلى أن سوق المزارعين ومنذ انطلاقته استطاع أن يكتسب سمعة كبيرة، ليس على مستوى مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين، بل تخطى ذلك إلى استقطاب الزوار من الدول الشقيقة والصديقة، منوهاً في هذا الصدد إلى الإقبال اللافت من الأشقاء الخليجيين على السوق وحرصهم على شراء المنتج الزراعي البحريني نظراً لجودته وأسعاره المناسبة.
وذكر أن اللجان العاملة في السوق رصدت تزايداً خلال هذا الموسم في أعداد الزوار من المقيمين ومن ضيوف مملكة البحرين من مختلف الجنسيات، وهو ما يعكس المكانة التي يحظى بها السوق، مشيراً إلى الحرص على توفير التسهيلات والارتقاء بالخدمات المقدمة في السوق.
وثمّن الوكيل الدعم الكبير الذي يحظى به السوق من قبل الحكومة، والمتابعة المستمرة من قبل سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة التي كان لها الأثر الكبير في إظهار هذه النسخة بصورة مشرفة تعكس المكانة التي اكتسبها سوق المزارعين.
وأشاد الدكتور خالد بالدور المحوري الذي يلعبه المزارع البحريني في دعم هذا الحدث الوطني، من خلال التنوع الفريد في المنتجات الزراعية المحلية، والسعي الدائم إلى إدخال منتجات زراعية تلقى رواجاً من الزوار، منوهاً في هذا الصدد إلى المبادرات الطيبة التي قام بها عدد من المزارعين بزراعة منتجات يقبل عليها عدد من المقيمين في مملكة البحرين من الجنسيات المختلفة والتي تدخل في أطباقهم، وهو ما يشكل قيمة إضافية للسوق وعامل جذب للجاليات المقيمة في المملكة.
وأكد القائم بأعمال وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الحرص على تطوير سوق المزارعين البحرينيين ليكون ترجمة حقيقية لاستراتجية وزارة شؤون البلديات والزراعة بتوفير منصات لتسويق منتجات المزارعين البحرينيين وجعل هذه المنتجات الخيار الأفضل لدى جمهور المستهلكين، بما يحقق التطلعات الحكومية بتنويع مصادر تحقيق أمن غذائي مستدام في المملكة.