أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، والقائمة على أسس راسخة من الود والاحترام المتبادل ووحدة الدين واللغة والدم والمصير وأواصر النسب ووشائج القربى، منوها بما تشهده من تطور ونمو وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حفظهما الله.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن أطيب التهاني والتبريكات إلى دولة الكويت الشقيقة، أميرًا وحكومةً وشعبًا، بمناسبة احتفالاتها بعيدها الوطني الثاني والستين ويوم التحرير الثاني والثلاثين، متمنيًا للكويت وشعبها الشقيق المزيد من الإنجازات التنموية والحضارية، ودوام الأمن والرفعة والتقدم والرخاء في جميع المجالات.
وثمن سعادة وزير الخارجية تطابق المواقف الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة في حرصهما على وحدة البيت الخليجي ودعم المسيرة التكاملية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساندة القضايا العربية والإسلامية العادلة، ومبادراتهما الرائدة في تكريس قيم التعايش السلمي بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، وتوطيد الشراكة الدولية في حفظ الأمن والاستقرار وتسوية النزاعات بالطرق الدبلوماسية، ودعم العمل الإنساني والتنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية حرص مملكة البحرين على توطيد أواصر الأخوة التاريخية مع دولة الكويت الشقيقة سيرًا على نهج الأجداد والآباء، وتطلعهما لعقد الاجتماع المقبل للجنة العليا المشتركة للتعاون في دورتها الحادية عشرة بالكويت، بما يسهم في تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وتعميق التكامل والشراكة الاستراتيجية الشاملة لما يعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين، ويعزز من دورهما المحوري في ترسيخ التكامل الخليجي والعمل العربي المشترك، ودعم السلام والرخاء العالمي.