نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي في يوم الأحد الماضي الملتقى الشبابي الخامس بعنوان ورشة عمل (تشجيع القراءة في العالم العربي) استضيف فيه عدد من طلاب الثانوية العامة المشاركين في تحدي القراءة العربي في عدد من المواسم السابقة وأدار الحوار الأستاذ حمد الحسوني.
وقد استهل الطالب محمد جميل بطل الموسم السادس لتحدي القراءة العربي الحديث عن مشاركته في تحدي القراءة العربي لمدة ست سنوات متتالية منذ العام 2015، حيث عبر جميل عن سعادته بالمشاركة والفوز حيث توج في العام 2022 كبطل لتحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين وفي المركز الخامس على مستوى الوطن العربي. وتحدث عما أضاف له تحدي القراءة العربي من آفاق جديدة ورؤية مختلفة فيما يخص الكتاب والقراءة. فالكتاب كما وصفه جميل هو صديق يحاوره ويتحدث إليه، يتعلم منه وينهل من علمه. ثم أضاف الطالب علي العريبي؛ بطل الموسم الخامس لتحدي القراءة على مستوى المملكة؛ أن مشروع القراءة العربي هو مشروع تنوير ونهضة للأمة، فالطالب المشارك عليه أن يقرأ بما يعادل الخمسين كتاب. وقد وصف العريبي فرحته العظيمة والمشاعر الجياشة التي غمرته عند إعلان نتائج المسابقة حيث أحس بتحقق حلمه وامنيته التي كانت تراوده منذ سنوات عديده مضت.
وقد وضح جميل أنه يؤمن بالحاجة للقراءة أكثر من كونها هواية مفيدة جدا، بل وقد تكون من أفضل الهوايات. وقد أيده في ذلك العريبي وأضاف أن القراءة تمكن الفرد من هدم ذاته وإعادة بناءها وتؤمن له الحرية التي يتوق اليها. وفي ختام اللقاء أكد الحسوني أن الدراسات العلمية أكدت وبشكل يقطع الشك باليقين أن من أفضل الطرق التي تحقق للإنسان حاجة الانتماء هي القراءة وقد عدد الطلبة المشاركين أهم الأمور التي تساعد الفرد على تحفيز ذاته والآخرين للاستمرار في القراءة، ثم تم فتح المجال لمداخلات واسئلة الحضور.
وقد استهل الطالب محمد جميل بطل الموسم السادس لتحدي القراءة العربي الحديث عن مشاركته في تحدي القراءة العربي لمدة ست سنوات متتالية منذ العام 2015، حيث عبر جميل عن سعادته بالمشاركة والفوز حيث توج في العام 2022 كبطل لتحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين وفي المركز الخامس على مستوى الوطن العربي. وتحدث عما أضاف له تحدي القراءة العربي من آفاق جديدة ورؤية مختلفة فيما يخص الكتاب والقراءة. فالكتاب كما وصفه جميل هو صديق يحاوره ويتحدث إليه، يتعلم منه وينهل من علمه. ثم أضاف الطالب علي العريبي؛ بطل الموسم الخامس لتحدي القراءة على مستوى المملكة؛ أن مشروع القراءة العربي هو مشروع تنوير ونهضة للأمة، فالطالب المشارك عليه أن يقرأ بما يعادل الخمسين كتاب. وقد وصف العريبي فرحته العظيمة والمشاعر الجياشة التي غمرته عند إعلان نتائج المسابقة حيث أحس بتحقق حلمه وامنيته التي كانت تراوده منذ سنوات عديده مضت.
وقد وضح جميل أنه يؤمن بالحاجة للقراءة أكثر من كونها هواية مفيدة جدا، بل وقد تكون من أفضل الهوايات. وقد أيده في ذلك العريبي وأضاف أن القراءة تمكن الفرد من هدم ذاته وإعادة بناءها وتؤمن له الحرية التي يتوق اليها. وفي ختام اللقاء أكد الحسوني أن الدراسات العلمية أكدت وبشكل يقطع الشك باليقين أن من أفضل الطرق التي تحقق للإنسان حاجة الانتماء هي القراءة وقد عدد الطلبة المشاركين أهم الأمور التي تساعد الفرد على تحفيز ذاته والآخرين للاستمرار في القراءة، ثم تم فتح المجال لمداخلات واسئلة الحضور.