نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان "الفنان عبدالله دشتي: عدسة الروح والقلب" تقديم وإدارة حوار الشاعر علي عبدالله خليفة. وفي بداية الأمسية عبر الشاعر علي خليفة عن سعادته بمشاركة الفنان عبدالله دشتي حيث وصفه بعاشق العدسة وسرد العديد من المواقف المعبرة عن عشق الفنان دشتي للعدسة والتصوير.
وقد استهل دشتي حديثه بالإشارة إلى بداياته في حب التصوير منذ أن كان في سن 12 عاما، حيث بدأ شغفه بمراقبة المهنة في مدينة المنامة والبدء في ممارستها باستخدام كاميرا الكوداك التقليدية التي اقتناها بسعر ستة دنانير آنذاك، لينتقل لاقتناء أول كاميرا احترافية في العام 1972 من محلات أشرف. وقد ذكر الفنان دشتي أنه في بداية الأمر ونظرا لعدم توفر خدمة طباعة الصور الملونة في البحرين، كان الأمر يستدعي أرسال الأفلام إلى المملكة المتحدة لطباعة الصور الملونة.
وقد أضاف الفنان دشتي أنه يميل إلى المدن القديمة، كما تحدث عن زيارته لوسط اليمن وزيارته لولاية راجستان في الهند، وصلالة في سلطنة عمان، وقد عرض الفنان دشتي على الحضور مجموعة من الصور التي التقطها للعديد من الشخصيات البارزة والصور القديمة لمعالم مملكة البحرين قديما، وصور رحلاته إلى عدد من المدن القديمة خارج المملكة. ثم تم فتح المجال لمداخلات وأسئلة الجمهور وتم تكريم الفنان عبدالله دشتي من قبل مجلس إدارة مركز عبدالرحمن كانو الثقافي.