أطلق المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع شركة نفط البحرين (بابكو) الحملة الوطنية لاستعادة الأراضي الرطبة وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأراضي الرطبة والذي يقام هذا العام تحت شعار "حان الوقت لاستعادة الأراضي الرطبة" في إشارة إلى أهمية الأراضي الرطبة لبقاء الحياة على كوكب الأرض والتصدي لآثار التغيرات المناخية، كونها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون، وتساعد على إبطاء الاحتباس الحراري، وتعمل على تخزين كميات كبيرة من الكربون، كما أنها تتصدى للملوثات، وتشكل حاجزًا ضد تأثيرات الفيضانات والجفاف والأعاصير والأمواج.
وأشار المجلس الأعلى للبيئة إلى أن الحملة الوطنية تهدف إلى الحفاظ على الأرضي الرطبة بمملكة البحرين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهميتها من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة البيئية، حيث تضمن برنامج الحملة عددا من حملات التنظيف للأرضي الرطبة في خليج توبلي ورأس سند وساحل المعامير، وزراعة ما يقارب 7000 شتلة من نبات القرم في محمية خليج توبلي، إضافة إلى المحاضرات وورش العمل التوعوية التي تستهدف طلبة الجامعات وموظفي المجلس الأعلى للبيئة وشركة نفط البحرين (بابكو).
وأكد المجلس أهمية تعزيز الجهود الوطنية بشأن حماية الأراضي الرطبة من الانحسار، نظرا لدور هذه الأراضي في تحقيق التنوع البيولوجي ووظائف النظم الإيكولوجية، لا سيما أن مملكة البحرين دولة جزرية وتتمتع بطبيعة جغرافية زاخرة بالأراضي الرطبة المتواجدة في سواحل المملكة.