قالت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة "إن كلية العلوم الصحية والرياضية تعمل حالياً على دراسة طرح برنامج الماجستير في الصيدلة السريرية، والماجستير في إدارة الصيدليات، بالإضافة إلى برنامج الدبلوم العالي في رقابة الأدوية". مؤكدة أن الجامعة تدرس طرح برامج دراسات عليا بدرجة الدبلوم العالي والماجستير في التخصصات التي نفتقد إليها، في ظل التطور الذي نشهده في قطاع الصيدلة.
جاء ذلك في رد د. المضاحكة على سؤال موجه إليها، خلال مشاركتها أمس الأحد (الموافق 19 فبراير 2023م) في جلسة حوار بـ"مؤتمر واقع ومستقبل الصيدلة"، الذي نظمته جمعية الصيادلة البحرينية، بالتعاون مع جامعة البحرين، ودعم عدد من الجهات الحكومية والخاصة، برعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبحضور وزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، إذ أجابت د. المضاحكة عن سؤال مفاده "هل هناك نية لبدء برامج الدراسات العليا في الصيدلة؟ وما هي المجالات؟".
وفي سؤال آخر وجهه أحد الحضور لرئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر المضاحكة، حول مدى حاجة سوق العمل في مملكة البحرين إلى الصيادلة، وما إذا كان من الممكن إشراك جمعية الصيادلة في هذا الموضوع؟، أكدت د.المضاحكة في هذا السياق أن "جامعة البحرين تعمل دائماً على دراسة حاجة سوق العمل في تخصصاتها المختلفة، وذلك تماشياً مع ضوابط ومعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، التي تستلزم منا عمل دراسة كل أربع إلى خمس سنوات لسوق العمل، والتخصصات المختلفة التي نطرحها، ومنها التخصصات الصحية"، مضيفة "وبناءً على نتائج دراسة سوق العمل التي أعدت في عام 2021م، تمَّ تحديث البرنامج وتضمينه بعض التعديلات، لربط مخرجاته مع سوق العمل. ورأت أن التعاون والاستعانة بجمعية الصيادلة البحرينية، وبالتعاون مع مكتب نائب الرئيس لشؤون الخريجين، يمكن أن يسهم في إيجاد فرص وظيفية لخريجي الصيدلة.
وردت د. المضاحكة على سؤال بخصوص ما إذا كانت لدى الجامعة خطة لترقية برنامج الصيدلة إلى كلية أسوة بدول العالم الأخرى مثل الصين واليابان، فقالت موضحة: "كما تعلمون أنه يستوجب لإنشاء كلية مستقلة وجود برامج تخصصية عديدة تحت مظلة التخصص الأساسي، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلبة الملتحقين بالبرامج، وكذلك طاقم كاف من الأساتذة والإداريين، وبحكم طبيعة المملكة وعدد السكان الذي لا يقارن مع دول مثل الصين واليابان بلد من الناحية الديموغرافية والموارد المتاحة، والبنية التحتية المتوفرة، فإنه من المتوقع أن يستمر البرنامج تحت مظلة الكلية، على أن يتم النظر في مقترح إنشاء الكلية فور وجود الإمكانات الضرورية، والحاجة المحلية الملحة لوجود كلية مستقلة للصيدلة".
وحضر المؤتمر وزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وكبار المسؤولين من مختلف القطاعات الصحية، والصيادلة البحرينيون، والخليجيون، والمهنيون، والمختصون في الشأن الدوائي، مع خبراء ومختصين من مختلف دول العالم.
وتحدث في افتتاح المؤتمر كلٌّ من: الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر رئيسة جمعية الصيادلة البحرينية الصيدلانية رحاب النعيمي، والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة.
وناقش المشاركون في المؤتمر، الذي تستمر فعالياته إلى يوم الاثنين 20 فبراير 2023م بمركز الخليج للمؤتمرات في فندق الخليج، العديد من المحاور المهمة، ومن أهمها: التعرف إلى ما وصلت إليه مهنة الصيدلة في الدول المتقدمة، مثل أمريكا، والدول الأوروبية، والدول الخليجية، والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، والاستفادة من خبرات الآخرين في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك التكنولوجيا الحيوية في مجال البحوث وصناعة الأدوية، وآخر ما توصل إليه العلم في علاج بعض الأمراض والأوبئة، والأنظمة الجديدة في مجال إدخال الأدوية من خلال المعايير الحديثة المتبعة في اختيار الأدوية، وإيجاد فرص عمل جديدة للخريجين والصيادلة البحرينيين من خلال اللقاء بين أصحاب الصيدليات والخريجين الجدد، حيث ستتم مناقشة الكثير من المواضيع في هذا المجال، ومناقشة أهمية فتح مصانع أدوية جديدة في البحرين، لإنعاش الاقتصاد، وتعزيز الأمن الدوائي.
وحضر المؤتمر نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين الدكتور محمد صالح الأنصاري، ونائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، بالإضافة إلى عميدة كلية العوم الصحية والرياضية الدكتورة لينا محمد خنجي، وعميدة الدراسات العليا والبحث العلمي ورؤساء الأقسام في الكلية.
وصاحب المؤتمر عرض لمشاريع تخرج طلبة برنامج الصيدلة بجامعة البحرين، واستعراض لواقع ومستقبل تعليم الصيدلة في مملكة البحرين، وزوايا عرضت من خلالها جملة من الصيدليات أنواعاً من العقاقير ومنتجات الرعاية الصحية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في رد د. المضاحكة على سؤال موجه إليها، خلال مشاركتها أمس الأحد (الموافق 19 فبراير 2023م) في جلسة حوار بـ"مؤتمر واقع ومستقبل الصيدلة"، الذي نظمته جمعية الصيادلة البحرينية، بالتعاون مع جامعة البحرين، ودعم عدد من الجهات الحكومية والخاصة، برعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبحضور وزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، إذ أجابت د. المضاحكة عن سؤال مفاده "هل هناك نية لبدء برامج الدراسات العليا في الصيدلة؟ وما هي المجالات؟".
وفي سؤال آخر وجهه أحد الحضور لرئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر المضاحكة، حول مدى حاجة سوق العمل في مملكة البحرين إلى الصيادلة، وما إذا كان من الممكن إشراك جمعية الصيادلة في هذا الموضوع؟، أكدت د.المضاحكة في هذا السياق أن "جامعة البحرين تعمل دائماً على دراسة حاجة سوق العمل في تخصصاتها المختلفة، وذلك تماشياً مع ضوابط ومعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، التي تستلزم منا عمل دراسة كل أربع إلى خمس سنوات لسوق العمل، والتخصصات المختلفة التي نطرحها، ومنها التخصصات الصحية"، مضيفة "وبناءً على نتائج دراسة سوق العمل التي أعدت في عام 2021م، تمَّ تحديث البرنامج وتضمينه بعض التعديلات، لربط مخرجاته مع سوق العمل. ورأت أن التعاون والاستعانة بجمعية الصيادلة البحرينية، وبالتعاون مع مكتب نائب الرئيس لشؤون الخريجين، يمكن أن يسهم في إيجاد فرص وظيفية لخريجي الصيدلة.
وردت د. المضاحكة على سؤال بخصوص ما إذا كانت لدى الجامعة خطة لترقية برنامج الصيدلة إلى كلية أسوة بدول العالم الأخرى مثل الصين واليابان، فقالت موضحة: "كما تعلمون أنه يستوجب لإنشاء كلية مستقلة وجود برامج تخصصية عديدة تحت مظلة التخصص الأساسي، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلبة الملتحقين بالبرامج، وكذلك طاقم كاف من الأساتذة والإداريين، وبحكم طبيعة المملكة وعدد السكان الذي لا يقارن مع دول مثل الصين واليابان بلد من الناحية الديموغرافية والموارد المتاحة، والبنية التحتية المتوفرة، فإنه من المتوقع أن يستمر البرنامج تحت مظلة الكلية، على أن يتم النظر في مقترح إنشاء الكلية فور وجود الإمكانات الضرورية، والحاجة المحلية الملحة لوجود كلية مستقلة للصيدلة".
وحضر المؤتمر وزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وكبار المسؤولين من مختلف القطاعات الصحية، والصيادلة البحرينيون، والخليجيون، والمهنيون، والمختصون في الشأن الدوائي، مع خبراء ومختصين من مختلف دول العالم.
وتحدث في افتتاح المؤتمر كلٌّ من: الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر رئيسة جمعية الصيادلة البحرينية الصيدلانية رحاب النعيمي، والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة.
وناقش المشاركون في المؤتمر، الذي تستمر فعالياته إلى يوم الاثنين 20 فبراير 2023م بمركز الخليج للمؤتمرات في فندق الخليج، العديد من المحاور المهمة، ومن أهمها: التعرف إلى ما وصلت إليه مهنة الصيدلة في الدول المتقدمة، مثل أمريكا، والدول الأوروبية، والدول الخليجية، والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، والاستفادة من خبرات الآخرين في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك التكنولوجيا الحيوية في مجال البحوث وصناعة الأدوية، وآخر ما توصل إليه العلم في علاج بعض الأمراض والأوبئة، والأنظمة الجديدة في مجال إدخال الأدوية من خلال المعايير الحديثة المتبعة في اختيار الأدوية، وإيجاد فرص عمل جديدة للخريجين والصيادلة البحرينيين من خلال اللقاء بين أصحاب الصيدليات والخريجين الجدد، حيث ستتم مناقشة الكثير من المواضيع في هذا المجال، ومناقشة أهمية فتح مصانع أدوية جديدة في البحرين، لإنعاش الاقتصاد، وتعزيز الأمن الدوائي.
وحضر المؤتمر نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين الدكتور محمد صالح الأنصاري، ونائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، بالإضافة إلى عميدة كلية العوم الصحية والرياضية الدكتورة لينا محمد خنجي، وعميدة الدراسات العليا والبحث العلمي ورؤساء الأقسام في الكلية.
وصاحب المؤتمر عرض لمشاريع تخرج طلبة برنامج الصيدلة بجامعة البحرين، واستعراض لواقع ومستقبل تعليم الصيدلة في مملكة البحرين، وزوايا عرضت من خلالها جملة من الصيدليات أنواعاً من العقاقير ومنتجات الرعاية الصحية.